محمد رشاد:
أكد رئيس مؤتمر البحرين السادس لطب الأسنان الدكتور محمد شهدا، أن المؤتمر في نسخته الحالية لهذا العام، يهدف إلى زيادة خبرة ما يقرب من ألف طبيب أسنان بحريني من جميع التخصصات، ومساعدتهم على مواكبة التطور السريع والمتواصل في مجال طب الأسنان، لافتاً إلى أن المؤتمر يشمل حوالي 33 ورقة علمية متخصصة، في حضور 800 مشارك عبر الحضور الشخصي والاتصال المرئي ويشتمل على عدد مختلف من المحاضرات مقدمة من 30 استشارياً ومتخصصاً من مختلف دول العالم من إيطاليا والولايات المتحدة الأمريكية، وكندا، والسعودية، وروسيا، وكوريا الجنوبية.
وأضاف في تصريح لـ "الوطن" أن البحرين تستهدف من خلال إقامة مثل تلك المؤتمرات العلمية أن تصبح مركزاً علاجياً وتعليمياً لصحة الفم والأسنان في المنطقة، لاسيما في ظل التوجه الحكومي نحو تعزيز دور السياحة العلاجية في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، مشيراً إلى أن طب الأسنان أحد المجالات التي يمكن أن تساهم في جذب السياحة العلاجية لما تتمتع به العيادات والمستشفيات من أجهزة حديثة للتشخيص والعلاج يتم استخدامها بكفاءة، ويضاف إليها مهارة الطبيب البحريني، لذا نحن قادرون علي المنافسة بقوة، في أسواق السياحة العلاجية، مشيراً إلى أن البحرين بها العديد من مراكز التدريب والمراكز البحثية المتخصصة في عالم طب الأسنان.
وقال شهدا، إن المؤتمر ناقش على مدار اليومين الماضيين، فلسفة التعليم الطبي لجراحة الفم والأسنان والعلاج بالليزر، وزراعة الأسنان في ضوء المتغيرات الحديثة، في إطار تحقيق أهدافه الرامية إلى زيادة الوعي الأكاديمي والمهني لأطباء الأسنان، وإثراء خبراتهم وإطلاعهم على أحدث المنتجات والخدمات الطبية، وتسليط الضوء على احتياجات أطباء الأسنان في البحرين والخليج العربي لاستكشاف الفرص أمامهم، وإتاحة منصة للتعارف بين أطباء الأسنان وتوثيق الزمالة وتبادل التجارب العلمية والفنية فيما بينهم.
وأوضح أن مؤتمر البحرين لطب الأسنان تحول إلى منصة خليجية لما يحظى به من اهتمام كبير من قبل العديد من المراكز البحثية والعلمية على مستوى منطقة الخليج العربي، منوهاً أن الكثير من أطباء الأسنان حول العالم يأتون إلى البحرين للمشاركة في مؤتمراتها الطبية والعلمية المتخصصة لما تتميز به من إمكانيات تنظيمية وعملية على أعلى المستويات، إلى جانب تمتعها ببنية تحتية قوية في القطاع الصحي أظهرته جائحة كورونا وما حققته المملكة من نجاحات في مجابهة الجائحة جعل البحرين في مصاف الدول المتقدمة في مجالات القطاع الصحي.
واختتمت مساء أمس فعاليات اليوم الثاني من مؤتمر البحرين السادس لطب الأسنان الذي يشهد على مدار يومين قادمين مناقشة العديد من المواضيع العلمية والبحثية المتنوعة في مجال طب الأسنان إلى جانب الكشف عن آخر التطورات والتكنولوجيا في هذا القطاع، وذلك بشراكة استراتيجية الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية وتعاون علمي مع عدد من جمعيات طب الأسنان في الخليج العربي.
وخرج المؤتمر في ختام جلسات اليوم الثاني، بثلاث توصيات أبرزها، تعزيز آليات التدريب في مجالات طب الأسنان وضمان استمراريتها بما ينمي من قدرات الكادر البشري العامل في هذا القطاع، بالإضافة إلى تعميم التجارب الرائدة في تقنيات الليزر المتعلقة بمجالات طب الأسنان، جاء ذلك وسط مشاركة العديد من الشركات البحرينية، والشركات الخليجية والعربية وكذلك الشركات العالمية التي بعضها يزور البحرين للمرة الأولى لعرض منتجاته، إضافة إلى الموردين في مجال الطب وطب الأسنان والتجميل والصحة والتغذية.
