تحت رعاية معالي الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبد الله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة نظمت الرعاية الصحية الأولية فعالية توعوية ومحاضرة حول سرطان الثدي بحضور سعادة اللواء طبيب الشيخ سلمان بن عطية الله آل خليفة قائد مستشفى الملك حمد الجامعي، وسعادة الدكتورة جليلة السيد جواد الرئيس التنفيذي لمراكز الرعاية الصحية الأولية ، والدكتور عبدالرحمن فخرو إستشاري الجراحة العامة وجراحة الثدي ورئيس جمعية البحرين لمكافحة السرطان، وعدد من المسؤولين بالقطاع الصحي.
وفي مستهل الفعالية، رحبت سعادة الدكتورة جليلة السيد جواد الرئيس التنفيذي لمراكز الرعاية الصحية الأولية بالحضور والمشاركين ونقلت لهم تحيات معالي رئيس المجلس الأعلى للصحة، وأكدت بأن مكافحة سرطان الثدي من الأولويات التي يوليها النظام الصحي بمملكة البحرين جل العناية والاهتمام، منوهةً بأنه في كل عام تقام الفعاليات والأنشطة لإذكاء الوعي حول سرطان الثدي وعوامل الخطورة المرتبطة به، مشددةً أهمية الفحص الدوري والكشف المبكر الذي يساهم بدوره في السيطرة على المرض والتقليل من مضاعفاته التي قد تصل إلى خطر الوفاة.
وأكدت الدكتورة جليلة السيد جواد أن مملكة البحرين مستمرة في تسخير كافة الإمكانيات والموارد في سبيل الحرص على حياة صحية للجميع، خاصة وأن سرطان الثدي يعتبر من أكثر أنواع الأورام المسجلة عالمياً بين النساء، مشيرة إلى مستوى تكامل الخدمات التي تقدمها مملكة البحرين في هذا الخصوص حيث تم تشكيل لجنة وطنية لمكافحة الأمراض المزمنة غير السارية، وتم تدشين نظام للرصد والتسجيل لحالات السرطان، إلى جانب تقديم خدمة الكشف المبكر لعدد من السرطانات من خلال مراكز الرعاية الصحية الأولية بالتكامل مع الرعاية الصحية الثانوية متمثلة في المستشفيات الحكومية وبالشراكة مع القطاع الصحي الخاص.
كما أشارت الرئيس التنفيذي لمراكز الرعاية الصحية الأولية إلى الخدمات عالية المستوى التي يقدمها مركز البحرين للأورام بمستشفى الملك حمد الجامعي والذي أحدث نقلة نوعية في علاج الأورام السرطانية في المملكة، مثمنةً في هذا السياق التزام مؤسسات المجتمع المدني كجمعية البحرين لمكافحة السرطان وغيرها في دعم جهود التوعية حول مختلف أنواع السرطانات والعمل بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة في مكافحتها.
ومن جهته قدم الدكتور عبدالرحمن فخرو كلمة ترحيبية بهذه المناسبة مؤكداً على أهمية تنظيم مثل هذه الفعاليات لدورها في نشر الوعي بين جميع الفئات المستهدفة، كما أشار إلى أن مرض سرطان الثدي هو مرض يمكن الشفاء منه بنسبة كبيرة في حال تم إكتشافه في وقت مبكر ومنذ البداية.
بعد ذلك قام الدكتور فخرو بتقديم محاضرة توعوية تشدد على أهمية الكشف المبكر وطرق الكشف المتبعة ودور الوعي المجتمعي في تجنب مضاعفات هذا المرض والشفاء منه.
وفي مستهل الفعالية، رحبت سعادة الدكتورة جليلة السيد جواد الرئيس التنفيذي لمراكز الرعاية الصحية الأولية بالحضور والمشاركين ونقلت لهم تحيات معالي رئيس المجلس الأعلى للصحة، وأكدت بأن مكافحة سرطان الثدي من الأولويات التي يوليها النظام الصحي بمملكة البحرين جل العناية والاهتمام، منوهةً بأنه في كل عام تقام الفعاليات والأنشطة لإذكاء الوعي حول سرطان الثدي وعوامل الخطورة المرتبطة به، مشددةً أهمية الفحص الدوري والكشف المبكر الذي يساهم بدوره في السيطرة على المرض والتقليل من مضاعفاته التي قد تصل إلى خطر الوفاة.
وأكدت الدكتورة جليلة السيد جواد أن مملكة البحرين مستمرة في تسخير كافة الإمكانيات والموارد في سبيل الحرص على حياة صحية للجميع، خاصة وأن سرطان الثدي يعتبر من أكثر أنواع الأورام المسجلة عالمياً بين النساء، مشيرة إلى مستوى تكامل الخدمات التي تقدمها مملكة البحرين في هذا الخصوص حيث تم تشكيل لجنة وطنية لمكافحة الأمراض المزمنة غير السارية، وتم تدشين نظام للرصد والتسجيل لحالات السرطان، إلى جانب تقديم خدمة الكشف المبكر لعدد من السرطانات من خلال مراكز الرعاية الصحية الأولية بالتكامل مع الرعاية الصحية الثانوية متمثلة في المستشفيات الحكومية وبالشراكة مع القطاع الصحي الخاص.
كما أشارت الرئيس التنفيذي لمراكز الرعاية الصحية الأولية إلى الخدمات عالية المستوى التي يقدمها مركز البحرين للأورام بمستشفى الملك حمد الجامعي والذي أحدث نقلة نوعية في علاج الأورام السرطانية في المملكة، مثمنةً في هذا السياق التزام مؤسسات المجتمع المدني كجمعية البحرين لمكافحة السرطان وغيرها في دعم جهود التوعية حول مختلف أنواع السرطانات والعمل بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة في مكافحتها.
ومن جهته قدم الدكتور عبدالرحمن فخرو كلمة ترحيبية بهذه المناسبة مؤكداً على أهمية تنظيم مثل هذه الفعاليات لدورها في نشر الوعي بين جميع الفئات المستهدفة، كما أشار إلى أن مرض سرطان الثدي هو مرض يمكن الشفاء منه بنسبة كبيرة في حال تم إكتشافه في وقت مبكر ومنذ البداية.
بعد ذلك قام الدكتور فخرو بتقديم محاضرة توعوية تشدد على أهمية الكشف المبكر وطرق الكشف المتبعة ودور الوعي المجتمعي في تجنب مضاعفات هذا المرض والشفاء منه.
