شاركت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان ممثلة في رئيسها المهندس علي أحمد الدرازي بصفة مراقب في الاجتماع السادس للتحالف الأوروبي الآسيوي للمؤسسات الوطنية لحقوق الانسان، والمعنون: "تبادل أفضل الممارسات بشأن المشاكل الحالية في حماية حقوق الشباب في منطقة أوراسيا"، والذي نظمته المفوضة العليا لحقوق الإنسان في روسيا الاتحادية، بمشاركة أكثر من 200 ممثلا عن المؤسسات الوطنية لحقوق الانسان، وعددا من أعضاء مجلس الدوما الروسي، حيث تم تقديم بيانات حول دور المؤسسات الوطنية في دعم حقوق الشباب، والتشريعات الوطنية الداعمة لدور الشباب في دفع عجلة التنمية.
وخلال مداخلته، قدم المهندس علي أحمد الدرازي رئيس المؤسسة الوطنية لحقوق الانسان، نبذة عن المؤسسة، ودورها في حماية وتعزيز حقوق الشباب، وأوضح بأن المؤسسة تقدمت بمقترحات وآراء لعدد من التشريعات الوطنية في ذات الشأن، وأشار الى أن استراتيجية المؤسسة الحالية تضمنت أربعة أهداف استراتيجية من بينها الحق في المعاملة المتساوية، حيث قامت المؤسسة بالترويج عن المساواة والفرص المتساوية لكل فئات المجتمع وعلى رأسهم فئة الشباب.
واستطرد الدرازي بأن المؤسسة - ضمن تعزيزها لحقوق فئة الشباب في مملكة البحرين - دربت هذا العام أكثر من (1990) فردا، حيث شاركت فئة الشباب بنسبة تزيد عن 40% في إجمالي الفعاليات.
وفي نهاية الاجتماع، اعتمد التحالف الأوروبي الآسيوي قرارا يتم من خلاله مناشدة حكومات بلدانهم في منطقة أوراسيا، بمقترح لإيلاء اهتمام خاص لتوسيع التدابير الاجتماعية والاقتصادية لدعم الشباب، بما في ذلك إنشاء أو توسيع برامج القروض العقارية التفضيلية، والقروض التفضيلية للتعليم، وبرامج المنح للشباب الموهوبين، والعمل على إمكانية إنشاء بنك دولي للوظائف المهنية للشباب، وأهمية النظر في مسألة مواءمة التشريعات التي تحكم صلاحيات المؤسسات الوطنية في البلدان الأعضاء في التحالف في مجال حماية حقوق الشباب، وإنشاء مجالس الشباب العامة تحت إشرافهم، والنظر في إمكانية إدراج الدورة الصيفية للمدافعين عن حقوق الإنسان من الشباب المنتمين إلى التحالف في برنامج منتديات الشباب التربوية.
