أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء أن ما يجمع مملكة البحرين والمملكة المتحدة الصديقة من علاقاتٍ استراتيجية وثيقة هي نتاج الرؤى المشتركة التي تستند إلى أسس تاريخية راسخة تدعمها الجهود الثنائية بما يسهم في مواصلة البناء على ما تحقق من منجزات، منوهًا بما وصلت إليه أوجه التعاون والتنسيق من مستويات متقدمة تعكس تطلعات البلدين والشعبين الصديقين ويصب في مسار تحقيق المصالح المشتركة بما يعود بالخير والنفع على الجميع.

جاء ذلك لدى لقاء سموه حفظه الله اليوم السيدة ليز تروس وزيرة خارجية المملكة المتحدة، بحضور معالي الشيخ فواز بن محمد آل خليفة سفير مملكة البحرين لدى المملكة المتحدة الصديقة، وسعادة الدكتور محمد بن مبارك بن دينه المبعوث الخاص لشؤون المناخ الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة، حيث أشار سموه إلى أهمية مواصلة تطوير العلاقات المميزة بين البلدين وشعبيهما الصديقين والأخذ بها نحو أفق أرحب من التعاون وفق أطر الاتفاقيات المشتركة ما يسهم في خلق المزيد من الفرص النوعية في مختلف المجالات تحقيقًا للأهداف المنشودة، معربًا سموه عن تمنياته بالنجاح للمؤتمر السادس والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP26) الذي تستضيفه المملكة المتحدة، مشيراً سموه إلى حرص مملكة البحرين على أن تكون جزءًا مهمًا في تحقيق الأمن البيئي في المنطقة والعالم، لافتاً سموه إلى إعلان مملكة البحرين عن استهدافها الوصول للحياد الصفري في العام 2060.

وجرى خلال اللقاء بحث آخر المستجدات على الصعيدين الإقليمي والدولي، ومناقشة عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.