كشفت جمعية الأطباء البحرينية عن إطلاقها للوغو بمناسبة يوم الطبيب البحريني الذي تحتفل به مملكة البحرين في الثالث من نوفمبر القادم كمناسبة مهمة لاحتفاء مملكة البحرين بأبنائها من الأطباء المخلصين في خدمة وطنهم، والاعتراف بفضلهم ودورهم الإنساني في الحفاظ على صحة أفراد المجتمع .

وأوضحت الجمعية أن الاحتفال بيوم الطبيب البحريني هذا العام سيتم تحت شعار "سعادتنا في العطاء.. وشرفنا في خدمة الوطن"، مؤكدة أن هذا الشعار ينطلق من لسان حال الأطباء في مملكة البحرين الذين أثبتوا على الدوام تحليهم بأعلى درجات الالتزام والمسؤولية في حملهم لشرف مهنتهم، واستعدادهم الدائم للبذل والتضحية في خدمة قيادتهم ووطنهم في مختلف مفاصل القطاع الصحي والطبي.

ودعت جمعية الأطباء جميع الجهات التي ستحتفل بيوم الطبيب البحريني هذا العام وتكريم الأطباء إلى تبني كل من اللوغو والشعار المعتمد من قبلها، وذلك بهدف توحيد الجهود وتحقيق أكبر أثر ممكن من هذا الاحتفال، وإبراز مملكة البحرين على الساحة الإقليمية والدولية كدولة تعمل مختلف مؤسساتها كفريق واحد بتكامل وتناغم لتحقيق الأهداف المنشودة.

وذكرت الجمعية أن يوم الطبيب البحريني يمثل مناسبة وطنية تهدف إلى تكريم الأطباء البحرينيين الذين أثبتوا كفاءة في العمل والتضحية بوقتهم وجهدهم واضعين أنفسهم في الخطر لتقديم المساعدة الإنسانية لأبناء شعبهم في البحرين وخارجها، وتسليط الضوء على جهودهم، والاحتفاء سنويا بعطاء ومساهمات الطبيب البحريني الذي بذل ويبذل كل ما في وسعه لتقديم أفضل الخدمات العلاجية للمراجعين والمرضى .

كما تمثل هذه المناسبة منصة وطنية للتعريف بالكفاءات الطبية البحرينية ذات السمعة الطيبة في البحرين والمنطقة والعالم، وتعزيز ثقة المرضى والمراجعين بإمكانيات وقدرات الطبيب البحريني، إضافة إلى تعزيز الشراكة مع وسائل الإعلام لإبراز الدور الرائد والمشرف للطبيب البحريني الذي تفتخر به جمعية الأطباء البحرينية .

هذا وتحرص جمعية الأطباء على مواصلة التعريف بالعطاء الإنساني الكبير للطبيب البحريني ودوره الكبير في حياة الناس، خاصة أن مهنة الطب تُعتبر من أهم المهن التي تتعامل مع أرواح البشر بمختلف فئاتهم، حيث نشأت مهنة الطب مع نشأة الإنسان، فهي من ضمن ضروريّات الحياة، ولا حياة سليمة من دونها، وذلك لما يبذله الطبيب من جهد لإنقاذ حياة المرضى، والتخفيف من آلامهم، ومعالجة مشاكلهم الصحية.