استقبل الدكتور عبد الحسين بن علي ميرزا رئيس هيئة الطاقة المستدامة بمكتبه بمرفأ البحرين المالي السيد ستيفانو بيتيناتو الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في البحرين وذلك بمناسبة انتهاء فترة تعيينه في مملكة البحرين، وفي بداية اللقاء رحب الدكتور ميرزا بالسيد ستيفانو مشيداً بما يربط مملكة البحرين ومنظمة الأمم المتحدة وكافة والوكالات التابعة لها من علاقات تاريخية عريقة لطالما انعكست على الجهود المبذولة والإنجازات التي تم تحقيقها في إطار التنمية المستدامة، وتعزيز التعاون والتكامل على مختلف الأصعدة التنموية التي تسهم في تعزيز دور مملكة البحرين في المنظومة العالمية في المسيرة نحو الاستدامة والنهوض بالأمم كافة، مثمناً الجهود الحثيثة التي بذلها السيد ستيفانو خلال فترة عمله حرص من خلالها على تعزيز اواصر التعاون وبناء الروابط والعلاقات بين حكومة مملكة البحرين وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي التي تعد أساسية في الدفع بعجلة النماء والتطور في مملكة البحرين خاصة في مجالات الطاقة المستدامة.
وخلال اللقاء استعرض الدكتور ميرزا مسيرة التعاون المشترك مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والتي بدأت في 2014 بتوقيع اتفاقية مشروع وحدة الطاقة المستدامة التي ارتقت لتصبح هيئة حكومية مستقلة تعنى بالطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة في مملكة البحرين، والتي شكل خلالها التعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ركيزة أساسية لدعم أهداف وجهود مملكة البحرين في السبق العالمي للتحول الى الطاقة المستدامة وتمكينها من الوصول الى المنصات العالمية الفريدة والثرية بالخبرات المتميزة في مجالات استدامة الطاقة.
كما سلط ميرزا الضوء على أبرز ملامح استراتيجيات الهيئة والخطط المستقبلية التي تحمل آفاق تعاون أخرى في إطار الجهود المبذولة لجعل مملكة البحرين مركزاً متميزاً في مجالات تنويع واستدامة موارد الطاقة، ووضع اسم المملكة على الخارطة العالمية للدول التي تبذل جهودا نوعية هامة لتحقيق اهداف التنمية المستدامة، بالإضافة الى تحقيق الرؤى التنموية التي وضعتها القيادة الرشيدة والتي تتجلى في الرؤية الاقتصادية 2030 وبرنامج العمل الحكومي والخطط الوطنية للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة.
كما عرّج ميرزا في النقاش على الأبعاد والمخرجات الإيجابية التي تمثلت في إنجازات هامة في مدة قياسية، وهو الأمر الذي يعكس جدية مملكة البحرين تجاه الرؤى التنموية الشاملة وتحقيق استدامتها بخطى حثيثة، وذلك انطلاقاً من اهتمام وتوجيهات القيادة الرشيدة حفظهم الله، والتزاما بالحفاظ على وتيرة الإنجازات التي تصب في تحقيق الأهداف والرؤى الموضوعة، من خلال بناء الشراكات والعلاقات الهامة التي تمكن المملكة من ذلك ومن أهمها التعاون مع منظمة الأمم المتحدة والوكالات التابعة لها، وأضاف بأن من أولويات هيئة الطاقة المستدامة تمكين المملكة من تحقيق الأهداف والالتزامات العالمية لمملكة البحرين خاصة في مجال الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة.
ومن جانبه أشاد السيد ستيفانو بيتيناتو الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة في المملكة، بجهود مملكة البحرين وبالدور الهام والمحوري لهيئة الطاقة فيما تمكنت المملكة من تحقيقه في مجالات استدامة الطاقة، الأمر الذي يشكل ترجمة حقيقية للسياسات الوطنية والاتجاهات العالمية المتعلقة بأهداف التنمية المستدامة خصوصاً الهدف السابع المتعلق بضمان حصول الجميع على خدمات الطاقة الحديثة والموثوقة والمستدامة بتكلفة ميسورة بحلول عام 2030، مؤكداً التزام برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بمواصلة العمل مع حكومة مملكة البحرين لجلب الخبرات العالمية وبناء القدرات المحلية وتنميتها، وأعرب عن خالص شكره وتقديره لجهود الدكتور ميرزا وفريق العمل في سعيهم الدؤوب لتحقيق الانجازات وتطوير قطاع الطاقة المستدامة في مملكة البحرين.
