مريم بوجيري
تصوير سهيل وزير
الأول: أنت سبب فشل استجواب وزير "العمل" و"لجنة الإسكان"
الثاني لـ"النواب": استخدموا أدواتكم الدستورية بدلاً من لوم الحكومة
في أول "أكشن" خلال الدور الجديد، شن النائب حمد الكوهجي هجوماً على مداخلة النائب علي إسحاقي والتي طالب فيها النواب باستخدام الأدوات الدستورية من الاستجواب وتشكيل لجان التحقيق وغيرها بدلاً من تضييع الوقت في توجيه اللوم للحكومة، ليرد الكوهجي بقوله: "محد فركش لجنة تحقيق الإسكان غيرك".
وارتفع سقف الحديث تحت قبة البرلمان ليعلو الصراخ بين الطرفين، حيث اعتبر إسحاقي أن الكوهجي يتعمد إثارة "الأكشن" في المجلس للظهور في وسائل الإعلام، حينها رد الكوهجي ضمن نقطة نظام انتزعها من الرئاسة وقال: "لم يُفشل لجنة تحقيق الإسكان واستجواب وزير العمل والتنمية الاجتماعية سوى النائب علي إسحاقي، لماذا لا نتكلم بالحق؟ خلكم يد وحدة ونقدر نستجوب أي وزير".
وظل الوضع بين الطرفين في أخذ ورد ورئيس المجلس بالإنابة عبدالنبي سلمان حاول إخماد النار المشتعلة والتي تدخل فيها النائب عيسى القاضي بقوله: "لا بد من الكوهجي احترام نفسه واحترام المجلس".
حينها لوح الرئيس برفع الجلسة في حالة عدم التزام الهدوء والانضباط والإصرار على الأخذ والرد.
{{ article.visit_count }}
تصوير سهيل وزير
الأول: أنت سبب فشل استجواب وزير "العمل" و"لجنة الإسكان"
الثاني لـ"النواب": استخدموا أدواتكم الدستورية بدلاً من لوم الحكومة
في أول "أكشن" خلال الدور الجديد، شن النائب حمد الكوهجي هجوماً على مداخلة النائب علي إسحاقي والتي طالب فيها النواب باستخدام الأدوات الدستورية من الاستجواب وتشكيل لجان التحقيق وغيرها بدلاً من تضييع الوقت في توجيه اللوم للحكومة، ليرد الكوهجي بقوله: "محد فركش لجنة تحقيق الإسكان غيرك".
وارتفع سقف الحديث تحت قبة البرلمان ليعلو الصراخ بين الطرفين، حيث اعتبر إسحاقي أن الكوهجي يتعمد إثارة "الأكشن" في المجلس للظهور في وسائل الإعلام، حينها رد الكوهجي ضمن نقطة نظام انتزعها من الرئاسة وقال: "لم يُفشل لجنة تحقيق الإسكان واستجواب وزير العمل والتنمية الاجتماعية سوى النائب علي إسحاقي، لماذا لا نتكلم بالحق؟ خلكم يد وحدة ونقدر نستجوب أي وزير".
وظل الوضع بين الطرفين في أخذ ورد ورئيس المجلس بالإنابة عبدالنبي سلمان حاول إخماد النار المشتعلة والتي تدخل فيها النائب عيسى القاضي بقوله: "لا بد من الكوهجي احترام نفسه واحترام المجلس".
حينها لوح الرئيس برفع الجلسة في حالة عدم التزام الهدوء والانضباط والإصرار على الأخذ والرد.