ثمنت جمعية سيدات الأعمال البحرينية ما أعلن عنه مجلس الوزراء البحريني برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين حفظه الله ورعاه، بشأن خطة التعافي الاقتصادي التي اشتملت على 5 أهداف رئيسية تضمنت أغلب محاور الاقتصاد والاستثمار وخلق فرص عمل للشباب.. بعد فترة عصيبة عاني منها العالم أجمع بسبب جائحة كورونا.
وقالت سيدة الأعمال أحلام جناحي رئيسة الجمعية تعليقا على إعلان الخطة "نعيش فترة مهمة للغاية من عمر الوطن، نستشعر الجهد الكبير الذي يبذل من قيادتنا الرشيدة وخاصة من حيث وضع الخطط والأهداف وتنفيذها وفقا لجدول زمني معين، وهو ما تبرزه دائما أفعال واقوال سمو رئيس الوزراء، فالجميع يعلم أن سموه رجل تنفيذ ولديه خطط واضحة بجداول زمنية، والجميع يرى أن هناك مستقبلا مشرقا بفضل رؤية سموه البعيدة المدى والتي تبلورت منذ الإعلان عن الرؤية 2030، والتي يعمل الجميع جاهدا على تنفيذ أهدافها بالتعاون بين القيادة والشعب وشركات القطاع الخاص والعام والجمعيات الأهلية".
وأشادت جناحي بتفاصيل ومحاور خطة التعافي التي تتضمن كافة مناحي الاقتصاد الوطني والاستثمار، وتحقق ما تصبو إليه البحرين من استدامة النمو الاقتصادي وتحقيق الرخاء المجتمعي، مشيدة بما أعلنه رئيس الوزراء ضمن الخطة من استهداف جذب استثمارات جديدة وخاصة البند المتعلق بتسهيل الإجراءات التجارية وزيادة فعاليتها لاستقطاب استثمارات مباشرة بقيمة تفوق 2.5 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2023، وكذلك إطلاق مشاريع استراتيجية بقيمة تفوق 30 مليار دولار أمريكي.. مؤكدة أن هذه الخطط سيكون لها أبرز الأثر على السوق المحلي وتحقيق الانتعاش الاقتصادي المرجو وخلق فرص جديدة للعمل لقطاعات واسعة من الشباب، وتحسين أوضاع العاملين الحاليين أيضا.
وأضافت قائلة "لم تغفل الخطة أيضا تعزيز مساعي الاستدامة المالية والاستقرار الاقتصادي من خلال هدف تحقيق التوازن المالي بحلول عام 2024.. وتنمية القطاعات الواعدة بما يسهم في نمو الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي بنسبة 5% في عام 2022، وهو هدف جدا حيوي وإستراتيجي لضمان مستقبل اقتصادي أكثر استقرارا وجاذبية".
وأكدت جناحي أن استهداف توظيف 20 ألف بحريني سنوياً في الاقتصاد و تدريب 10 آلاف بحريني سنوياً حتى العام 2024 سيكون له أكبر الأثر على السوق البحريني بشكل خاص والمجتمع البحريني بشكل عام، وسيتم القضاء على البطالة في المستقبل القريب من خلال خلق فرص عمل واعدة وجعل المواطن الخيار الأول في سوق العمل.. وهو هدف وضعته القيادة الرشيدة نصب أعينها منذ تبني خطة إصلاح سوق العمل وإنشاء الهيئة ثم "تمكين".
وقالت جناحي "سمو ولي العهد رجل دولة من الطراز الأول وداعم كبير للقطاع التجاري وسيدات الأعمال ورواد الأعمال في القلب منه، حيث ساهم سموه في إدارة الملف الاقتصادي باقتدار على مدار سنوات طويلة، وهو الآن الرجل المناسب في المكان المناسب لاستكمال مسيرة التنمية والتطوير في ظل العهد الزاهر لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه، والنجاح الذي تحقق خلال الفترة الماضية ليس بجديد على سموه حيث تمرس في العمل الحكومي والقطاع الاقتصادي لأكثر من عقدين من الزمان".
{{ article.visit_count }}
وقالت سيدة الأعمال أحلام جناحي رئيسة الجمعية تعليقا على إعلان الخطة "نعيش فترة مهمة للغاية من عمر الوطن، نستشعر الجهد الكبير الذي يبذل من قيادتنا الرشيدة وخاصة من حيث وضع الخطط والأهداف وتنفيذها وفقا لجدول زمني معين، وهو ما تبرزه دائما أفعال واقوال سمو رئيس الوزراء، فالجميع يعلم أن سموه رجل تنفيذ ولديه خطط واضحة بجداول زمنية، والجميع يرى أن هناك مستقبلا مشرقا بفضل رؤية سموه البعيدة المدى والتي تبلورت منذ الإعلان عن الرؤية 2030، والتي يعمل الجميع جاهدا على تنفيذ أهدافها بالتعاون بين القيادة والشعب وشركات القطاع الخاص والعام والجمعيات الأهلية".
وأشادت جناحي بتفاصيل ومحاور خطة التعافي التي تتضمن كافة مناحي الاقتصاد الوطني والاستثمار، وتحقق ما تصبو إليه البحرين من استدامة النمو الاقتصادي وتحقيق الرخاء المجتمعي، مشيدة بما أعلنه رئيس الوزراء ضمن الخطة من استهداف جذب استثمارات جديدة وخاصة البند المتعلق بتسهيل الإجراءات التجارية وزيادة فعاليتها لاستقطاب استثمارات مباشرة بقيمة تفوق 2.5 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2023، وكذلك إطلاق مشاريع استراتيجية بقيمة تفوق 30 مليار دولار أمريكي.. مؤكدة أن هذه الخطط سيكون لها أبرز الأثر على السوق المحلي وتحقيق الانتعاش الاقتصادي المرجو وخلق فرص جديدة للعمل لقطاعات واسعة من الشباب، وتحسين أوضاع العاملين الحاليين أيضا.
وأضافت قائلة "لم تغفل الخطة أيضا تعزيز مساعي الاستدامة المالية والاستقرار الاقتصادي من خلال هدف تحقيق التوازن المالي بحلول عام 2024.. وتنمية القطاعات الواعدة بما يسهم في نمو الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي بنسبة 5% في عام 2022، وهو هدف جدا حيوي وإستراتيجي لضمان مستقبل اقتصادي أكثر استقرارا وجاذبية".
وأكدت جناحي أن استهداف توظيف 20 ألف بحريني سنوياً في الاقتصاد و تدريب 10 آلاف بحريني سنوياً حتى العام 2024 سيكون له أكبر الأثر على السوق البحريني بشكل خاص والمجتمع البحريني بشكل عام، وسيتم القضاء على البطالة في المستقبل القريب من خلال خلق فرص عمل واعدة وجعل المواطن الخيار الأول في سوق العمل.. وهو هدف وضعته القيادة الرشيدة نصب أعينها منذ تبني خطة إصلاح سوق العمل وإنشاء الهيئة ثم "تمكين".
وقالت جناحي "سمو ولي العهد رجل دولة من الطراز الأول وداعم كبير للقطاع التجاري وسيدات الأعمال ورواد الأعمال في القلب منه، حيث ساهم سموه في إدارة الملف الاقتصادي باقتدار على مدار سنوات طويلة، وهو الآن الرجل المناسب في المكان المناسب لاستكمال مسيرة التنمية والتطوير في ظل العهد الزاهر لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه، والنجاح الذي تحقق خلال الفترة الماضية ليس بجديد على سموه حيث تمرس في العمل الحكومي والقطاع الاقتصادي لأكثر من عقدين من الزمان".