أيمن شكل
تترقب حملات العمرة في البحرين أن يتم إبلاغها بالإجراءات الجديدة الخاصة بعودة الحرم المكي لاستقبال المعتمرين وفق الطاقة الاستيعابية الطبيعية له، وذلك بحسب ما أعلنت عنه المملكة العربية السعودية قبل يومين.
وأكد بعض أصحاب الحملات أن تطبيق «اعتمرنا» ما زال قيد العمل ولم يتغير الوضع بالنسبة للحملات القادمة من دول مجلس التعاون الخليجي.
وأوضح نائب رئيس حملة الأنوار المحمدية حسين علي أن الحملات تنتظر صدور تعليمات جديدة من وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف، وقال: «لم نتسلم كتابا من وزارة العدل بخصوص تغيير التعليمات السابقة والخاصة بضرورة أخذ اللقاحات المعتمدة في المملكة العربية السعودية».
وأكد علي أن الحملة لم تنشط في الفترة الماضية بسبب إشكاليات المواعيد الخاصة بحجز الطواف ودخول الحرم المكي، لافتا إلى وقوع بعض المشكلات مع حملات في الوصول بالمعتمرين إلى مكة وعدم التمكن من دخول الحرم بسبب تأخر التصاريح، وقال: «لذلك سننتظر الإجراءات القانونية الجديدة أو التعميم من وزارتي العدل في البحرين والحج في السعودية».
بدوره قال مسؤول حملة البشرى أحمد جمعة «في هذه الفترة توقفنا تماما عن تنظيم رحلات العمرة حتى زيارة المدينة المنورة، فقد أخدنا اللقاح الروسي وننتظر أن يتم فتح المجال دون أي اشتراطات خاصة بجائحة كورونا (كوفيدـ19)، وفي النهاية ننتظر الفرج».
وفي ذات السياق أكد صاحب حملة آل الإسماعيل للعمرة ميرزا إسماعيل أن الدخول للسعودية يتطلب عمل فحص pcr عند الدخول بالإضافة إلى 3 فحوصات بعد العودة، وهو ما يمثل عائقا أمام الراغبين في زيارة بيت الله الحرام، ولذلك فضلت الحملات الانتظار حتى يتم تغيير البروتوكلات الحالية.
كما لفت إلى أهمية الجرعة المنشطة والتي ربما تسمح لبعض المعتمرين بالتوجه لمكة والمدينة، مشيرا إلى أن السعودية ربما تقوم بتخفيف الإجراءات للقادمين من الخارج بالتدريج، خاصة بعد إعلان فتح الحرم المكي بصورة طبيعية وإلغاء الإجراءات والتدابير الخاصة بالتباعد الاجتماعي في الصلاة وأداء المناسك.
واختتم ميرزا قائلا: «يمكن أن نصبر شهرين حتى نعود للعمل مرة أخرى، فقط صبرنا سنتين ولا ضير من شهرين حتى نعود كما كنا في السابق، وندعو الله أن تعود الحياة لطبيعتها قبل تلك الجائحة المؤسفة».
تترقب حملات العمرة في البحرين أن يتم إبلاغها بالإجراءات الجديدة الخاصة بعودة الحرم المكي لاستقبال المعتمرين وفق الطاقة الاستيعابية الطبيعية له، وذلك بحسب ما أعلنت عنه المملكة العربية السعودية قبل يومين.
وأكد بعض أصحاب الحملات أن تطبيق «اعتمرنا» ما زال قيد العمل ولم يتغير الوضع بالنسبة للحملات القادمة من دول مجلس التعاون الخليجي.
وأوضح نائب رئيس حملة الأنوار المحمدية حسين علي أن الحملات تنتظر صدور تعليمات جديدة من وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف، وقال: «لم نتسلم كتابا من وزارة العدل بخصوص تغيير التعليمات السابقة والخاصة بضرورة أخذ اللقاحات المعتمدة في المملكة العربية السعودية».
وأكد علي أن الحملة لم تنشط في الفترة الماضية بسبب إشكاليات المواعيد الخاصة بحجز الطواف ودخول الحرم المكي، لافتا إلى وقوع بعض المشكلات مع حملات في الوصول بالمعتمرين إلى مكة وعدم التمكن من دخول الحرم بسبب تأخر التصاريح، وقال: «لذلك سننتظر الإجراءات القانونية الجديدة أو التعميم من وزارتي العدل في البحرين والحج في السعودية».
بدوره قال مسؤول حملة البشرى أحمد جمعة «في هذه الفترة توقفنا تماما عن تنظيم رحلات العمرة حتى زيارة المدينة المنورة، فقد أخدنا اللقاح الروسي وننتظر أن يتم فتح المجال دون أي اشتراطات خاصة بجائحة كورونا (كوفيدـ19)، وفي النهاية ننتظر الفرج».
وفي ذات السياق أكد صاحب حملة آل الإسماعيل للعمرة ميرزا إسماعيل أن الدخول للسعودية يتطلب عمل فحص pcr عند الدخول بالإضافة إلى 3 فحوصات بعد العودة، وهو ما يمثل عائقا أمام الراغبين في زيارة بيت الله الحرام، ولذلك فضلت الحملات الانتظار حتى يتم تغيير البروتوكلات الحالية.
كما لفت إلى أهمية الجرعة المنشطة والتي ربما تسمح لبعض المعتمرين بالتوجه لمكة والمدينة، مشيرا إلى أن السعودية ربما تقوم بتخفيف الإجراءات للقادمين من الخارج بالتدريج، خاصة بعد إعلان فتح الحرم المكي بصورة طبيعية وإلغاء الإجراءات والتدابير الخاصة بالتباعد الاجتماعي في الصلاة وأداء المناسك.
واختتم ميرزا قائلا: «يمكن أن نصبر شهرين حتى نعود للعمل مرة أخرى، فقط صبرنا سنتين ولا ضير من شهرين حتى نعود كما كنا في السابق، وندعو الله أن تعود الحياة لطبيعتها قبل تلك الجائحة المؤسفة».