- أعدها فريق من أساتذة علم النفس في جامعة البحرين
- الإجراءات تبث الاطمئنان النفسي والتفاؤل لدى الناس
أكدت دراسة علمية في جامعة البحرين، كفاءة الإجراءات التي اتخذها الفريق الوطني الطبي في بث روح الاطمئنان النفسي، وزيادة الشعور بالتفاؤل لدى المواطنين والمقيمين في مملكة البحرين.
وجاءت الدراسة موسومة بعنوان: "الطمأنينة النفسية وعلاقتها بالتفاؤل والتشاؤم في ظل الإجراءات الاحترازية للتعامل مع جائحة كورونا بمملكة البحرين"، وأظهرت وجود أثر إيجابي للإجراءات المتخذة في التعامل مع الجائحة في شعور الناس بالطمأنينة النفسية، مشيرة إلى أن تلك الإجراءات أسهمت في رفع مستوى الأمن، والانتماء، والحب، وتحقيق الذات، لدى أفراد المجتمع.
وأعد الدراسة فريق من أساتذة قسم علم النفس في كلية الآداب بالجامعة، تكون من: الدكتور سامي محمد محجوب، والدكتورة شيخة أحمد الجنيد، والدكتور توفيق عبدالمنعم توفيق، والدكتورة أماني عبدالرحمن الشيراوي.
وهدفت الدراسة إلى التعرف على مستوى كل من: الطمأنينة النفسية والتفاؤل والتشاؤم لدى أفراد المجتمع، في ظل إجراءات مملكة البحرين في التعامل مع جائحة كورونا (كوفيد-19)، والعلاقة الارتباطية بين كل من الطمأنينة النفسية والتفاؤل والتشاؤم لدى أفراد المجتمع، وبين هذه الإجراءات.
كما هدفت الدراسة - التي استخدمت المنهج الوصفي (الارتباطي والتنبؤي) - إلى التعرف على أثر الإجراءات التي اتخذتها حكومة مملكة البحرين عند التعامل مع جائحة كورونا في بث الطمأنينة النفسية لدى أفراد المجتمع.
ولفت د. محجوب (الباحث الرئيسي) إلى أن أهمية هذه الدراسة تكمن في مساهمتها في إثراء الدراسات النفسية الحديثة، التي تسعى للتعرف على أثر جائحة كورونا في الصحة النفسية للأفراد، والعوامل التي تعزز من الشعور بالأمن النفسي لديهم، مثل الإجراءات التي تتخذها الحكومات في التعامل مع هذه الجائحة.
وأظهرت نتائج الدراسة أن مستوى الطمأنينة النفسية لدى أفراد العينة كان مرتفعاً بأهمية نسبية بلغت 81.11%، وكذلك مستوى التفاؤل الذي بلغت أهميته النسبية 83.48% في حين كان مستوى التشاؤم منخفضاً.
وبحسب النتائج رأى 91.6% من أفراد عينة الدراسة، أن إجراءات حكومة مملكة البحرين في التعامل مع جائحة كورونا كانت إجراءات متميزة، وتوصلت الدراسة إلى وجود علاقة ارتباطية موجبة ذات دلالة إحصائية بين الطمأنينة النفسية والتفاؤل، بمعنى أنه كلما ارتفع الشعور بالطمأنينة النفسية، كلما ارتفع معه شعور الناس بالتفاؤل.
وأوضح د. المحجوب أن نتائج الدراسة أكدت كفاءة الإجراءات التي اتخذها الفريق الوطني الطبي بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، في بث روح الاطمئنان النفسي، وزيادة الشعور بالتفاؤل لدى المواطنين والمقيمين في مملكة البحرين.
وأظهرت الدراسة وجود أثر إيجابي للإجراءات المتخذة عند التعامل مع الجائحة في شعور الناس بالطمأنينة النفسية، فقد أسهمت تلك الإجراءات في رفع مستوى الأمن، والانتماء، والحب، وتحقيق الذات لدى أفراد المجتمع، وبيَّنت الدراسة أنه يمكن التنبؤ بالطمأنينة النفسية مستقبلاً، من خلال الإجراءات المتخذة في التعامل مع الأزمات.
وأوصت الدراسة بضرورة تقديم برامج إرشادية، لتعزيز الشعور بالطمأنينة النفسية لدى أفراد المجتمع، ولا سيما في ظل ما يشهده العالم الآن من تحورات وطفرات لفايروس كورونا، وتفعيل دور المراكز الإرشادية التابعة لوزارة الصحة، من أجل تقديم الخدمات الإرشادية اللازمة للمصابين، وأهالي المصابين بفايروس كورونا، لا سيما من لديهم مشاعر الخوف والفزع.
ومما يجدر ذكره أن الدراسة حصلت على قبول للنشر في المجلة السعودية للعلوم النفسية (جستن)، التي تصدر عن جامعة الملك سعود في المملكة العربية السعودية، وهي من المجلات العلمية المحكمة التي تحتل مكانة مرموقة من حيث التصنيف العالمي.
