نظمت جمعية إسكان عالي الخيرية وللسنة الخامسة على التوالي فعالية "رواد" لتكريم رواد العمل الخيري والتطوعي بالمنطقة والجهات الداعمة والشريكة مساء يوم الاثنين الماضي في قاعة الإمام الحسين (ع) بإسكان عالي.
وخصصت النسخة الخامسة من الفعالية لتكريم عدد 28 مكرما يمثلون ثلاث فئات من رواد العمل التطوعي، وهم المتطوعون في الصفوف الأمامية لمواجهة جائحة كورونا من منطقة إسكان عالي، والمتطوعون ممن ساهموا في إنشاء مشروع الجمعية الإستثماري والمحلات التجارية بمسجد الإمام الرضا (ع)، وكانت الفئة الثالثة من المكرمين المساهمين والمؤثرين في حملات جمع التبرعات التي أقامتها الجمعية من أصحاب حسابات التواصل الاجتماعي.
وأعرب عضو مجلس إدارة جمعية إسكان عالي الخيرية مدير الفعالية عبدالله عاشور، عن بالغ شكره وتقديره لجميع المكرمين بالحفل، مثمنا جهود جميع المتطوعين والشركاء الداعمين للعمل الخيري بالمنطقة، وأكد أن الحفل يكشف عن وعي تام بضرورة بذل الطاقات والتفاني في خدمة الناس والإقبال على المساهمة في كل الأعمال المجتمعية والخيرية تطبيقاً لنهج ديننا وتعاليمه السمحة التي جعلت من مملكة البحرين منبعاً للخير، ومعلماً بارزاً للأعمال الإنسانية.
وقال عاشور:" حرصت جمعية إسكان عالي الخيرية وخلال السنوات الماضية وعبر مجالس الإدارات السابقة تقدير دور وعطاء كل الجهات الداعمة للعمل الخيري، والمساهمة ولو بالقليل في إنجاح دور وجهود الجمعيات الخيرية لتحقيق أهدافها"، وتابع:" واليوم وعلى نفس النهج حرصنا على تكريم أبناء وبنات المنطقة الذين حرصوا على التواجد كمتطوعين بالصفوف الأمامية ضمن الفريق الوطني لمواجهة جائحة كورونا، إلى جانب الرجالات والجهات التي كانت ولا تزال تدعم جهود ومساعي الجمعية في تطوير مواردها الذاتية من خلال الاستثمار عبر بناء المحلات التجارية بالقرب من مسجد الإمام الرضا (ع)".
وأشاد عبدالله عاشور بجهود وعطاء الجهات الداعمة والمساندة لفعاليات وحملات الجمعية في دعم الحالات المرضية وجمع تكاليف العلاج للحالات المرضية، مثمنا الجهود الجبارة التي بذلتها هذه الجهات عبر منصاتها الإعلامية في مختلف وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدا الدور الهام والحيوي لهم في المساهمة في جمع تكاليف العلاج.
وأكد عاشور أن الجمعية وانطلاقاً من رسالتها ورؤيتها تحرص على تعزيز ثقافة العمل التطوعي بين منتسبيها وغرس مفهوم المسؤولية الاجتماعية، وطرح المبادرات التطوعية مع الحرص على الارتقاء بعلاقات التعاون ومد جسور التواصل مع المؤسسات في هذا المجال.