رفعت سعادة النائب الدكتورة معصومة بنت حسن عبدالرحيم أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، بمناسبة الإنجازات الصحية التي حققتها مملكة البحرين خلال فترة جائحة فيروس كورونا، وبالتزامن مع الاحتفال بمناسبة يوم الطبيب البحريني.

وأوضحت النائب الدكتورة معصومة بنت حسن عبدالرحيم بأن القدرات العالية لكوادرنا الصحية تجلت بصورة واسعة من خلال تعاملهم مع الظروف الصحية بسبب انتشار فيروس كورونا، وتفانيهم في العمل الذي استمر لساعات متواصلة من أجل السيطرة على انتشار الفيروس وان القيادة المتميزة لسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء جاءت لتعطي فريق البحرين صورة مشرقة لدول المنطقة والعالم في كيفية الإدارة والتخطيط المسبق والذي نثمن للحكومة الموقرة جهودها المتواصلة ودعمها للكوادر الطبيبة وتقديرها بصورة مستمرة عن طريق الحوافز والمكافآت تقديرًا لعطائهم المستمر.

وأضافت بأن الاحتفال هذا العام بمناسبة يوم الطبيب البحريني تأتي نتاج ابراز الجهود الطبية العاملة والتي حققت بصمات وانجازات رفعت اسم مملكتنا في المحافل الدولية، بدءًا من التعامل مع ظروف الجائحة الصحية، والتفاني والإخلاص في العمل المستمر بهدف المحافظة على الصحة والسلامة والتي تحققت بفضل التوجيهات السديدة لجلالة الملك المفدى وقيادة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.

وبينت بأننا نفخر ونعتز بالنماذج الموجودة والطواقم الطبية والعاملين في المجال الصحي، والتي نؤكد دعمنا ومساندتنا المستمرة لهم لبذل المزيد من هذه النجاحات، واعطائهم الفرصة في الابداع والابتكار عن طريق الاستمرار في المزيد من البحوث والدراسات الطبية.

ونوهت بأن تصنيف جامعة ستانفورد الأمريكية الدكتورة جميلة السلمان استشارية الأمراض المعدية والباطنية ضمن أفضل 2% من العلماء الباحثين من بين 160 ألف عالم حول العالم بالإضافة الى 18 باحثًا أكاديميًا، هو انجاز مشرف، ويدعوا الى تشجيعهم من اجل الاستمرارية في ذلك.

وأشارت بأن يجب الاستفادة من خبرات الأطباء المتقاعدين من الحكومة، والطلب منهم باستمرار تقديمهم لخبراتهم من أجل تطوير القطاع الصحي، وتدريب الأطباء والذي سيكون لدورهم تطور كبير على مستوى الرعاية الصحية في مملكتنا الحبيبة، وتقديم خلاصة ونتاج خبراتهم إلى الخبرات الجديدة، وان تفعيل الدور بشكل أكبر لجمعية الأطباء ومساندتهم للأطباء حديثي التخرج ستكون لها انعكاسات إيجابية كذلك على مستوى تقديم خدمات نوعية وفق درجات عالية من الدقة وتوجيه الأطباء الجدد بالمسارات والطرق الفعالة في التعامل مع الحالات والمراجعين.

وطالبت النائب الدكتورة معصومة بنت حسن عبدالرحيم بتثبيت الأطباء بعد حصولهم على النجاح من سنة الامتياز في جميع الأقسام، وهو ما كان معمولاً به من قبل حسب النظام البريطاني المتبع في وزارة الصحة.