ياسمينا صلاح
كشف ممثل بلدية المحرق عن انطلاق مبادرة بصمة همم التوعوية في 25 أكتوبر الجاري تحت شعار "لا يطلق القمم إلا أصحاب الهمم" فيما سيبدأ العمل المرئي في 30 من الشهر ذاته.
وأكد خلال عرض قدمه في مجلس بلدي المحرق أمس، أن المبادرة تدعم مفهوم الشراكة المجتمعية في بلدية المحرق وخصوصاً المجلس البلدي، لافتاً إلى أنه سيكون هناك ورشات بيئية في 20 نوفمبر وسيتم نشر فيديوهات توعوية بمشاركة فئات الاحتياجات الخاصة والذين هم الشركاء الأساسيون للمبادرة.
وأضاف أن ما يميز بلدية المحرق أنها تطمح أن يكون لديها جانب إنساني وعملية توحيد وإشراك فئات ذوي الهمم، منوهاً إلى أن توجه المبادرة لن يكون على المستوى المحلي فقط، ولكن على المستوى الدولي أيضاً.
وأكد أنه بحسب الإحصائيات في البحرين في العام 2019، فإن عدد ذوي الهمم يبلغ 400 ألف شخص، لذلك تم طرح المبادرة التي تحث على ضبط وتوجيه السلوك العام من النظافة وغيره.
وقال "قامت البحرين بتوقيع اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة ونصت على أن مفهوم الإعاقة لا يزال في تطور وأنها تحدث بسبب التفاعل بين الأشخاص المصابين بالإعاقة والحواجز والمواقف والبيئات المحيطة التي تعود دون مشاركتهم مشاركة فعالة في المجتمع".
ولفت إلى أن الدراسات تشير إلى أن أصحاب الهمم يهتمون بالبيئة خصوصاً عند التعامل معهم، مبيناً أنه سيتم تنفيذ المبادرة على مرحلتين، تتمثل المرحلة الأولى في إضافة مجموعة من الفعاليات لذوي الهمم والاحتياجات لهم، أما المرحلة الثانية فتتمثل في تنظيم برامج ميدانية، حيث قمنا بزيارة لجمعيات أصحاب ذوي الهمم وخصوصا أن لكل منهم احتياجات مختلفة وسيكون على حسب ما يتناسب مع كل شخص واحتياجاته.
وقال رئيس مجلس بلدي المحرق غازي المرباطي "إن المبادرة من المبادرات التي تلامس قلوب الناس خاصة من الفئة العزيزة على قلوبنا أصحاب الاحتياجات الخاصة، ومن المميز أن تهدف المبادرة إلى دعم وإبراز هذه الشريحة في المجتمع البحريني".
فيما أكد مدير بلدية المحرق إبراهيم الجودر، أن المبادرة بدأت منذ العام الماضي والهدف الأساسي منها هو إدماج جميع فئات المجتمع وإعطاؤها حقها في المشاركة والتوعية والابتعاد عن الصورة النمطية السابقة.
{{ article.visit_count }}
كشف ممثل بلدية المحرق عن انطلاق مبادرة بصمة همم التوعوية في 25 أكتوبر الجاري تحت شعار "لا يطلق القمم إلا أصحاب الهمم" فيما سيبدأ العمل المرئي في 30 من الشهر ذاته.
وأكد خلال عرض قدمه في مجلس بلدي المحرق أمس، أن المبادرة تدعم مفهوم الشراكة المجتمعية في بلدية المحرق وخصوصاً المجلس البلدي، لافتاً إلى أنه سيكون هناك ورشات بيئية في 20 نوفمبر وسيتم نشر فيديوهات توعوية بمشاركة فئات الاحتياجات الخاصة والذين هم الشركاء الأساسيون للمبادرة.
وأضاف أن ما يميز بلدية المحرق أنها تطمح أن يكون لديها جانب إنساني وعملية توحيد وإشراك فئات ذوي الهمم، منوهاً إلى أن توجه المبادرة لن يكون على المستوى المحلي فقط، ولكن على المستوى الدولي أيضاً.
وأكد أنه بحسب الإحصائيات في البحرين في العام 2019، فإن عدد ذوي الهمم يبلغ 400 ألف شخص، لذلك تم طرح المبادرة التي تحث على ضبط وتوجيه السلوك العام من النظافة وغيره.
وقال "قامت البحرين بتوقيع اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة ونصت على أن مفهوم الإعاقة لا يزال في تطور وأنها تحدث بسبب التفاعل بين الأشخاص المصابين بالإعاقة والحواجز والمواقف والبيئات المحيطة التي تعود دون مشاركتهم مشاركة فعالة في المجتمع".
ولفت إلى أن الدراسات تشير إلى أن أصحاب الهمم يهتمون بالبيئة خصوصاً عند التعامل معهم، مبيناً أنه سيتم تنفيذ المبادرة على مرحلتين، تتمثل المرحلة الأولى في إضافة مجموعة من الفعاليات لذوي الهمم والاحتياجات لهم، أما المرحلة الثانية فتتمثل في تنظيم برامج ميدانية، حيث قمنا بزيارة لجمعيات أصحاب ذوي الهمم وخصوصا أن لكل منهم احتياجات مختلفة وسيكون على حسب ما يتناسب مع كل شخص واحتياجاته.
وقال رئيس مجلس بلدي المحرق غازي المرباطي "إن المبادرة من المبادرات التي تلامس قلوب الناس خاصة من الفئة العزيزة على قلوبنا أصحاب الاحتياجات الخاصة، ومن المميز أن تهدف المبادرة إلى دعم وإبراز هذه الشريحة في المجتمع البحريني".
فيما أكد مدير بلدية المحرق إبراهيم الجودر، أن المبادرة بدأت منذ العام الماضي والهدف الأساسي منها هو إدماج جميع فئات المجتمع وإعطاؤها حقها في المشاركة والتوعية والابتعاد عن الصورة النمطية السابقة.