تقدمت سعادة وزيرة الأستاذة فائقة بنت سعيد الصالح بجزيل الشكر والتقدير إلى محافظة العاصمة على تعاونها الدائم مع إدارة الصحة العامة في مختلف المشاريع الصحية المشتركة الهادفة إلى الارتقاء بالخدمات الصحية المقدمة للمجتمع في مملكة البحرين.
وكانت سعادة وزيرة الصحة قد تلقت خطاب شكر وتقدير موجه من معالي الشيخ هشام بن عبد الرحمن آل خليفة محافظ محافظة العاصمة، نتيجة جهود وزارة الصحة التي أسهمت في إنجاح مشروع محافظة العاصمة لتخفيف الكثافة العددية للسكن الجماعي أو المشترك في مدينة المنامة ومحافظة العاصمة عامة. كما أشاد معاليه بمنتسبي وزارة الصحة الذين عملوا ضمن فريق التفتيش على السكن الجماعي المشترك المتعاون مع محافظة العاصمة خلال جائحة "كورونا"، والمكون من الأستاذ فاضل الجوري، والأستاذ محمد كرم، على تعاونهم الكبير في تحقيق الهدف المنشود في دعم فريق البحرين، والمساهمة الفاعلة في الجهود الرامية لمكافحة انتشار فيروس کورونا "كوفيد 19"، حيث أنهم ضربوا أروع مثل التفاني والتضحية من أجل صحة وسلامة الناس ضمن الشراكة والتعاون مع كافة الجهات المشاركة في المشروع الذي حقق هدفه بتخفيف الكثافة العددية في مباني السكن الجماعي.
وبهذه المناسبة، قامت سعادة وزيرة الصحة بتكريم الموظفين المتعاونين مع محافظة العاصمة ضمن فريق التفتيش على السكن الجماعي المشترك كل من الأستاذ فاضل الجوري والأستاذ محمد كرم، وذلك عرفاناً بتفانيهما وإخلاصهما في العمل، كما قامت سعادتها بتكريم فريق متابعة مساكن العمال، وهم كل من الأستاذ حسين الريس رئيس فريق متابعة مساكن العمال، والأستاذ سلمان شراعي نائب رئيس فريق متابعة مساكن العمال، والأستاذ أمين يوسف عضو فريق متابعة مساكن العمال، تقديراً لجهودهم وعطائهم ومبادرتهم في مواجهة جائحة "كورونا"، وتضحيتهم بأنفسهم دون خوف أو تردد في سبيل وطنهم وسلامة المجتمع، وذلك بحضور الوكيل المساعد للصحة العامة الدكتورة مريم الهاجري، ومدير إدارة الصحة العامة الدكتورة نجاة أبو الفتح، ورئيسة قسم صحة البيئة الأستاذة رجاء السلوم.
وثمنّت سعادة الوزيرة الدور الكبير والجهد الذي بذله الجميع خلال جائحة "كورونا"، وتقدمت بجزيل الشكر والتقدير على كل ما قدموه لصالح الوطن والمواطنين، وتمنت لهم كل التوفيق والسداد في خدمة وطنهم الغالي مملكة البحرين.
من جانبهم، عبّر المكرمين عن شكرهم وامتنانهم لسعادة وزيرة الصحة على هذه اللفتة الكريمة، لافتين إلى أن هذا التكريم يُمثل تكريمًا لجميع الكوادر البحرينية التي عملت بكل جهد واجتهاد، وتثمينًا لجهودهم وإسهاماتهم الكبيرة في التخفيف من تداعيات وآثار الجائحة بمملكة البحرين، ويحثهم على بذل المزيد من الجهد والعطاء.