وفي نهاية اللقاء أعرب الدكتور ميرزا للسيد ستيفانو عن تمنياته له بالتوفيق في المرحلة القادمة من مسيرته المهنية خاصة وان المنصب الذي ينتقل له السيد ستيفانو يعد نقله مهنية هامة تتطلب خبرة وكفاءة عالية وضعته موضع الثقة بهذا التعيين.
{{ article.visit_count }}
وخلال اللقاء استعرض الدكتور ميرزا مسيرة التعاون المشترك مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والتي بدأت في 2014 بتوقيع اتفاقية مشروع وحدة الطاقة المستدامة التي ارتقت لتصبح هيئة حكومية مستقلة تعنى بالطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة في مملكة البحرين، والتي شكل خلالها التعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ركيزة أساسية لدعم أهداف وجهود مملكة البحرين في السبق العالمي للتحول الى الطاقة المستدامة وتمكينها من الوصول الى المنصات العالمية الفريدة والثرية بالخبرات المتميزة في مجالات استدامة الطاقة.
كما سلط ميرزا الضوء على أبرز ملامح استراتيجيات الهيئة والخطط المستقبلية التي تحمل آفاق تعاون أخرى في إطار الجهود المبذولة لجعل مملكة البحرين مركزاً متميزاً في مجالات تنويع واستدامة موارد الطاقة، ووضع اسم المملكة على الخارطة العالمية للدول التي تبذل جهودا نوعية هامة لتحقيق اهداف التنمية المستدامة، بالإضافة الى تحقيق الرؤى التنموية التي وضعتها القيادة الرشيدة والتي تتجلى في الرؤية الاقتصادية 2030 وبرنامج العمل الحكومي والخطط الوطنية للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة.
كما عرّج ميرزا في النقاش على الأبعاد والمخرجات الإيجابية التي تمثلت في إنجازات هامة في مدة قياسية، وهو الأمر الذي يعكس جدية مملكة البحرين تجاه الرؤى التنموية الشاملة وتحقيق استدامتها بخطى حثيثة، وذلك انطلاقاً من اهتمام وتوجيهات القيادة الرشيدة حفظهم الله، والتزاما بالحفاظ على وتيرة الإنجازات التي تصب في تحقيق الأهداف والرؤى الموضوعة، من خلال بناء الشراكات والعلاقات الهامة التي تمكن المملكة من ذلك ومن أهمها التعاون مع منظمة الأمم المتحدة والوكالات التابعة لها، وأضاف بأن من أولويات هيئة الطاقة المستدامة تمكين المملكة من تحقيق الأهداف والالتزامات العالمية لمملكة البحرين خاصة في مجال الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة.
ومن جانبه أشاد السيد ستيفانو بيتيناتو الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة في المملكة، بجهود مملكة البحرين وبالدور الهام والمحوري لهيئة الطاقة فيما تمكنت المملكة من تحقيقه في مجالات استدامة الطاقة، الأمر الذي يشكل ترجمة حقيقية للسياسات الوطنية والاتجاهات العالمية المتعلقة بأهداف التنمية المستدامة خصوصاً الهدف السابع المتعلق بضمان حصول الجميع على خدمات الطاقة الحديثة والموثوقة والمستدامة بتكلفة ميسورة بحلول عام 2030، مؤكداً التزام برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بمواصلة العمل مع حكومة مملكة البحرين لجلب الخبرات العالمية وبناء القدرات المحلية وتنميتها، وأعرب عن خالص شكره وتقديره لجهود الدكتور ميرزا وفريق العمل في سعيهم الدؤوب لتحقيق الانجازات وتطوير قطاع الطاقة المستدامة في مملكة البحرين.
وفي نهاية اللقاء أعرب الدكتور ميرزا للسيد ستيفانو عن تمنياته له بالتوفيق في المرحلة القادمة من مسيرته المهنية خاصة وان المنصب الذي ينتقل له السيد ستيفانو يعد نقله مهنية هامة تتطلب خبرة وكفاءة عالية وضعته موضع الثقة بهذا التعيين.
