نظمت لجنة شؤون المرأة والطفل بمجلس الشورى بالتعاون مع لجنة تكافؤ الفرص بالأمانة العامة للمجلس، ندوة توعوية بعنوان: "معاً لغدٍ أفضل"، بمناسبة شهر التوعية بمرض سرطان الثدي، وذلك حرصاً من الأمانة العامة على المشاركة في جهود بث الوعي والتثقيف الصحي حول هذا المرض، وقد شاركت في الندوة عدد من صاحبات السعادة عضوات مجلس الشورى ومنتسبات الأمانة العامة.
وفي بداية الندوة ألقت الدكتورة ابتسام محمد صالح الدلال رئيسة لجنة شؤون المرأة والطفل بمجلس الشورى، كلمة أكدت فيها حرص مجلس الشورى على إقامة هذه الفعاليات تنفيذاً لمحصلات جودة الحياة ضمن الخطة الوطنية لنهوض المرأة البحرينية، مشيرة إلى أن جهود مجلس الشورى ومن خلال لجنة شؤون المرأة والطفل تأتي لمواكبة التقدم الذي تحرزه مملكة البحرين في تقديم الخدمات الصحية الطبية وفقاً لأرقى المعايير العالمية لمختلف شرائح السكان مسجلين إشادة منظمة الصحة العالمية في جهود المملكة خلال جائحة كورونا.
وأوضحت الدلال خلال كلمتها أن مؤشرات قياس الصحة تؤكد مدى التقدم الذي تحرزه مملكة البحرين في مجال الرعاية الصحية عامة، حيث تشير الإحصائيات إلى أن البحرين سجلت انخفاضاً كبيرًا في نسبة الإصابة بالأمراض المزمنة بين النساء، وهذا يعكس التحسن في جودة حياة المرأة، من خلال ممارستها لأنماط حياة صحية، كما ارتفع عدد المشاركات في البرامج المتعلقة بالتغذية السليمة وصحة البنية والفحوصات الذاتية والوقاية من الأمراض، حيث بلغ عددهن 3505، فضلاً عن وجود سيدة واحدة مصابة بسرطان الثدي من كل 10 سيدات، حيث يلعب عامل الوراثة دوراً في الإصابة بسرطان الثدي بالإضافة إلى العادات الغذائية غير الصحية.
من جانبها وجهت الدكتورة فوزية يوسف الجيب رئيسة لجنة تكافؤ الفرص بالمجلس ضمن كلمة لها في الندوة، تحية تقدير إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، الذي جَعَل الرعاية الصحية، والخدمات العلاجية المتقدمة أحد أسس الازدهار وضمن دعائم صحة المجتمع، مشيدة بالدور الذي يقوم به صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله في تنفيذ العديد من المبادرات التي تحافظ على صحة وسلامة المرأة، مثمنة الدور الذي تقوم به صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، في دعم المرأة البحرينية من خلال ما يقدمه المجلس الأعلى للمرأة من برامج تثقيفية وتوعوية بجميع الجوانب الصحية الخاصة بالمرأة، وذلك باعتبار أن "صحة المرأة" تشكل جزءًا مهمًا وضروريًا لصحة الأسرة والمجتمع.
وتقدمت الجيب خلال الندوة بالشكر الجزيل والتقدير لمعالي السيد علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى لدعم معاليه اللامحدود للمرأة العاملة في الأمانة العامة لمجلس الشورى، وكذلك لسعادة المستشار أسامة أحمد العصفور الأمين العام للمجلس على متابعته المتواصلة وتوجيهاته لأعمال لجنة تكافؤ الفرص وحرصه على توفير البيئة العملية المناسبة للمرأة العاملة في الأمانة العامة.
فيما تحدثت خلال الندوة الدكتورة أمل الريس استشاري جراحة عامة والأورام وجراحة الثدي بمستشفى الكندي، معبرة عن تقديرها لما يقوم به مجلس الشورى من دور فاعل في توعية الموظفات ودعمهن وتوفير بيئة صحية لهن، مشيرة إلى ضرورة زيادة الوعي والمعرفة بسرطان الثدي فهو من المواضيع الحيوية والهامة لأنه من أكثر السرطانات شيوعاً بين النساء في العالم بين الفئة العمرية من 45 الى 55 عام".
وأشارت الدكتورة أمل الريس خلال الندوة إلى أن نسبة الإصابة بسرطان الثدي في مملكة البحرين بلغت 35 % من نسبة السرطانات المشخصة لدى النساء، فيما بلغت نسبة المصابات بسرطان الثدي بسبب العامل الوراثي فقط 20%"، مؤكدة أن الفحص الدوري للثدي يسمح بالاكتشاف المبكر للسرطان مما يجعل نسبة الشفاء 100%.
