أقام مكتب الإرشاد المهني في جامعة البحرين، تحت رعاية رئيسة الجامعة الدكتورة جواهر بنت شاهين المضحكي، يوم الثلاثاء (2 نوفمبر 2021م)، برنامج "صيادو المهن"، لطلبة كلية تقنية المعلومات، وذلك بهدف إكسابهم مهارات تسهل توظيفهم في قطاعات العمل المختلفة، الحكومية منها والخاصة.
وفي كلمة لرئيسة الجامعة، ألقاها بالنيابة نائب الرئيس لخدمة المجتمع وشؤون الخريجين الدكتور محمد صالح الأنصاري، قالت: "أنتم على مشارف التخرج، ماهي إلا خطوات وإذ بالحُلم يصبح حقيقة لبداية مشرقة ومستقبل مهني متميز، يكشف الستار عن جهود جامعة البحرين المتماشية مع تطلعات القيادة الرشيدة للارتقاء بالكوادر الوطنية، الداعمة لتنمية الاقتصاد الوطني، وإعداد هذه الكوادر لمستقبل مهني واعد من أجل إدماجهم في سوق العمل".
وأكدت د. المضحكي مواصلة جامعة البحرين مسيرتها لتحقيق أهدافها المرجوة رغم تحديات جائحة كورونا (كوفيد-19) دونما أية عوائق، وكما كان مخططاً لها افتراضياَ، تماشياً مع جهود فريق البحرين الوطني للتصدي للجائحة. لافتة إلى أن برنامج "صيادو المهن" خير دليل على هذه التوجهات، التي تسعى للنهوض بالكوادر الوطنية، وإكسابها المهارات والمعارف اللازمة، وإرشادها إلى متطلبات سوق العمل واحتياجاته، داعمة هذا الأخير بالطاقات والسواعد البحرينية المتجددة والمتميزة، لرفع اسم مملكة البحرين عالياً في المحافل المحلية والعالمية كافة.
والبرنامج - الذي أقيم افتراضياً كما كان مخطط له - استهدف الطلبة المقبلين على التخرج من كلية تقنية المعلومات، واشتمل على عدة محاور مهنية، تزيد من وعي الطلبة حول أحدث أساليب البحث عن الوظائف، وتكسبهم المهارات التي تمكنهم من بناء سير ذاتية بتقنيات حديثة، وتعّرفهم على إستراتيجيات البحث عن الوظائف، بأفضل تقنيات التواصل الفعّال، كما تطلعهم على أخلاقيات العمل، وطرق الاستعداد للمقابلات الشخصية.
وأكدت عميدة كلية تقنية المعلومات الدكتورة لمياء محمد الجسمي، أهمية اكتساب الطلبة مهارات وخبرات تساعدهم في عملية البحث عن العمل، بما يتناسب مع مؤهلاتهم، ومع ما يطمحون إليه وظيفياً، استعداداً لاندماجهم في سوق العمل.
ومن جانبه، أشار الرئيس التنفيذي لشركة القعود لريادة الأعمال خالد عبدالله القعود، إلى حرص الشركة على مشاركة جامعة البحرين في برنامج "صيادو المهن"، لدفع عجلة النمو الاقتصادي في البحرين، وللمساهمة في نشر ثقافة العمل، وتعزيز مهارات تطبيق القيم المهنية والأخلاقية عبر البرامج الإرشادية الهادفة. مشيداً بالدور المهم لمكتب الإرشاد المهني، التابع لمكتب نائب الرئيس لخدمة المجتمع وشؤون الخريجين بجامعة البحرين، في إمداد الطالب الجامعي بالمهارات المطلوبة للاندماج في سوق العمل.
وغطى البرنامج عدداً من المحاور وهي: كيف أبدأ مسيرتي المهنية؟ وبناء السيرة الذاتية، واجتياز المقابلة الشخصية، وأخلاقيات العمل، والتواصل الفعّال مع الآخرين، ووظيفتي... رائد عمل، وما بعد جائحة كورونا، والمضي قدماً في الرحلة المهنية، بمشاركة 124 طالباً.
