التقى مجلس إدارة نادي روتاري المنامة، إلى جانب إدارات وأعضاء نوادي الروتاري في البحرين، مؤخرًا بمحافظ منطقة الروتاري 2452 أشوت كارابتيان خلال زيارته السنوية إلى المملكة.
وكان يرافق محافظ المنطقة 2452 الذي يزور مملكة البحرين لمدة ثلاثة أيام قادمًا من أرمينيا، كل من نائب محافظ المنطقة حسن الريس من دولة الإمارات العربية المتحدة، ومحافظ المنطقة السابق إيناس معوض من المملكة الأردنية الهاشمية.
هذا وعقد الاجتماع في فندق الخليج بحضور نائب محافظ المنطقة ظافر العمران ومحافظ المنطقة السابق مازن العمران ومحافظ المنطقة السابق عماد المؤيد.
إلى ذلك، قام محافظ المنطقة والفريق المرافق بمراجعة الخطط والمشاريع والإدارات وتقارير العضوية لأندية الروتاري في البحرين للعام 2021-2022، والتي تشمل كل من نادي روتاري المنامة، ونادي روتاري العدلية، ونادي روتاري السلمانية، ونادي روتاري السيف البحرين، ونادي روتاراكت البحرين، ونادي روتاري ستلايت شباب المنامة.
علاوة على ذلك، تم تنظيم جلسة تدريبية في اليوم التالي قدمها محافظ المنطقة أشوت ونائب محافظ المنطقة إجناس، حيث ركزت الجلسة على أخلاقيات وبروتوكول الروتاري، وسلطت الضوء على مهام وقيم منطقة الروتاري 2452 والروتاري العالمي بشكل عام.
وفي ذات السياق، أقيم حفل خاص بمناسبة إعادة إطلاق الوحدة المتنقلة للتوعية بمرض السكري التابعة لـنادي روتاري المنامة، والتي تبرع بها النادي لجمعية البحرين للسكري والكلية الملكية للجراحين في أيرلندا - البحرين، وتم التقاط صور جماعية من قبل الحضور والوفد الزائر.
تجدر الإشارة إلى أن منطقة الروتاري 2452 تضم تسع دول في ثلاث قارات، ويشمل ذلك جمهورية أرمينيا، ومملكة البحرين، وجمهورية قبرص، وجمهورية جورجيا الديمقراطية، والمملكة الأردنية الهاشمية، والجمهورية اللبنانية، ودولة فلسطين، وجمهورية السودان، ودولة الإمارات العربية المتحدة. ويركز نطاق عمل المنظمة غير الربحية على تعزيز السلام، ومكافحة الأمراض، وتوفير المياه النظيفة، ودعم التعليم، إضافة إلى دعم عدد من القضايا الإنسانية الأخرى.
ويُعتبر نادي روتاري المنامة جزءاً من روتاري العالميّة، وهو أوّل نادي عالمي للخدمة، ويضمّ أكثر من 1.2 مليون عضوًا من أنحاء العالم. ومنذ تأسيسه في عام 1965، حرص أعضاء نادي روتاري المنامة على المُشاركة في تقديم الدعم للمشاريع المجتمعيّة في المملكة، ويطمح النادي للمُساهمة في تلبية الاحتياجات المُجتمعيّة، وتقديم إضافة نوعيّة لأعمال التطوير المجتمعي.