أعلنت الأمانة العامة للتظلمات أنها ومن منطلق مهامها في زيارة مراكز الإصلاح والتأهيل للاطلاع على المعاملة التي يتلاقها النزلاء والتحقق من ضمان قانونية الإيداع والخدمات والرعاية المقدمة لهم طبقا لحقوقهم المقرة في قانون مؤسسة الإصلاح والتأهيل ولائحته التنفيذية، فإن فريقا من الأمانة قام بزيارة إلى مركز الحبس الاحتياطي بالحوض الجاف لتفقد مباني النزلاء صغار السن.
وقد اتبع فريق الأمانة العامة للتظلمات منهجية الزيارات المقرة والتي تشمل مقابلة النزلاء والتحدث معهم في مكتب مستقل تتوافر فيه الخصوصية، وكذلك الاطلاع على المستندات الإدارية في المكان والتي تحوي بيانات عن نزلاء المركز وعن الخدمات المعيشية والقانونية والرعاية الصحية المقدمة لهم، كما اطلع الفريق على بث كاميرات المراقبة الموجودة في المكان (CCTV) لمشاهدة حركة وتنقلات هؤلاء النزلاء.
وقد تبين لفريق الأمانة العامة للتظلمات أن النزلاء صغار السن موجودين في المركز بموجب أحكام قضائية صدرت قبل إقرار قانون العدالة الإصلاحية للأطفال وحمايتهم من سوء المعاملة، علمًا بأن أحكام بعض هؤلاء النزلاء منظورة الآن أمام "لجنة قضائية" مشكلة بناءً على ما أقرته المادة (87) من قانون العدالة الإصلاحية للأطفال، والتي تختص بتلقي طلبات استبدال العقوبات المقضي بها قبل نفاذ هذا القانون، الأمر الذي يتيح للنزلاء صغار السن الاستفادة من بدائل العقوبة التي أقرها القانون.
وخلال تفقده للمركز شاهد فريق الأمانة العامة للتظلمات النزلاء وهم يمارسون أنشطتهم الطبيعية مثل الخروج للساحات الخارجية للتشمس وممارسة الرياضة، والذهاب إلى مبنى العيادة الطبية، بالإضافة إلى مشاهدة مجموعة من النزلاء الأخرين في أحد مصليات المباني وهم يلتقون بواعظ ديني، وقد أكد النزلاء الذين تمت مقابلتهم – باختيار عشوائي – أنهم يحصلون على حقوقهم القانونية والرعاية المعيشية والصحية المناسبة في المركز، ويتمكنون من الخروج للساحات الخارجية، كما يتمكنون من إجراء الاتصالات الهاتفية والمرئية في أوقات محددة ومنتظمة، مشيرين كذلك إلى تمكنهم من الشراء من المتجر الموجود في المركز بشكل أسبوعي، كما تبين من واقع السجلات والمستندات الإدارية في المكان أن النزلاء صغار السن يحظون بحسب رغبتهم بفرص استكمال التعليم في المراحل الدراسية التي تناسب أعمارهم.
من جانبها أفادت إدارة المركز أنها تبذل قصارى جهدها من أجل تقديم الخدمات والرعاية المعيشية والتأهيلية والصحية للنزلاء في ظل الظروف الاستثنائية التي فرضتها إجراءات مكافحة فيروس كورونا، مؤكدة أنها تزود النزلاء بشكل دوري بأدوات التعقيم والتطهير الشخصي وأدوات تنظيف المكان، كما أنها توفر لهم الاتصالات الهاتفية والمرئية بحسب النظام المتبع بالإضافة إلى السماح لبعض النزلاء بتلقي زيارات شخصية بحسب الضوابط التي وضعتها وزارة الداخلية في هذا الشأن، وفي السياق ذاته أكدت إدارة المركز أنها أقرت حزمة من الحوافز التشجيعية للنزلاء الذين يبدون التزاما بالقوانين والقواعد المنظمة للمكان وللنزلاء الذين يبدون تفوقا في مجالات برامج إعادة التأهيل والأنشطة الهادفة.
{{ article.visit_count }}
وقد اتبع فريق الأمانة العامة للتظلمات منهجية الزيارات المقرة والتي تشمل مقابلة النزلاء والتحدث معهم في مكتب مستقل تتوافر فيه الخصوصية، وكذلك الاطلاع على المستندات الإدارية في المكان والتي تحوي بيانات عن نزلاء المركز وعن الخدمات المعيشية والقانونية والرعاية الصحية المقدمة لهم، كما اطلع الفريق على بث كاميرات المراقبة الموجودة في المكان (CCTV) لمشاهدة حركة وتنقلات هؤلاء النزلاء.
وقد تبين لفريق الأمانة العامة للتظلمات أن النزلاء صغار السن موجودين في المركز بموجب أحكام قضائية صدرت قبل إقرار قانون العدالة الإصلاحية للأطفال وحمايتهم من سوء المعاملة، علمًا بأن أحكام بعض هؤلاء النزلاء منظورة الآن أمام "لجنة قضائية" مشكلة بناءً على ما أقرته المادة (87) من قانون العدالة الإصلاحية للأطفال، والتي تختص بتلقي طلبات استبدال العقوبات المقضي بها قبل نفاذ هذا القانون، الأمر الذي يتيح للنزلاء صغار السن الاستفادة من بدائل العقوبة التي أقرها القانون.
وخلال تفقده للمركز شاهد فريق الأمانة العامة للتظلمات النزلاء وهم يمارسون أنشطتهم الطبيعية مثل الخروج للساحات الخارجية للتشمس وممارسة الرياضة، والذهاب إلى مبنى العيادة الطبية، بالإضافة إلى مشاهدة مجموعة من النزلاء الأخرين في أحد مصليات المباني وهم يلتقون بواعظ ديني، وقد أكد النزلاء الذين تمت مقابلتهم – باختيار عشوائي – أنهم يحصلون على حقوقهم القانونية والرعاية المعيشية والصحية المناسبة في المركز، ويتمكنون من الخروج للساحات الخارجية، كما يتمكنون من إجراء الاتصالات الهاتفية والمرئية في أوقات محددة ومنتظمة، مشيرين كذلك إلى تمكنهم من الشراء من المتجر الموجود في المركز بشكل أسبوعي، كما تبين من واقع السجلات والمستندات الإدارية في المكان أن النزلاء صغار السن يحظون بحسب رغبتهم بفرص استكمال التعليم في المراحل الدراسية التي تناسب أعمارهم.
من جانبها أفادت إدارة المركز أنها تبذل قصارى جهدها من أجل تقديم الخدمات والرعاية المعيشية والتأهيلية والصحية للنزلاء في ظل الظروف الاستثنائية التي فرضتها إجراءات مكافحة فيروس كورونا، مؤكدة أنها تزود النزلاء بشكل دوري بأدوات التعقيم والتطهير الشخصي وأدوات تنظيف المكان، كما أنها توفر لهم الاتصالات الهاتفية والمرئية بحسب النظام المتبع بالإضافة إلى السماح لبعض النزلاء بتلقي زيارات شخصية بحسب الضوابط التي وضعتها وزارة الداخلية في هذا الشأن، وفي السياق ذاته أكدت إدارة المركز أنها أقرت حزمة من الحوافز التشجيعية للنزلاء الذين يبدون التزاما بالقوانين والقواعد المنظمة للمكان وللنزلاء الذين يبدون تفوقا في مجالات برامج إعادة التأهيل والأنشطة الهادفة.