صرح رئيس جمعية الخالدية الشبابية إبراهيم راشد النايم بأن أداء مجلس النواب لم يرق إلى طموح الشباب البحريني؛ وذلك لعدم تعاونهم وإتفاقهم على رأي لمصلحة المواطن.
كما أكد النايم بأن مجلس النواب هو المشروع الإصلاحي لجلالة الملك حفظه الله ورعاه؛ للمحافظة على حقوق المواطن ومكتسباته، ولكن أداء المجلس منذ انتخابهم إلى اليوم لم يستفد منه المواطن ولا حتى بموقف واحد لصالحه، وذلك يرجع الى انعدام خبرتهم السياسية وضعف في استخدامهم ادواتهم الدستورية التي شرعها لهم المجلس، ولم يستفيدوا من خبرة المستشارين الموجودين في الامانة العامة لمجلس النواب.
وأضاف النايم بأن النواب يغردون خارج السرب ويتسابقون في الظهور والاستعراض بوسائل الإعلام المختلفة للهروب من مسؤلياتهم تجاه المواطن ومخادعة انفسهم وناخبيهم بأنهم أدوا واجبهم، وللأسف أنهم لم يحققوا أو يقدموا أيا من أهداف البرنامج الانتخابي الذي عرضوه على الشعب في فترة الانتخابات، مؤكدا على وجوب وقوفهم مع المواطن للحصول على أكبر قدر من المكتسبات الوطنية التي تعود لصالحه، كما تمنى التعاون مع الحكومة في هذه المرحلة التي بدأ الاقتصاد فيها بالتعافي من بعد جائحة كورونا التي اجتاحت العالم اجمع.
وأشار الى أن ردود الأفعال والآراء التي وصلت الى الجمعية من قبل المواطنين تعبر عن خيبة الأمل من هذا المجلس الذي لم يعد بالنفع على المواطن، إنما كان ضد المواطن وكل شخص انتخبهم وساندهم للوصول الى قبة البرلمان، متمنيا من المواطنين في المرحلة القادمة للانتخابات ان يحسنوا الاختيار لمن يمثلهم في قبة البرلمان؛ حتى لا نعيد الخطأ بنفس المجلس الذى سيطر عليه التهريج والعراك وإظهار العضلات في ختام المجلس الذي قارب على الانتهاء، مقدرا متابعة الشباب البحريني وفهمهم للأحداث بالمجلس وخاصة المتابعة الكبيرة على قنوات التواصل الإجتماعي.