ومن المقرر أن تقام حلقات المقابلات الافتراضية في المرحلة الثانية في الفترة القريبة المقبلة، بهدف ممارسة ما تم اكتسابه من مهارات في المرحلة الأولى على أرض الواقع، لتقييم أداء الطلبة، بمساعدة ممثلي مكتب الإرشاد المهني، وعددٍ من الأكاديميين المتطوعين.
وفي كلمة لرئيسة الجامعة، ألقاها بالنيابة نائب الرئيس لخدمة المجتمع وشؤون الخريجين الدكتور محمد صالح الأنصاري، قالت: "أنتم على مشارف التخرج، ماهي إلا خطوات وإذ بالحُلم يصبح حقيقة لبداية مشرقة ومستقبل مهني متميز، يكشف الستار عن جهود جامعة البحرين المتماشية مع تطلعات القيادة الرشيدة للارتقاء بالكوادر الوطنية، الداعمة لتنمية الاقتصاد الوطني، وإعداد هذه الكوادر لمستقبل مهني واعد من أجل إدماجهم في سوق العمل".
وأكدت د. المضحكي مواصلة جامعة البحرين مسيرتها لتحقيق أهدافها المرجوة رغم تحديات جائحة كورونا (كوفيد-19) دونما أية عوائق، وكما كان مخططاً لها افتراضياَ، تماشياً مع جهود فريق البحرين الوطني للتصدي للجائحة. لافتة إلى أن برنامج "صيادو المهن" خير دليل على هذه التوجهات، التي تسعى للنهوض بالكوادر الوطنية، وإكسابها المهارات والمعارف اللازمة، وإرشادها إلى متطلبات سوق العمل واحتياجاته، داعمة هذا الأخير بالطاقات والسواعد البحرينية المتجددة والمتميزة، لرفع اسم مملكة البحرين عالياً في المحافل المحلية والعالمية كافة.
والبرنامج - الذي أقيم افتراضياً كما كان مخطط له - استهدف الطلبة المقبلين على التخرج من كلية تقنية المعلومات، واشتمل على عدة محاور مهنية، تزيد من وعي الطلبة حول أحدث أساليب البحث عن الوظائف، وتكسبهم المهارات التي تمكنهم من بناء سير ذاتية بتقنيات حديثة، وتعّرفهم على إستراتيجيات البحث عن الوظائف، بأفضل تقنيات التواصل الفعّال، كما تطلعهم على أخلاقيات العمل، وطرق الاستعداد للمقابلات الشخصية.
وأكدت عميدة كلية تقنية المعلومات الدكتورة لمياء محمد الجسمي، أهمية اكتساب الطلبة مهارات وخبرات تساعدهم في عملية البحث عن العمل، بما يتناسب مع مؤهلاتهم، ومع ما يطمحون إليه وظيفياً، استعداداً لاندماجهم في سوق العمل.
ومن جانبه، أشار الرئيس التنفيذي لشركة القعود لريادة الأعمال خالد عبدالله القعود، إلى حرص الشركة على مشاركة جامعة البحرين في برنامج "صيادو المهن"، لدفع عجلة النمو الاقتصادي في البحرين، وللمساهمة في نشر ثقافة العمل، وتعزيز مهارات تطبيق القيم المهنية والأخلاقية عبر البرامج الإرشادية الهادفة. مشيداً بالدور المهم لمكتب الإرشاد المهني، التابع لمكتب نائب الرئيس لخدمة المجتمع وشؤون الخريجين بجامعة البحرين، في إمداد الطالب الجامعي بالمهارات المطلوبة للاندماج في سوق العمل.
وغطى البرنامج عدداً من المحاور وهي: كيف أبدأ مسيرتي المهنية؟ وبناء السيرة الذاتية، واجتياز المقابلة الشخصية، وأخلاقيات العمل، والتواصل الفعّال مع الآخرين، ووظيفتي... رائد عمل، وما بعد جائحة كورونا، والمضي قدماً في الرحلة المهنية، بمشاركة 124 طالباً.
ومن المقرر أن تقام حلقات المقابلات الافتراضية في المرحلة الثانية في الفترة القريبة المقبلة، بهدف ممارسة ما تم اكتسابه من مهارات في المرحلة الأولى على أرض الواقع، لتقييم أداء الطلبة، بمساعدة ممثلي مكتب الإرشاد المهني، وعددٍ من الأكاديميين المتطوعين.