واصلت 97 مدرسة بحرينية حكومية وخاصة منضمة لشبكة المدارس المنتسبة لليونسكو جهودها في تنفيذ المبادرات المحققة لأهداف هذه الشبكة العالمية، ومن أهمها نشر قيم السلام وحقوق الإنسان وحوار الثقافات والتربية على التنمية المستدامة.

هذا وقد ارتفع عدد المدارس البحرينية المختارة من قبل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" للانضمام لنخبة المدارس حول العالم، إلى هذا العدد الكبير، بعد أن كانت البداية بـ30 مدرسة فقط، وذلك نتيجة تميز مدارس مملكة البحرين في تحقيق الأهداف المرسومة لهذه الشبكة العالمية.

ويعد هذا المشروع أحد المشاريع الرائدة التي تتبناها وزارة التربية والتعليم منذ العام 2007م، بإشراف لجنة تضم في عضويتها ممثلين من مختلف قطاعات الوزارة، برئاسة د. لبنى خليفة صليبيخ المنسق الوطني للمدارس المنتسبة لليونسكو.

وقد عملت المدارس خلال آخر أربع سنوات على تفعيل محور "التربية على التنمية المستدامة - تغير المناخ"، إذ يأتي مفهوم التنمية المستدامة مقترناً بمفهوم حماية البيئة.

وضمن المشروعات المدرسية المتميزة، قامت مدرسة غازي القصيبي الثانوية للبنات بإنشاء رزنامة اليونسكو الرقمية التفاعلية الغنية بالمعلومات الخاصة بأهداف التنمية المستدامة والأيام العالمية والدولية والمحلية لمنظمة اليونسكو ومملكة البحرين.

ويقوم هذا المشروع على ربط أهداف التنمية المستدامة والأيام العالمية لليونسكو بعمليات التعليم والتعلم والأنشطة المدرسية، مما يؤدي لرفع نسبة الوعي بالقضايا العالمية والمبادرة بإيجاد حلول لتلك القضايا وبالتالي إحداث تغيير إيجابي في المواطنة الرقمية والمجتمع الإنساني.

والجدير بالذكر أن المدارس المنتسبة لليونسكو عبارة عن شبكة عالمية تضم 11500 مؤسسة تعليمية في 182 بلداً.