أيمن شكل:
نظمت لجنة الأيتام بجمعية النور للبر، للعام الثالث على التوالي، حفل تكريم للطلبة المتفوقين من الأيتام خريجي المرحلة الثانوية للعام 2020-2021، والتي اشتملت هذا العام على 37 طالباً وطالبة حصلوا على أعلى درجات.
وأكدت رئيسة جمعية النور للبر الشيخة لمياء بنت محمد بن خليفة آل خليفة أن الاحتفال يأتي ترجمة لرؤية الجمعية للعمل الخيري بصفة عامة، وكفالة الأيتام على وجه الخصوص، لافتة إلى أن متطلبات الحياة قد تعدت المأكل والمشرب والملبس، إلى التركيز على الجوانب التعليمية والفكرية والتربوية.
وقالت إن لجنة كفالة الأيتام من اللجان الرئيسة في الجمعية حيث بدأت منذ عام 2005 بكفالة 50 يتيم، واليوم بعد مرور 16 عاماً، تجاوز العدد 300 يتيم، منوهة بجهود رئيسة لجنة الأيتام والعضوات العاملات في اللجنة، فيما أعربت عن سعادتها بتكريم 37 متفوقاً ومتوفقة، مشددة على أن الهدف من التكريم هو تعزيز الأمن والمثابرة وتشجيع الطلبة للاستمرار في التفوق والتميز بالمرحلة الجامعية القادمة.
وأكدت الشيخة لمياء بنت محمد بن خليفة آل خليفة أن الجمعية تقف خلف أبنائها من الأيتام المتفوقين بالدعم والمساعدة وصولا لبر الأمان ولمواصلة مسيرة العمل الدؤوب ليصبحوا من السواعد البناءة في مملكة البحرين الغالية، فيما أشادت بالمحسنين الذين حضروا المناسبة.
وحول تفاصيل الفعالية، أوضحت رئيسة لجنة الأيتام في جمعية النور للبر رحاب حمزة، أن الجمعية تحتضن 300 يتيم من جميع المراحل العمرية، من الأطفال قبل المرحلة الابتدائية وحتى الثانوي، وقد دأبت لجنة الأيتام على تنظيم حفل تخرج للطلبة المتفوقين سنويا.
وكشفت رئيسة اللجنة عن كفالة الجمعية لمصروفات عشرة من الطلبة المتفوقين الذين تم قبولهم هذا العام في جامعة البحرين، مشيرة إلى أن الجمعية قامت العام الماضي أيضاً بكفالة 10 أيتام من المتفوقين الذين دخلوا الجامعة.
من جانبها، قالت حمزة إن جمعية البر للنور تحرص على دعم فئة الأيتام الذين ينتسبون أيضا للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، وأكدت أن هذا الدعم يأتي متسقا مع أهداف المؤسسة ومعاونا لبرامجها على مدار العام، حيث نهتم بدراسة الطلبة الأيتام ونقدم لهم دعما ماديا ولوجستيا، بما يضمن وصول المتفوقين منهم إلى ما يطمحون إليه، مؤكدة أن اللجنة تقوم بأنشطة متنوعة ولا تقتصر أعمالها على الأيتام، ولكن أيضا مساعدة أمهاتهم الأرامل سواء بالدعم المالي في المناسبات والأعياد، وكذلك تأثيث المنزل وتوفير أجهزة كهربائية ومكيفات لغير القادرين، لافتة إلى أن اللجنة لا تغفل عن الأسر التي يكون عائلها ذو دخل محدود، حيث يتم تقديم كافة سبل العون للأسرة البحرينية بهدف تعزيز الاستقرار المجتمعي بالتعاون مع المؤسسات الحكومية الأخرى.
نظمت لجنة الأيتام بجمعية النور للبر، للعام الثالث على التوالي، حفل تكريم للطلبة المتفوقين من الأيتام خريجي المرحلة الثانوية للعام 2020-2021، والتي اشتملت هذا العام على 37 طالباً وطالبة حصلوا على أعلى درجات.
وأكدت رئيسة جمعية النور للبر الشيخة لمياء بنت محمد بن خليفة آل خليفة أن الاحتفال يأتي ترجمة لرؤية الجمعية للعمل الخيري بصفة عامة، وكفالة الأيتام على وجه الخصوص، لافتة إلى أن متطلبات الحياة قد تعدت المأكل والمشرب والملبس، إلى التركيز على الجوانب التعليمية والفكرية والتربوية.
وقالت إن لجنة كفالة الأيتام من اللجان الرئيسة في الجمعية حيث بدأت منذ عام 2005 بكفالة 50 يتيم، واليوم بعد مرور 16 عاماً، تجاوز العدد 300 يتيم، منوهة بجهود رئيسة لجنة الأيتام والعضوات العاملات في اللجنة، فيما أعربت عن سعادتها بتكريم 37 متفوقاً ومتوفقة، مشددة على أن الهدف من التكريم هو تعزيز الأمن والمثابرة وتشجيع الطلبة للاستمرار في التفوق والتميز بالمرحلة الجامعية القادمة.
وأكدت الشيخة لمياء بنت محمد بن خليفة آل خليفة أن الجمعية تقف خلف أبنائها من الأيتام المتفوقين بالدعم والمساعدة وصولا لبر الأمان ولمواصلة مسيرة العمل الدؤوب ليصبحوا من السواعد البناءة في مملكة البحرين الغالية، فيما أشادت بالمحسنين الذين حضروا المناسبة.
وحول تفاصيل الفعالية، أوضحت رئيسة لجنة الأيتام في جمعية النور للبر رحاب حمزة، أن الجمعية تحتضن 300 يتيم من جميع المراحل العمرية، من الأطفال قبل المرحلة الابتدائية وحتى الثانوي، وقد دأبت لجنة الأيتام على تنظيم حفل تخرج للطلبة المتفوقين سنويا.
وكشفت رئيسة اللجنة عن كفالة الجمعية لمصروفات عشرة من الطلبة المتفوقين الذين تم قبولهم هذا العام في جامعة البحرين، مشيرة إلى أن الجمعية قامت العام الماضي أيضاً بكفالة 10 أيتام من المتفوقين الذين دخلوا الجامعة.
من جانبها، قالت حمزة إن جمعية البر للنور تحرص على دعم فئة الأيتام الذين ينتسبون أيضا للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، وأكدت أن هذا الدعم يأتي متسقا مع أهداف المؤسسة ومعاونا لبرامجها على مدار العام، حيث نهتم بدراسة الطلبة الأيتام ونقدم لهم دعما ماديا ولوجستيا، بما يضمن وصول المتفوقين منهم إلى ما يطمحون إليه، مؤكدة أن اللجنة تقوم بأنشطة متنوعة ولا تقتصر أعمالها على الأيتام، ولكن أيضا مساعدة أمهاتهم الأرامل سواء بالدعم المالي في المناسبات والأعياد، وكذلك تأثيث المنزل وتوفير أجهزة كهربائية ومكيفات لغير القادرين، لافتة إلى أن اللجنة لا تغفل عن الأسر التي يكون عائلها ذو دخل محدود، حيث يتم تقديم كافة سبل العون للأسرة البحرينية بهدف تعزيز الاستقرار المجتمعي بالتعاون مع المؤسسات الحكومية الأخرى.