خلال رعايته مؤتمر الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للسكتات الدماغية:

- توفير أحدث التقنيات العلاجية للسكتة الدماغية بأسرع وقت

- تشجيع البحوث العلمية وتنظيم الفعاليات الصحية ودعم المؤتمرات

- توفير اللقاحات المعتمدة دولياً لجميع المواطنين والمقيمين دون استثناء

- إنجازات ونجاحات متوالية للمملكة تحت ظل القيادة الرشيدة

- جهد كبير وعمل حثيث متواصل للفريق الوطني خلال عام ونصف


هدى عبدالحميد

قال رئيس المجلس الأعلى للصحة الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة: "إننا نعيش اليوم في ظل جائحة كورونا والتي تعتبر تحدياً عالمياً لجميع الدول بدون استثناء نؤكد أننا في هذا البلد الصغير بمساحته الكبير بثروته البشرية قدمنا نموذجاً يحتذى لجميع الدول للتعامل مع الجائحة والعبور إلى بر الأمان من خلال توفير الأجهزة والمعدات التي تساعد في التشخيص أو توفير جميع أنواع العلاجات للمرضى الذين أصابهم المرض أو توفير شتى أنواع اللقاحات المعترف بها دولياً والتي أعطيت للجميع سواء مواطنين أو مقيمين على السواء وذلك كله بشهادة منظمة الصحة العالمية والتقارير الرسمية الدولية".

وأضاف: "أن هذا غيض من فيض من الإنجازات والنجاحات المتوالية للمملكة تحت ظل قيادة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، فنظرته الثاقبة ورؤيته الأبوية الشاملة هي النبراس الذي نسير على خطاه وهديه، كما لا يغيب عن البال الدور المحوري الكبير لأصحاب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء قائد الفريق البحريني الوطني والذي بفضل حنكته وخبرته يقود المملكة من إنجاز إلى إنجاز آخر ومن نجاح إلى نجاح آخر؛ فالقيادة الرشيدة هي حجر الزاوية لنجاح أي مشروع".

جاء ذلك خلال رعايته المؤتمر السابع لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للسكتات الدماغية بتنظم من رابطة العلوم العصبية في جمعية الأطباء البحرينية، بحضور رئيس رابطة السكتات الدماغية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الدكتور سهيل الراكان ونخبة من الأطباء من المملكة ودول الخليج والدول العربية والعالمية.

وقال الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة: "إنه لمن دواعي سروري واغتباطي أن يكون المجلس الأعلى للصحة في البحرين الراعي الرئيس للمؤتمر السابع للسكتات الدماغية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا"، مشيراً إلى أنه منذ إنشاء المجلس الأعلى للصحة في عام 2013 نسعى دائماً لتطوير القطاع الصحي ودعمه بشتى السبل وذلك من خلال تشجيع البحوث العلمية وتنظيم الفعاليات الصحية ودعم المؤتمرات المحلية والإقليمية والعالمية وما هذا المؤتمر إلا محطة من هذه المحطات.

وأضاف أن السكتة الدماغية مشكلة كبيرة تلقي بظلالها على الفرد والأسرة والمجتمع لذلك يجب علاجها بأسرع الأوقات وبأفضل وأحدث التقنيات العلاجية وسيكون لمؤتمركم اليوم دور مهم لوضع الأطر والتوصيات والخبرات في هذا المجال وهو المرجو من مثل هذه المؤتمرات، لافتاً إلى أنه "في العام الماضي، وبالتحديد في أغسطس 2020، كنا قد اجتمعا عن بعد ورعينا افتتاح المؤتمر الخليجي لطب الأعصاب الحادي عشر والذي كان مزمعاً إقامته في المملكة لولا جائحة كورونا. لكن الجهود المتضافرة من قبل الجميع جعلت المؤتمر واقعاً".

وتابع قائلاً: "إننا إذ نجتمع اليوم وذلك لنؤكد على مواصلة مسيرة الصحة في البحرين الحبيبة من خلال مؤتمركم الذي يضم نخبة كبيرة من الأطباء والمتخصصين في السكتات الدماغية سواء من كوادرنا المحلية أو إخواننا في الدول الخليجية أو أصدقائنا في الدول العربية والأجنبية. وهذا دليل واضح على أن التعليم لا يحده زمان أو مكان ولا يوقفه ظرف أو تعوقه مشكلة"، مردفاً: "إننا نقف اليوم أمامكم حضورياً وأنتم أمامنا مباشرة بدون وسائط إنما جاء نتاج الجهد الكبير والعمل الحثيث المتواصل لفريق البحرين الوطني خلال أكثر من عام ونصف ونتضرع إلى الله سبحانه تعالى أن يزيل هذه الغمة عن قريب عاجل وتعود الحياة إلى مجراها الطبيعي. كما لا يغيب عن بالنا أنه كان أمس الأول -3 نوفمبر- يوم الطبيب البحريني الذي اعتمده مجلس الوزراء برئاسة المغفور له بإذن الله تعالى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة طيب الله ثراه والذي أشاد به الجميع لما فيه من لفتة كريمة ونظرة حانية نحو أبنائنا الأطباء والذي يعتبر تكريماً لهم من قبل مملكتنا الحبيبة".