{{ article.visit_count }}
أكد رئيس مؤتمر البحرين السادس لطب الأسنان الدكتور محمد شهدا، أن المؤتمر في نسخته الحالية لهذا العام، يهدف إلى زيادة خبرة ما يقرب من ألف طبيب أسنان بحريني من جميع التخصصات، ومساعدتهم على مواكبة التطور السريع والمتواصل في مجال طب الأسنان، لافتاً إلى أن المؤتمر يشمل حوالي 33 ورقة علمية متخصصة، في حضور 800 مشارك عبر الحضور الشخصي والاتصال المرئي ويشتمل على عدد مختلف من المحاضرات مقدمة من 30 استشارياً ومتخصصاً من مختلف دول العالم من إيطاليا والولايات المتحدة الأمريكية، وكندا، والسعودية، وروسيا، وكوريا الجنوبية.
وأضاف في تصريح لـ "الوطن" أن البحرين تستهدف من خلال إقامة مثل تلك المؤتمرات العلمية أن تصبح مركزاً علاجياً وتعليمياً لصحة الفم والأسنان في المنطقة، لاسيما في ظل التوجه الحكومي نحو تعزيز دور السياحة العلاجية في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، مشيراً إلى أن طب الأسنان أحد المجالات التي يمكن أن تساهم في جذب السياحة العلاجية لما تتمتع به العيادات والمستشفيات من أجهزة حديثة للتشخيص والعلاج يتم استخدامها بكفاءة، ويضاف إليها مهارة الطبيب البحريني، لذا نحن قادرون علي المنافسة بقوة، في أسواق السياحة العلاجية، مشيراً إلى أن البحرين بها العديد من مراكز التدريب والمراكز البحثية المتخصصة في عالم طب الأسنان.
وقال شهدا، إن المؤتمر ناقش على مدار اليومين الماضيين، فلسفة التعليم الطبي لجراحة الفم والأسنان والعلاج بالليزر، وزراعة الأسنان في ضوء المتغيرات الحديثة، في إطار تحقيق أهدافه الرامية إلى زيادة الوعي الأكاديمي والمهني لأطباء الأسنان، وإثراء خبراتهم وإطلاعهم على أحدث المنتجات والخدمات الطبية، وتسليط الضوء على احتياجات أطباء الأسنان في البحرين والخليج العربي لاستكشاف الفرص أمامهم، وإتاحة منصة للتعارف بين أطباء الأسنان وتوثيق الزمالة وتبادل التجارب العلمية والفنية فيما بينهم.
وأوضح أن مؤتمر البحرين لطب الأسنان تحول إلى منصة خليجية لما يحظى به من اهتمام كبير من قبل العديد من المراكز البحثية والعلمية على مستوى منطقة الخليج العربي، منوهاً أن الكثير من أطباء الأسنان حول العالم يأتون إلى البحرين للمشاركة في مؤتمراتها الطبية والعلمية المتخصصة لما تتميز به من إمكانيات تنظيمية وعملية على أعلى المستويات، إلى جانب تمتعها ببنية تحتية قوية في القطاع الصحي أظهرته جائحة كورونا وما حققته المملكة من نجاحات في مجابهة الجائحة جعل البحرين في مصاف الدول المتقدمة في مجالات القطاع الصحي.
واختتمت مساء أمس فعاليات اليوم الثاني من مؤتمر البحرين السادس لطب الأسنان الذي يشهد على مدار يومين قادمين مناقشة العديد من المواضيع العلمية والبحثية المتنوعة في مجال طب الأسنان إلى جانب الكشف عن آخر التطورات والتكنولوجيا في هذا القطاع، وذلك بشراكة استراتيجية الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية وتعاون علمي مع عدد من جمعيات طب الأسنان في الخليج العربي.
وخرج المؤتمر في ختام جلسات اليوم الثاني، بثلاث توصيات أبرزها، تعزيز آليات التدريب في مجالات طب الأسنان وضمان استمراريتها بما ينمي من قدرات الكادر البشري العامل في هذا القطاع، بالإضافة إلى تعميم التجارب الرائدة في تقنيات الليزر المتعلقة بمجالات طب الأسنان، جاء ذلك وسط مشاركة العديد من الشركات البحرينية، والشركات الخليجية والعربية وكذلك الشركات العالمية التي بعضها يزور البحرين للمرة الأولى لعرض منتجاته، إضافة إلى الموردين في مجال الطب وطب الأسنان والتجميل والصحة والتغذية.