محمد رشاد وسماهر سيف اليزل


- هاشتاق" جامعة البحرين" يتصدر مواقع التواصل الاجتماعي

حددت جامعة البحرين مجموعة من الإجراءات تنظم أداء الطلبة للامتحانات النهائية للفصل الدراسي الأول 2022/2021، بشكل يضمن سلامتهم أثناء تواجدهم داخل الجامعة، فيما سادت حالة من الانقسام بين طلاب الجامعة على مواقع التواصل الاجتماعي ما بين مؤيد ومعارض لقرار مجلس الجامعة في اجتماعه برئاسة الدكتورة جواهر المضحكي، الحضور الفعلي لتقديم جميع الامتحانات النهائية للفصل الدراسي الأول.

وتشمل الإجراءات المنظمة، الالتزام بإجراءات الوقاية الصحية التي أقرها الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا، كارتداء الكمامات وضمان التباعد الاجتماعي أثناء أداء الامتحانات، وتنظيم عملية الدخول والخروج للطلاب، الكشف عن درجة الحرارة عن الدخول من بوابة الجامعة، وأن تقوم كل كلية من قياس درجة الحرارة مرة أخرى قبل دخول للجان، إلى جانب تعقيم قاعات الاِمتحانات بين كل امتحان والذي يليه، مع التأكد من شغل 50% فقط من سعة القاعات لخلق مسافة بين كل طالب وآخر، في ظل الظروف الاستثنائية الراهنة.

وأوضحت إدارة الجامعة في تصريح لـ"الوطن"، أنها على استعداد تام لاستقبال الطلاب خلال فترة الامتحانات التي ستكون حضورياً لهذا الفصل، مشيرة إلى أن هناك خطة وضعت لضمان تطبيق الإجراءات الاحترازية الوقائية للتصدي لفيروس كورونا، ابتداءً من دخول الطلبة والطالبات من بوابة الجامعة وحتى ترتيب الطلبة في قاعات الامتحانات بما يضمن الحفاظ على صحة وسلامة الجميع.

وأشارت إدارة جامعة البحرين إلى أنها حريصة كل الحرص على تهيئة وتوفير المناخ الصحي الملائم لطلبة والطالبات لتمكينهم من أداء الامتحانات المقررة للفصل الدراسي الأول، مع تطبيق الإجراءات والتدابير الاحترازية والوقائية المتبعة وتوفير كافة الإمكانيات اللازمة لسير الامتحانات وفق الضوابط والقواعد التي وضعتها الجامعة في هذا الشأن.

وأوضحت، أنه سيتم تجهيز القاعات والأماكن الخاصة بأداء الامتحانات، والتأكد من اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية لضمان بيئة صحية آمنة، مضيفة أنه تم الأخذ بعين الاعتبار كافة الظروف الصحية للطلاب.

وعبر الطلاب فى تغريداتهم عن مخاوفهم من حدوث حالات إصابة فيما بينهم، واصفين القرار بالمفاجئ وغير المدروس، بينما اعتبر آخرون أن القرار سيصب في مصلحة الطلاب، وسيعزز من مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع الطلاب.

وتنوعت التعليقات بين المعارض والمؤيد حيث قالت الطالبة إيمان حسين، "إنها ضد القرار لما يثيره من قلق وخوف في نفوس الطلاب"، مشيرة إلى أن التباعد الاجتماعي داخل الجامعة سيكون شبه مستحيل جراء عدد الطلاب الذي يقدر بالآلاف.

فيما قال الطالب ماجد خالد "نحن كطلبة في الجامعة بشكل عام نرفض أداء الامتحانات حضورياً في هذه الفترة بسبب الوضع الراهن"، مضيفاً أن الاعتراض ليس فقط على تأدية الامتحانات عن بُعد أو في قاعات الكلية بل على المدة الزمنية القصيرة التي لا تكفي لمراجعة كل ما سبق دراسته.

فيما أضاف الطالب عبدالله البوري قائلاً: "أنا مع قرار الجامعة لما له من انعكاسات على عودة انتظام العملية التعليمية إلى مسارها الطبيعي"، مشيراً إلى أن تقديم الامتحانات بالطرق الافتراضية يؤدي إلى عدم تكافؤ للفرص.

وقال الطالب إبراهيم حسين "إن قرار الجامعة الأخير بحضور الطلبة للامتحانات النهائية صائب، لما به من إنصاف لحق الطلاب، ويتماشى مع قرارات عودة الحياة تدريجياً".

وعلق المغردون على قرار الجامعة، حيث قال مغرد "ابي افهم انتم ما تستشيرون الطلاب قبل لا تاخذون القرار خصوصاً، أن القرار يطبق عليهم مب عليكم كادارة اخذو تقدم امتحان حضور، وما صارت عندكم خبرة فى أول أيام الكورونا درسنا حضور وقدمنا اونلاين لاحظتم اشلون نزلت المعدلات". بينما غردت أخرى "راجعوا قرارتكم التخبطية ما عرفتوا تردونا الجامعة من البداية رديتونا امتحان فاينل بعد سنتين ونص" فيما غردت أخرى: "قرار ممتاز ومناسب من جامعة البحرين.. لمتى الطلاب بيتمون يمتحنون أونلاين، حالات كورونا بفضل الله نزلت والحياة رجعت لطبيعتها وصار الوقت اللي يرجعون فيه الطلاب إلى الحياة الجامعية".