كرّمت الأستاذة كفاية العنزور الوكيل المساعد للخدمات التعليمية بوزارة التربية والتعليم جمعية البحرين للعمل التطوعي، نظير تعاونها مع الوزارة في تنظيم عدد من ورش العمل والأنشطة الهادفة إلى تحفيز الطلاب على العمل التطوعي، فضلاً عن دورها في إطلاق جائزة العمل التطوعي.
واستقبلت العنزور مجموعة من أعضاء الجمعية يتقدمهم السيد حسن بوخماس الرئيس الفخري، والسيد عبدالعزيز السندي رئيس مجلس الإدارة، حيث أعربت عن خالص الشكر والتقدير لما بذلته الجمعية من جهود في سبيل توعية الطلاب بأهمية الانخراط بهذا المجال الحيوي الذي يُعد من الأعمدة التي يقوم عليها تماسك المُجتمع ونموه، منوهةً باستعداد الوزارة للتوسع في التعاون مع الجمعية لتنظيم ورش عمل وبرامج تُنمي هذا الجانب المُهم لدى الطلبة.
وأضافت أن استحداث إدارة الشراكة المجتمعية في الهيكل الجديد للوزارة يُجسد مدى التزام وزارة التربية والتعليم بتنمية شراكتها مع المؤسسات العامة والأهلية، وهو تأكيد صريح لما توليه الوزارة لهذا الجانب الذي يندرج ضمن المؤشرات الهامة لتحقيق أهداف التنمية المُستدامة.
وأكدت الوكيل المساعد حرص الوزارة على تشجيع الطلاب على الانخراط في العمل التطوعي، لما له من دور فاعل في ترسيخ الحس الوطني وتعزيز الانتماء وغرس روح المشاركة الإيجابية في كل ما من شأنه تعزيز قيم المواطنة، فتأسيس المواطن البحريني الشامخ بوطنه، والمعتز بقيادته، والمفتخر بهويته البحرينية وعروبته الإسلامية هو الهدف الأسمى لجميع مُنتسبي الوزارة.
وسلطت العنزور الضوء على الجوانب الإيجابية الأخرى للعمل التطوعي، ومنها مساعدة الطلاب على تكوين صداقات جديدة، وتعزيز المهارات المُستخدمة في مكان الدراسة والعمل، وأهمها التواصل، والعمل الجماعي، وحل المشكلات، وإدارة المهام، إضافة إلى تحسين الصحة، وتعزيز الثقة بالنفس، واحترام الذات، وتوجيه طاقات الأفراد ومهاراتهم لتحسين البيئة المحيطة، وهو ما يُساهم بالإيجاب في تدعيم النسيج الاجتماعي.
وتقدمت بالشكر للمختصين بقطاع الخدمات التعليمية على تنسيقهم مع الجمعية لتنظيم هذه الأنشطة المهمة التي شارك بها مئات الطلبة، وخصوصًا من المرحلة الثانوية.