وجدت دراسة علمية حديثة أن العلاج بالموسيقى أسهم في تحسين مهارات التواصل غير اللفظي لدى الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد في بعد تعابير الوجه والتنغيم الصوتي. كان ذلك لدى دراسة قدمتها الباحثة فاطمة محمد الشيباني كجزء من متطلبات الحصول على درجة الماجستير في تخصص الإعاقات النمائية والتوحد من جامعة الخليج العربي. البحث الذي حمل عنوان العلاقة بين العلاج بالموسيقى والتواصل غير اللفظي لدى الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد، جرى على عينة من 50 طفلاً من الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد الذين تتراوح أعمارهم بي 9-15 عاماً من الملتحقين بمركز الوفاء للإعاقة الذهنية والتوحد في مملكة البحرين. وقد أظهرت نتائج البحث أن أكثر الآلات الموسيقية استخداماً لدى الأطفال التوحديين هي آلة البيانو، يليها الطبلة، ثم الماراكس وأخيراً الدف.
إلى ذلك، قالت الباحثة فاطمة الشيباني إن الأطفال التوحديين لا يتمتعون بالقدرات الطبيعية للتواصل غير اللفظي، فأدمغتهم على سبيل المثال لا تفسر تلقائياً تحديقة العينين واستخداماتها، ولا معنى المشاعر من خلال تعبيرات الوجه، ولا مالذي يجب الانتباه إليه، ولا تمكنهم من توجيه انتباههم إلى نقطة مشتركة بينهم وبين الغير، ولا يملكون التفاعل الاجتماعي بينهم وبين المحيطين، فهم باختصار غير مجهزين بوسيلة "معالجة تلقائية" وعلى هذا الأساس هم بحاجة إلى البرامج التدريبية المتنوعة لإكسابهم الخبرات المختلفة في مجال التواصل اللفظي وغير اللفظي.
وتابعت، تعد الأنشطة الموسيقية بمثابة أحد أنماط العلاج أو التدخلات المختلفة التي يمكن أن تعمل على تنمية مهارة التواصل لدى أطفال ذوي اضطراب طيف التوحد، حيث بينت الدراسات انجذابهم الكبير للموسيقى.
يذكر أن لجنة مناقشة رسالة الماجستير تكونت من المشرف الرئيسي على البحث الدكتورة مريم عيسى الشيراوي، أستاذ التربية الخاصة. ومن المشرف المشارك الدكتورة ود حسين دغستاني، أستاذ التربية الخاصة المساعد. فيما كان الدكتور عبدالعزيز محمد عبدالجبار، أستاذ التربية الخاصة في جامعة الملك سعود ممتحناً خارجيا. والدكتورة ناديا التازي، أستاذ علم النفسي الاجتماعي المعرفي المشاركة بجامعة الخليج العربي، ممتحناً داخليا.
إلى ذلك، قالت الباحثة فاطمة الشيباني إن الأطفال التوحديين لا يتمتعون بالقدرات الطبيعية للتواصل غير اللفظي، فأدمغتهم على سبيل المثال لا تفسر تلقائياً تحديقة العينين واستخداماتها، ولا معنى المشاعر من خلال تعبيرات الوجه، ولا مالذي يجب الانتباه إليه، ولا تمكنهم من توجيه انتباههم إلى نقطة مشتركة بينهم وبين الغير، ولا يملكون التفاعل الاجتماعي بينهم وبين المحيطين، فهم باختصار غير مجهزين بوسيلة "معالجة تلقائية" وعلى هذا الأساس هم بحاجة إلى البرامج التدريبية المتنوعة لإكسابهم الخبرات المختلفة في مجال التواصل اللفظي وغير اللفظي.
وتابعت، تعد الأنشطة الموسيقية بمثابة أحد أنماط العلاج أو التدخلات المختلفة التي يمكن أن تعمل على تنمية مهارة التواصل لدى أطفال ذوي اضطراب طيف التوحد، حيث بينت الدراسات انجذابهم الكبير للموسيقى.
يذكر أن لجنة مناقشة رسالة الماجستير تكونت من المشرف الرئيسي على البحث الدكتورة مريم عيسى الشيراوي، أستاذ التربية الخاصة. ومن المشرف المشارك الدكتورة ود حسين دغستاني، أستاذ التربية الخاصة المساعد. فيما كان الدكتور عبدالعزيز محمد عبدالجبار، أستاذ التربية الخاصة في جامعة الملك سعود ممتحناً خارجيا. والدكتورة ناديا التازي، أستاذ علم النفسي الاجتماعي المعرفي المشاركة بجامعة الخليج العربي، ممتحناً داخليا.