استقبل الدكتور عبدالحسين بن علي ميرزا رئيس هيئة الطاقة المستدامة بمكتبه بمرفأ البحرين المالي وفد غرفة التجارة والصناعة العمانية برئاسة المهندس رضا بن جمعة آل صالح رئيس مجلس إدارة الغرفة وبحضور السيد جمعة بن أحمد الكعبي سفير مملكة البحرين لدى سلطنة عمان ومشاركة عدد من كبار المسئولين العمانيين المشاركين في الوفد، وفي بداية اللقاء رحب الدكتور ميرزا بالوفد مشيداً بجهود السيد جمعة بن أحمد سفير المملكة لدى السلطنة في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، والتي تشكل الركيزة الأساسية التي تبنى عليها آفاق التعاون بين مختلف القطاعات في أسمى صورة للأخوية ووحدة الهدف والمصير التي تجمع البلدين الشقيقين، خاصة وأن سلطنة عمان سباقة في تعزيز أواصر التعاون المشترك بين دول مجلس التعاون والدول العربية، وبالأخص سعي السلطنة الى تعزيز الروابط العريقة مع مملكة البحرين، وهو ما يتجلى بوضوح من خلال اللجنة التنسيقية المشتركة بين عمان والبحرين، والتي خطت خطوات واسعة في سبيل إرساء قواعد النهضة والتقدم والازدهار لكلا البلدين الشقيقين، عملاً بالرؤى التنموية الشاملة المشتركة التي وضعتها القيادة الرشيدة بمملكة البحرين والقيادة الرشيدة لسلطنة عمان.
وقدم الدكتور ميرزا عرضاً مرئياً حول الانجازات التي تحققت في قطاع الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة في مملكة البحرين في ظل توجيهات القيادة الرشيدة، وتحدث عن الطموحات والتطلعات الواعدة في مجالات الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة بالتعاون مع الدول الشقيقة في مجلس التعاون الخليجي، وسلط الضوء على أهمية تعزيز التعاون بين الدول الشقيقة خاصة لما وضعته سلطنة عمان من خطط وأهداف وإستراتيجيات طموحة لتنويع مصادر الطاقة في المزيج الكلي للطاقة لدى السلطنة، وما لذلك من أثر هام وإيجابي في إثراء أوجه التعاون المشترك في مجالات الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة بما يعزز هذه العلاقات ويحقق النماء والتطور للبلدين، بالإضافة الى ما لهذا التعاون من أثر هام وإيجابي في تمكين البلدين من تحقيق الالتزامات الإقليمية والعالمية، مثل اتفاقية باريس للتصدي للتغير المناخي واتفاقية الأمم المتحدة لأهداف التنمية المستدامة.
وعرّج الدكتور ميرزا كذلك على الدور الرئيسي والهام لغرفة التجارة والصناعة العمانية في تسهيل الفرص الاستثمارية للشركات والمؤسسات العمانية، بالإضافة الى الشركات العالمية ذات الشراكة الإستراتيجية مع القطاعات العمانية للاستثمار والمشاركة في مشاريع الطاقة المتجددة وتحسين كفاءة الطاقة في مملكة البحرين، مشيداً بالإسهامات المحورية لغرفة التجارة والصناعة العمانية في تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين.
وبهذه المناسبة ذكر الدكتور ميرزا: "آفاق التعاون المشترك لا تقتصر على تبادل رؤوس الأموال والاستثمارات والمشاريع، بل تتسع لتشمل ركيزة مهمة وهي والاستثمار في العنصر البشري وذلك من خلال بناء القدرات وسد الفجوات بتبادل الخبرات وإعداد البرامج التدريبية والاستفادة من الخبرات العالمية والشراكات القائمة للبلدين مع بيوت الخبرة العالمية من منظمات كمنظمة الأمم المتحدة ووكالاتها، ومؤسسات مثل معهد الطاقة العالمية، وغيرهم من الشركاء المساهمين في الدفع بالتحركات العالمية في التحول الى استدامة موارد الطاقة والتصدي للتغير المناخي".