- الإجراءات تبث الاطمئنان النفسي والتفاؤل لدى الناس
أكدت دراسة علمية في جامعة البحرين، كفاءة الإجراءات التي اتخذها الفريق الوطني الطبي في بث روح الاطمئنان النفسي، وزيادة الشعور بالتفاؤل لدى المواطنين والمقيمين في مملكة البحرين.
وجاءت الدراسة موسومة بعنوان: "الطمأنينة النفسية وعلاقتها بالتفاؤل والتشاؤم في ظل الإجراءات الاحترازية للتعامل مع جائحة كورونا بمملكة البحرين"، وأظهرت وجود أثر إيجابي للإجراءات المتخذة في التعامل مع الجائحة في شعور الناس بالطمأنينة النفسية، مشيرة إلى أن تلك الإجراءات أسهمت في رفع مستوى الأمن، والانتماء، والحب، وتحقيق الذات، لدى أفراد المجتمع.
وأعد الدراسة فريق من أساتذة قسم علم النفس في كلية الآداب بالجامعة، تكون من: الدكتور سامي محمد محجوب، والدكتورة شيخة أحمد الجنيد، والدكتور توفيق عبدالمنعم توفيق، والدكتورة أماني عبدالرحمن الشيراوي.
وهدفت الدراسة إلى التعرف على مستوى كل من: الطمأنينة النفسية والتفاؤل والتشاؤم لدى أفراد المجتمع، في ظل إجراءات مملكة البحرين في التعامل مع جائحة كورونا (كوفيد-19)، والعلاقة الارتباطية بين كل من الطمأنينة النفسية والتفاؤل والتشاؤم لدى أفراد المجتمع، وبين هذه الإجراءات.
كما هدفت الدراسة - التي استخدمت المنهج الوصفي (الارتباطي والتنبؤي) - إلى التعرف على أثر الإجراءات التي اتخذتها حكومة مملكة البحرين عند التعامل مع جائحة كورونا في بث الطمأنينة النفسية لدى أفراد المجتمع.
ولفت د. محجوب (الباحث الرئيسي) إلى أن أهمية هذه الدراسة تكمن في مساهمتها في إثراء الدراسات النفسية الحديثة، التي تسعى للتعرف على أثر جائحة كورونا في الصحة النفسية للأفراد، والعوامل التي تعزز من الشعور بالأمن النفسي لديهم، مثل الإجراءات التي تتخذها الحكومات في التعامل مع هذه الجائحة.
وأظهرت نتائج الدراسة أن مستوى الطمأنينة النفسية لدى أفراد العينة كان مرتفعاً بأهمية نسبية بلغت 81.11%، وكذلك مستوى التفاؤل الذي بلغت أهميته النسبية 83.48% في حين كان مستوى التشاؤم منخفضاً.
وبحسب النتائج رأى 91.6% من أفراد عينة الدراسة، أن إجراءات حكومة مملكة البحرين في التعامل مع جائحة كورونا كانت إجراءات متميزة، وتوصلت الدراسة إلى وجود علاقة ارتباطية موجبة ذات دلالة إحصائية بين الطمأنينة النفسية والتفاؤل، بمعنى أنه كلما ارتفع الشعور بالطمأنينة النفسية، كلما ارتفع معه شعور الناس بالتفاؤل.
وأوضح د. المحجوب أن نتائج الدراسة أكدت كفاءة الإجراءات التي اتخذها الفريق الوطني الطبي بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، في بث روح الاطمئنان النفسي، وزيادة الشعور بالتفاؤل لدى المواطنين والمقيمين في مملكة البحرين.
وأظهرت الدراسة وجود أثر إيجابي للإجراءات المتخذة عند التعامل مع الجائحة في شعور الناس بالطمأنينة النفسية، فقد أسهمت تلك الإجراءات في رفع مستوى الأمن، والانتماء، والحب، وتحقيق الذات لدى أفراد المجتمع، وبيَّنت الدراسة أنه يمكن التنبؤ بالطمأنينة النفسية مستقبلاً، من خلال الإجراءات المتخذة في التعامل مع الأزمات.
وأوصت الدراسة بضرورة تقديم برامج إرشادية، لتعزيز الشعور بالطمأنينة النفسية لدى أفراد المجتمع، ولا سيما في ظل ما يشهده العالم الآن من تحورات وطفرات لفايروس كورونا، وتفعيل دور المراكز الإرشادية التابعة لوزارة الصحة، من أجل تقديم الخدمات الإرشادية اللازمة للمصابين، وأهالي المصابين بفايروس كورونا، لا سيما من لديهم مشاعر الخوف والفزع.
ومما يجدر ذكره أن الدراسة حصلت على قبول للنشر في المجلة السعودية للعلوم النفسية (جستن)، التي تصدر عن جامعة الملك سعود في المملكة العربية السعودية، وهي من المجلات العلمية المحكمة التي تحتل مكانة مرموقة من حيث التصنيف العالمي.