كما تطرقت الريس خلال الندوة إلى أنواع الأورام وطرق علاجها، وكذلك عوامل الإختطار المتعلقة بسرطان الثدي، مؤكدة على بعض الحقائق والخرافات السائدة المتعلقة بالإصابة بهذا المرض.
{{ article.visit_count }}
وفي بداية الندوة ألقت الدكتورة ابتسام محمد صالح الدلال رئيسة لجنة شؤون المرأة والطفل بمجلس الشورى، كلمة أكدت فيها حرص مجلس الشورى على إقامة هذه الفعاليات تنفيذاً لمحصلات جودة الحياة ضمن الخطة الوطنية لنهوض المرأة البحرينية، مشيرة إلى أن جهود مجلس الشورى ومن خلال لجنة شؤون المرأة والطفل تأتي لمواكبة التقدم الذي تحرزه مملكة البحرين في تقديم الخدمات الصحية الطبية وفقاً لأرقى المعايير العالمية لمختلف شرائح السكان مسجلين إشادة منظمة الصحة العالمية في جهود المملكة خلال جائحة كورونا.
وأوضحت الدلال خلال كلمتها أن مؤشرات قياس الصحة تؤكد مدى التقدم الذي تحرزه مملكة البحرين في مجال الرعاية الصحية عامة، حيث تشير الإحصائيات إلى أن البحرين سجلت انخفاضاً كبيرًا في نسبة الإصابة بالأمراض المزمنة بين النساء، وهذا يعكس التحسن في جودة حياة المرأة، من خلال ممارستها لأنماط حياة صحية، كما ارتفع عدد المشاركات في البرامج المتعلقة بالتغذية السليمة وصحة البنية والفحوصات الذاتية والوقاية من الأمراض، حيث بلغ عددهن 3505، فضلاً عن وجود سيدة واحدة مصابة بسرطان الثدي من كل 10 سيدات، حيث يلعب عامل الوراثة دوراً في الإصابة بسرطان الثدي بالإضافة إلى العادات الغذائية غير الصحية.
من جانبها وجهت الدكتورة فوزية يوسف الجيب رئيسة لجنة تكافؤ الفرص بالمجلس ضمن كلمة لها في الندوة، تحية تقدير إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، الذي جَعَل الرعاية الصحية، والخدمات العلاجية المتقدمة أحد أسس الازدهار وضمن دعائم صحة المجتمع، مشيدة بالدور الذي يقوم به صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله في تنفيذ العديد من المبادرات التي تحافظ على صحة وسلامة المرأة، مثمنة الدور الذي تقوم به صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، في دعم المرأة البحرينية من خلال ما يقدمه المجلس الأعلى للمرأة من برامج تثقيفية وتوعوية بجميع الجوانب الصحية الخاصة بالمرأة، وذلك باعتبار أن "صحة المرأة" تشكل جزءًا مهمًا وضروريًا لصحة الأسرة والمجتمع.
وتقدمت الجيب خلال الندوة بالشكر الجزيل والتقدير لمعالي السيد علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى لدعم معاليه اللامحدود للمرأة العاملة في الأمانة العامة لمجلس الشورى، وكذلك لسعادة المستشار أسامة أحمد العصفور الأمين العام للمجلس على متابعته المتواصلة وتوجيهاته لأعمال لجنة تكافؤ الفرص وحرصه على توفير البيئة العملية المناسبة للمرأة العاملة في الأمانة العامة.
فيما تحدثت خلال الندوة الدكتورة أمل الريس استشاري جراحة عامة والأورام وجراحة الثدي بمستشفى الكندي، معبرة عن تقديرها لما يقوم به مجلس الشورى من دور فاعل في توعية الموظفات ودعمهن وتوفير بيئة صحية لهن، مشيرة إلى ضرورة زيادة الوعي والمعرفة بسرطان الثدي فهو من المواضيع الحيوية والهامة لأنه من أكثر السرطانات شيوعاً بين النساء في العالم بين الفئة العمرية من 45 الى 55 عام".
وأشارت الدكتورة أمل الريس خلال الندوة إلى أن نسبة الإصابة بسرطان الثدي في مملكة البحرين بلغت 35 % من نسبة السرطانات المشخصة لدى النساء، فيما بلغت نسبة المصابات بسرطان الثدي بسبب العامل الوراثي فقط 20%"، مؤكدة أن الفحص الدوري للثدي يسمح بالاكتشاف المبكر للسرطان مما يجعل نسبة الشفاء 100%.
كما تطرقت الريس خلال الندوة إلى أنواع الأورام وطرق علاجها، وكذلك عوامل الإختطار المتعلقة بسرطان الثدي، مؤكدة على بعض الحقائق والخرافات السائدة المتعلقة بالإصابة بهذا المرض.