والجدير بالذكر بأن سلطنة عمان قد وضعت في خططها الوطنية لاستدامة الطاقة أهداف طموحة لزيادة نسبة الموارد المتجددة في المزيج الكلي للطاقة بنسبة 30% بحلول عام 2030، وناقش الوفد في اللقاء الاهتمام الذي توليه القيادة الرشيدة لسلطنة عمان لتحقيق استدامة موارد الطاقة، والدور الهام الذي يسهم من خلاله القطاع الخاص في السلطنة لدعم جهود الحكومة العمانية في هذه المجالات، مؤكدين حرص الغرفة على مشاركة الدول الشقيقة التجارب والدروس المستفادة وتعزيز التعاون في هذه المجالات الحيوية، وأعربوا عن بالغ سرورهم للاطلاع على مثل هذا التقدم الكبير الذي أحرزته مملكة البحرين في النهوض بقطاع الطاقة المستدامة في مدة قياسية، والذي كان لهيئة الطاقة المستدامة برئاسة الدكتور عبدالحسين بن علي ميرزا الدور المحوري في تحقيقه، وأبدوا ترحيباً واستعدادا للعمل على توسعة آفاق التعاون المشترك بين مملكة البحرين وسلطنة عمان في مجالات الطاقة المستدامة على كافة الأصعدة لما لهذه المجالات من أهمية بالغة في تحقيق الالتزامات الدولية والإقليمية والعالمية للبلدين الشقيقين، وتقدموا ببالغ الشكر والتقدير للدكتور ميرزا على حسن وحفاوة الاستقبال والترحيب.
وقدم الدكتور ميرزا عرضاً مرئياً حول الانجازات التي تحققت في قطاع الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة في مملكة البحرين في ظل توجيهات القيادة الرشيدة، وتحدث عن الطموحات والتطلعات الواعدة في مجالات الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة بالتعاون مع الدول الشقيقة في مجلس التعاون الخليجي، وسلط الضوء على أهمية تعزيز التعاون بين الدول الشقيقة خاصة لما وضعته سلطنة عمان من خطط وأهداف وإستراتيجيات طموحة لتنويع مصادر الطاقة في المزيج الكلي للطاقة لدى السلطنة، وما لذلك من أثر هام وإيجابي في إثراء أوجه التعاون المشترك في مجالات الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة بما يعزز هذه العلاقات ويحقق النماء والتطور للبلدين، بالإضافة الى ما لهذا التعاون من أثر هام وإيجابي في تمكين البلدين من تحقيق الالتزامات الإقليمية والعالمية، مثل اتفاقية باريس للتصدي للتغير المناخي واتفاقية الأمم المتحدة لأهداف التنمية المستدامة.
وعرّج الدكتور ميرزا كذلك على الدور الرئيسي والهام لغرفة التجارة والصناعة العمانية في تسهيل الفرص الاستثمارية للشركات والمؤسسات العمانية، بالإضافة الى الشركات العالمية ذات الشراكة الإستراتيجية مع القطاعات العمانية للاستثمار والمشاركة في مشاريع الطاقة المتجددة وتحسين كفاءة الطاقة في مملكة البحرين، مشيداً بالإسهامات المحورية لغرفة التجارة والصناعة العمانية في تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين.
وبهذه المناسبة ذكر الدكتور ميرزا: "آفاق التعاون المشترك لا تقتصر على تبادل رؤوس الأموال والاستثمارات والمشاريع، بل تتسع لتشمل ركيزة مهمة وهي والاستثمار في العنصر البشري وذلك من خلال بناء القدرات وسد الفجوات بتبادل الخبرات وإعداد البرامج التدريبية والاستفادة من الخبرات العالمية والشراكات القائمة للبلدين مع بيوت الخبرة العالمية من منظمات كمنظمة الأمم المتحدة ووكالاتها، ومؤسسات مثل معهد الطاقة العالمية، وغيرهم من الشركاء المساهمين في الدفع بالتحركات العالمية في التحول الى استدامة موارد الطاقة والتصدي للتغير المناخي".
والجدير بالذكر بأن سلطنة عمان قد وضعت في خططها الوطنية لاستدامة الطاقة أهداف طموحة لزيادة نسبة الموارد المتجددة في المزيج الكلي للطاقة بنسبة 30% بحلول عام 2030، وناقش الوفد في اللقاء الاهتمام الذي توليه القيادة الرشيدة لسلطنة عمان لتحقيق استدامة موارد الطاقة، والدور الهام الذي يسهم من خلاله القطاع الخاص في السلطنة لدعم جهود الحكومة العمانية في هذه المجالات، مؤكدين حرص الغرفة على مشاركة الدول الشقيقة التجارب والدروس المستفادة وتعزيز التعاون في هذه المجالات الحيوية، وأعربوا عن بالغ سرورهم للاطلاع على مثل هذا التقدم الكبير الذي أحرزته مملكة البحرين في النهوض بقطاع الطاقة المستدامة في مدة قياسية، والذي كان لهيئة الطاقة المستدامة برئاسة الدكتور عبدالحسين بن علي ميرزا الدور المحوري في تحقيقه، وأبدوا ترحيباً واستعدادا للعمل على توسعة آفاق التعاون المشترك بين مملكة البحرين وسلطنة عمان في مجالات الطاقة المستدامة على كافة الأصعدة لما لهذه المجالات من أهمية بالغة في تحقيق الالتزامات الدولية والإقليمية والعالمية للبلدين الشقيقين، وتقدموا ببالغ الشكر والتقدير للدكتور ميرزا على حسن وحفاوة الاستقبال والترحيب.