قال الرئيس التنفيذي لشركة "إن جي إن" العالمية لأنظمة المعلومات المتكاملة يعقوب العوضي إنه من المتوقع أن يقفز الإنفاق العالمي على الأمن السيبراني وخدمات إدارة المخاطر التقنية إلى نحو 150 مليار دولار خلال 2021 بزيادة قدرها 12% عن العام الماضي وذلك بسبب العمل عن بعد وكثرة الاعتماد على الخدمات السحابية بطبيعة الحال، مؤكدا أن مملكة البحرين تسير على الطريق الصحيح لناحية التأكد من ضمان أمن التطبيقات والسحابات والبيانات وحماية البنية التحتية لشبكة الإنترنت.
وفي تصريحات له على هامش مشاركته في معرض جيتكس بدبي، اعتبر العوضي أن الأمن السيبرانى بات أحد المخاطر العالية التي تواجه قادة الأعمال والحكومات، لافتا إلى أنه مع تزايد اختيار العمل عن بعد، لاحظت المؤسسات ارتفاعاً يقارب 500% في هجمات طلب الفدية التي عززت مشهد التهديدات السيبرانية وأثرت بشكل ملموس على استمرارية الأعمال لدى المؤسسات المستهدفة، فيما أشارت 83% من المؤسسات حول العالم إلى أنها واجهت ارتفاعاً في المخاطر السيبرانية بسبب العمل عن بعد.
واعتبر أن مجمل تطورات صناعة الأمن السيبراني حول العالم والجرائم والاختراقات الإلكترونية المرتبطة به تؤكد أهمية وجود استراتيجية وطنية متكاملة تضم جميع المعنيين بهذا النوع من الأمن بما في ذلك القطاع الخاص، وقال "لا ضير من الاستعانة بخبرات عالمية في مجال الأمن السيبراني، لكن من الأهمية بمكان التأكد من وجود شركاء محليين موثوقين قادرين على التأكد من أن كل شيء يسير على ما يرام".
على صعيد ذي صلة أكد العوضي حرص شركة "إن جي إن" على مواصلة جهودها في مجال نشر الوعي بالأمن السيبراني، سواء على مستوى مؤسسات القطاع العام والخاص، أو على مستوى الأفراد، سواء عن طريق التدريب أو عن طريق إقامة فعاليات دورية مثل مجلس "إن جي إن" للأمن السيبراني، مشيرا في هذا الصدد إلى أن معظم الاختراقات السيبرانية تنجم عن نقص الخبرة بإجراءات الحماية الواجب اتباعها عن الاتصال بشكبة الانترنت، أو بسبب الاستهتار في اتباع هذه الإجراءات.
وقال إن هذه الجهود تأتي في وقت "أدت فيه الجائحة إلى تغيير أسلوب الحياة والعمل في البحرين وحول العالم، إضافة إلى توزيع فرق العمل بعد أن كانت مركزية للغاية، لتتحول المؤسسات نموذج العمل المدمج، فيما يستفيد المجرمون السيبرانيون من تلك التغييرات لزيادة تعقيد هجماتهم، وهذا يفرض على المؤسسات الحرص على تقديم الإضافات إلى بنيتها التحتية باستمرار لتتمكن من مواجهة تلك التهديدات الجديدة.
وفي تصريحات له على هامش مشاركته في معرض جيتكس بدبي، اعتبر العوضي أن الأمن السيبرانى بات أحد المخاطر العالية التي تواجه قادة الأعمال والحكومات، لافتا إلى أنه مع تزايد اختيار العمل عن بعد، لاحظت المؤسسات ارتفاعاً يقارب 500% في هجمات طلب الفدية التي عززت مشهد التهديدات السيبرانية وأثرت بشكل ملموس على استمرارية الأعمال لدى المؤسسات المستهدفة، فيما أشارت 83% من المؤسسات حول العالم إلى أنها واجهت ارتفاعاً في المخاطر السيبرانية بسبب العمل عن بعد.
واعتبر أن مجمل تطورات صناعة الأمن السيبراني حول العالم والجرائم والاختراقات الإلكترونية المرتبطة به تؤكد أهمية وجود استراتيجية وطنية متكاملة تضم جميع المعنيين بهذا النوع من الأمن بما في ذلك القطاع الخاص، وقال "لا ضير من الاستعانة بخبرات عالمية في مجال الأمن السيبراني، لكن من الأهمية بمكان التأكد من وجود شركاء محليين موثوقين قادرين على التأكد من أن كل شيء يسير على ما يرام".
على صعيد ذي صلة أكد العوضي حرص شركة "إن جي إن" على مواصلة جهودها في مجال نشر الوعي بالأمن السيبراني، سواء على مستوى مؤسسات القطاع العام والخاص، أو على مستوى الأفراد، سواء عن طريق التدريب أو عن طريق إقامة فعاليات دورية مثل مجلس "إن جي إن" للأمن السيبراني، مشيرا في هذا الصدد إلى أن معظم الاختراقات السيبرانية تنجم عن نقص الخبرة بإجراءات الحماية الواجب اتباعها عن الاتصال بشكبة الانترنت، أو بسبب الاستهتار في اتباع هذه الإجراءات.
وقال إن هذه الجهود تأتي في وقت "أدت فيه الجائحة إلى تغيير أسلوب الحياة والعمل في البحرين وحول العالم، إضافة إلى توزيع فرق العمل بعد أن كانت مركزية للغاية، لتتحول المؤسسات نموذج العمل المدمج، فيما يستفيد المجرمون السيبرانيون من تلك التغييرات لزيادة تعقيد هجماتهم، وهذا يفرض على المؤسسات الحرص على تقديم الإضافات إلى بنيتها التحتية باستمرار لتتمكن من مواجهة تلك التهديدات الجديدة.