في إنجاز مشرف يضاف إلى رصيد إنجازات الطلبة المتميزين والموهوبين، ابتكرت طالبات بمدرسة كرانة الابتدائية للبنات، وهن فاطمة حسين وفاطمة طه وفاطمة عبدالجليل وزينب عادل وفاطمة سلمان، بإشراف المعلمتين زينب الموالي وزهراء الشهابي، جهازاً إلكترونياً يحدد مستوى استهلاك الماء في المباني، مع إمكانية الكشف عن أي تسريبات، بما يخفف من مبالغ الفواتير، ويحافظ على جودة المباني، ويدعم جهود الدولة الرامية لترشيد الاستهلاك المائي.
وقد اشتمل المشروع على مرحلتين، في المرحلة الأولى تم إعداد استبانة الكترونية على عينة تقدر ١١٠ طالبة، وبعدها تم وضع تصورات حول ابتكار جهاز يساعد على رفع الوعي بترشيد استهلاك الماء لدى الأطفال وعاملات المنازل وكبار السن وغيرهم، باستخدام الرسم للجهاز، ومن ثم عمل الجهاز بالاستعانة بأحد المهندسين العاملين في مجال الكهرباء والماء.
ويقوم تصميم الجهاز على وضع ثلاثة مصابيح ضوئية تتصل بعدادات إلكترونية ونية تحاكي العدادات الموجودة في المنازل، كما تمت برمجة الجهاز بالاستناد لكمية الماء المحددة للاستعمال عالمياً 100 لتر لكل فرد يومياً، حيث يقوم الجهاز بإضاءة المصباح الأخضر عند استعمال الماء بالكمية المسموح بها، بينما يضيء المصباح الأصفر عندما يتجاوز الكمية بشكل قليل، وعند إضاءة المصباح الأحمر، فيشير ذلك إلى تجاوز الحد المسموح بشكل كبير جداً.
ويعمل الجهاز أيضاً على إرسال إشعارات تنبيهية إلى هاتف مالك المبنى توضح كمية الماء المستعملة وعند احتمالية حدوث تسرب في المنزل باستخدام برنامج رقمي.
وقال الفريق الطلابي إنه بعد التجربة يمكن القول بأن هذا الجهاز فاعل ويمكن الاستعانة به في مراقبة حجم الاستهلاك اليومي للماء وضبطه ضمن معدل الاستهلاك الطبيعي وتوعية أفراد الأسرة.
ويتطلع الفريق إلى دعم مثل هذه الابتكارات العلمية وتشجيع الطلبة للمساهمة في وضع حلول ذكية لمعالجة شح المياه والترشيد من استهلاكه لأنه سيساهم بدرجة كبيرة في إيجاد حلول لمشاكل المياه في العالم وتحقيق هدف مهم من أهداف التنمية المستدامة.
وقد اشتمل المشروع على مرحلتين، في المرحلة الأولى تم إعداد استبانة الكترونية على عينة تقدر ١١٠ طالبة، وبعدها تم وضع تصورات حول ابتكار جهاز يساعد على رفع الوعي بترشيد استهلاك الماء لدى الأطفال وعاملات المنازل وكبار السن وغيرهم، باستخدام الرسم للجهاز، ومن ثم عمل الجهاز بالاستعانة بأحد المهندسين العاملين في مجال الكهرباء والماء.
ويقوم تصميم الجهاز على وضع ثلاثة مصابيح ضوئية تتصل بعدادات إلكترونية ونية تحاكي العدادات الموجودة في المنازل، كما تمت برمجة الجهاز بالاستناد لكمية الماء المحددة للاستعمال عالمياً 100 لتر لكل فرد يومياً، حيث يقوم الجهاز بإضاءة المصباح الأخضر عند استعمال الماء بالكمية المسموح بها، بينما يضيء المصباح الأصفر عندما يتجاوز الكمية بشكل قليل، وعند إضاءة المصباح الأحمر، فيشير ذلك إلى تجاوز الحد المسموح بشكل كبير جداً.
ويعمل الجهاز أيضاً على إرسال إشعارات تنبيهية إلى هاتف مالك المبنى توضح كمية الماء المستعملة وعند احتمالية حدوث تسرب في المنزل باستخدام برنامج رقمي.
وقال الفريق الطلابي إنه بعد التجربة يمكن القول بأن هذا الجهاز فاعل ويمكن الاستعانة به في مراقبة حجم الاستهلاك اليومي للماء وضبطه ضمن معدل الاستهلاك الطبيعي وتوعية أفراد الأسرة.
ويتطلع الفريق إلى دعم مثل هذه الابتكارات العلمية وتشجيع الطلبة للمساهمة في وضع حلول ذكية لمعالجة شح المياه والترشيد من استهلاكه لأنه سيساهم بدرجة كبيرة في إيجاد حلول لمشاكل المياه في العالم وتحقيق هدف مهم من أهداف التنمية المستدامة.