تواصل هيئة البحرين للثقافة والآثار وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم عملها من أجل تطوير مبادرة الجولات الافتراضية للمواقع الثقافية والتراثية، والتي كانت قد أطلقتها نهاية العام الماضي، حيث تمت إضافة مواقع ثقافية جديدة إلى القائمة، والتي تمكّن طلبة المدارس الحكومية الاطلاع على أهم المعالم الثقافية لمملكة البحرين.
وإلى جانب متحف البحرين الوطني، ومتحف موقع قلعة البحرين، ومركز زوار بوماهر، ومركز معلومات مسجد الخميس، ودائرة البريد، تضم المبادرة الآن مواقع مثل: مركز الجسرة للحرف اليدوية، مصنع بني جمرة للنسيج وبيت الشيخ عيسى بن علي آل خليفة وجناح آثار خضراء.
هذا وتستمر هذه الجولات الافتراضية حتى نهاية العام الدراسي للعام 2021-2022. وكانت الهيئة قد عملت عليها من أجل منح طلاب وطالبات المدارس الحكومية فرصة التعرف على أهم المعالم الأثرية والتراثية وما تتضمنه من مقتنيات أثرية وعروض متحفية مما يعزز من معرفتهم لتاريخ وثقافة وفنون بلادهم عبر ما تقدمه هذه الجولات من معلومات متعلقة بهذه المواقع، كما حرصت هيئة الثقافة أن تكون هذه الجولات مرتبطة بالمحتوى التعليمي الذي تقدمه وزارة التربية والتعليم.
وكانت هذه المبادرة قد انطلقت العام الماضي مع الظروف الاستثنائية التي فرضتها جائحة كورونا حول العالم وما استدعته من إغلاقات تامة للمؤسسات الثقافية والتعليمية، حيث لجأت الدول إلى تطبيق نظام التعلم عن بعد لضمان استمرارية تقديم الخدمات التعليمية مع الالتزام بسياسة التباعد الاجتماعي.
وإلى جانب متحف البحرين الوطني، ومتحف موقع قلعة البحرين، ومركز زوار بوماهر، ومركز معلومات مسجد الخميس، ودائرة البريد، تضم المبادرة الآن مواقع مثل: مركز الجسرة للحرف اليدوية، مصنع بني جمرة للنسيج وبيت الشيخ عيسى بن علي آل خليفة وجناح آثار خضراء.
هذا وتستمر هذه الجولات الافتراضية حتى نهاية العام الدراسي للعام 2021-2022. وكانت الهيئة قد عملت عليها من أجل منح طلاب وطالبات المدارس الحكومية فرصة التعرف على أهم المعالم الأثرية والتراثية وما تتضمنه من مقتنيات أثرية وعروض متحفية مما يعزز من معرفتهم لتاريخ وثقافة وفنون بلادهم عبر ما تقدمه هذه الجولات من معلومات متعلقة بهذه المواقع، كما حرصت هيئة الثقافة أن تكون هذه الجولات مرتبطة بالمحتوى التعليمي الذي تقدمه وزارة التربية والتعليم.
وكانت هذه المبادرة قد انطلقت العام الماضي مع الظروف الاستثنائية التي فرضتها جائحة كورونا حول العالم وما استدعته من إغلاقات تامة للمؤسسات الثقافية والتعليمية، حيث لجأت الدول إلى تطبيق نظام التعلم عن بعد لضمان استمرارية تقديم الخدمات التعليمية مع الالتزام بسياسة التباعد الاجتماعي.