في إطار العلاقات الوثيقة التي تربط بين مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة في كافة المجالات ومنها المجال التعليمي، قام وفد جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية برئاسة سعادة الدكتور خالد سالم الظاهري مدير الجامعة، بزيارة إلى المملكة، تم خلالها بحث سبل التعاون في مجال التعليم العالي.
وخلال هذه الزيارة، عقد اجتماع لتعزيز وتطوير التعاون بين الجامعة وكلية عبدالله بن خالد للدراسات الإسلامية في المجالات الأكاديمية والبحث العلمي والتدريب، حضره سعادة الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم رئيس مجلس أمناء الكلية، والشيخ الدكتور راشد محمد الهاجري رئيس مجلس الأوقاف السنية عضو مجلس أمناء الكلية، حيث تم خلال الاجتماع تقديم عرض حول إنشاء الكلية وأهدافها والتخصصات التي توفرها، وما يتضمنه مبناها الجديد من أقسام وقاعات دراسية وتدريبية ومرافق متعددة، حيث تهدف هذه الكلية إلى إعداد خريجين متمكنين في مجالات القضاء الشرعي والإجراءات والعلوم الشرعية والصيرفة الإسلامية والدعوة والإرشاد.
كما قام أعضاء وفد الجامعة بزيارة إلى مدرسة سمو الشيخة موزة بنت حمد آل خليفة الشاملة للبنات، اطلعوا خلالها على تجربة إنشاء المدرسة الشاملة في مملكة البحرين، التي تضم المراحل التعليمية الثلاث في موقع واحد، مع الحفاظ على خصوصية كل مرحلة دراسية، وما تضمه من تجهيزات وخدمات تعليمية، حيث سيتم التوسع في هذه التجربة مستقبلاً، كما تجوّل الوفد في مرافق وأقسام المدرسة المختلفة، وحضروا جانباً من الحصص الدراسية، واطلعوا على المشاريع التربوية التي تنفذها، واستمعوا إلى شرح حول الجهود التي بذلتها للاستمرار في إحياء المناسبات الدولية على الرغم من ظروف الجائحة، مما أهلها للحصول على تكريم المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو) نتيجةً لهذه الجهود.
وبهذه المناسبة، أشاد الوزير بالزيارة الناجحة لوفد جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، والتي تم فيها بحث المجالات المشتركة في التعليم العالي، وخصوصا ما يتعلق بالتعاون بين كلية عبدالله بن خالد للدراسات الإسلامية وهذه الجامعة، انطلاقاً من العلاقات الوثيقة التي تربط بين البلدين الشقيقين في كافة النواحي.
ومن جانبه، أكد مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية أن الزيارة تهدف إلى تجديد أواصر التعاون المستمر بين البلدين الشقيقين في شتى المجالات، مشيداً بمدرسة سمو الشيخة موزة بنت حمد آل خليفة الشاملة للبنات كنموذج للمدرسة الناجحة، ومتمنياً الاستمرار في التعاون بين الطرفين.
كما أشار رئيس مجلس الأوقاف السنية عضو مجلس أمناء كلية عبدالله بن خالد للدراسات الإسلامية إلى أن الاجتماع الذي عقد مع الجامعة يهدف إلى بحث سبل التعاون في مجال الدراسات الإسلامية بين الكلية والجامعة، مؤكداً أن النتائج ستكون مثمرة وذات تأثير إيجابي.
حضر الزيارة إلى مدرسة سمو الشيخة موزة بنت حمد آل خليفة الشاملة للبنات، الأستاذة لطيفة البونوظة الوكيل المساعد للتعليم وعدد من المسئولين في الوزارة.
وخلال هذه الزيارة، عقد اجتماع لتعزيز وتطوير التعاون بين الجامعة وكلية عبدالله بن خالد للدراسات الإسلامية في المجالات الأكاديمية والبحث العلمي والتدريب، حضره سعادة الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم رئيس مجلس أمناء الكلية، والشيخ الدكتور راشد محمد الهاجري رئيس مجلس الأوقاف السنية عضو مجلس أمناء الكلية، حيث تم خلال الاجتماع تقديم عرض حول إنشاء الكلية وأهدافها والتخصصات التي توفرها، وما يتضمنه مبناها الجديد من أقسام وقاعات دراسية وتدريبية ومرافق متعددة، حيث تهدف هذه الكلية إلى إعداد خريجين متمكنين في مجالات القضاء الشرعي والإجراءات والعلوم الشرعية والصيرفة الإسلامية والدعوة والإرشاد.
كما قام أعضاء وفد الجامعة بزيارة إلى مدرسة سمو الشيخة موزة بنت حمد آل خليفة الشاملة للبنات، اطلعوا خلالها على تجربة إنشاء المدرسة الشاملة في مملكة البحرين، التي تضم المراحل التعليمية الثلاث في موقع واحد، مع الحفاظ على خصوصية كل مرحلة دراسية، وما تضمه من تجهيزات وخدمات تعليمية، حيث سيتم التوسع في هذه التجربة مستقبلاً، كما تجوّل الوفد في مرافق وأقسام المدرسة المختلفة، وحضروا جانباً من الحصص الدراسية، واطلعوا على المشاريع التربوية التي تنفذها، واستمعوا إلى شرح حول الجهود التي بذلتها للاستمرار في إحياء المناسبات الدولية على الرغم من ظروف الجائحة، مما أهلها للحصول على تكريم المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو) نتيجةً لهذه الجهود.
وبهذه المناسبة، أشاد الوزير بالزيارة الناجحة لوفد جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، والتي تم فيها بحث المجالات المشتركة في التعليم العالي، وخصوصا ما يتعلق بالتعاون بين كلية عبدالله بن خالد للدراسات الإسلامية وهذه الجامعة، انطلاقاً من العلاقات الوثيقة التي تربط بين البلدين الشقيقين في كافة النواحي.
ومن جانبه، أكد مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية أن الزيارة تهدف إلى تجديد أواصر التعاون المستمر بين البلدين الشقيقين في شتى المجالات، مشيداً بمدرسة سمو الشيخة موزة بنت حمد آل خليفة الشاملة للبنات كنموذج للمدرسة الناجحة، ومتمنياً الاستمرار في التعاون بين الطرفين.
كما أشار رئيس مجلس الأوقاف السنية عضو مجلس أمناء كلية عبدالله بن خالد للدراسات الإسلامية إلى أن الاجتماع الذي عقد مع الجامعة يهدف إلى بحث سبل التعاون في مجال الدراسات الإسلامية بين الكلية والجامعة، مؤكداً أن النتائج ستكون مثمرة وذات تأثير إيجابي.
حضر الزيارة إلى مدرسة سمو الشيخة موزة بنت حمد آل خليفة الشاملة للبنات، الأستاذة لطيفة البونوظة الوكيل المساعد للتعليم وعدد من المسئولين في الوزارة.