- 11 طبيباً يطالبون بوظائف دائمة في "السلمانية"..
هدى عبدالحميد
طالب عدد من الأطباء "11 طبيباً" المسؤولين بوزارة الصحة بإصدار التوجيهات اللازمة لتثبيتهم في وظائف دائمة في مجمع السلمانية الطبي لما ساهموا فيه من خدمة للوطن والمواطن في فترة الوظيفة المؤقتة، مناشدين المسؤولين بضرورة الإيفاء بوعود رؤساء الأقسام بمستشفى السلمانية بتوظيفهم بعد انتهاء العقد مع تمكين والذي انتهى نهاية شهر سبتمبر الماضي فهم حالياً بدون وظيفة أو دخل ولديهم التزامات مالية.
أوضحوا لـ"الوطن": "إننا مجموعة من الأطباء تم توظيفنا بعقود مؤقتة (تمكين) وحيث إن الفترة قد انقضت وكنا في أثنائها قد ساهمنا في مواجهة جائحة كورونا ونجحنا بجدارة في امتحانات البورد العربي وحال دون تمكننا من تكملة امتحانات البورد العربي انقضاء العقد قبل تحديد مواعيد الامتحانات المتوقع انعقادها في 2022 وفي ذلك إجحاف ألا يكفي ما عانيناه من إجحاف من عقودنا مع تمكين والتي كانت لا تتضمن أي حقوق.
من جانبها، قالت إحدى الأطباء: "إننا مجموعة من الأطباء "11 طبيباً" من مختلف التخصصات من خريجي دفعة 2015 من جامعات معترف بها سواء من داخل المملكة أو خارجها وتم إلحاقنا برنامج التدريب عام 2017 وهو برنامج مدته 4 سنوات وخلال 4 سنوات خضنا العديد من الاختبارات الدولية للتخصص".
أضافت: "لقد كان التدريب بعقود بدعم من تمكين ولكنه دون أي حقوق ودون تأمين اجتماعي ولا تحتسب هذه الفترة ضمن التقاعد، فلم يكن يحق لي الحصول على قرض سيارة على سبيل المثال وغيرها من الامتيازات حيث حسب العقد فأنا متدربة ولست موظفة".
وأردفت: "لقد كنا في الصفوف الأولى خلال فترة كورونا ولم نتوانَ عن تقديم ما يطلب منا وعلى الرغم من أن المناوبات المطلوبة حسب العقد 4 مناوبات شهرياً إلا أنه كانت تصل عدد مناوبتنا من 9 إلى 12 مناوبة شهرياً، ويوم المناوبة كنا نداوم من الساعة 7 صباحاً حتى 2 ظهراً ثم المناوبة من 2 ظهراً وحتى 7 صباحاً ثم مباشرة في نفس اليوم دوام من 7 صباحاً وحتى الساعة 2 ظهراً وكان هذا بدون أي مقابل مادي أو مكافأة.
وواصلت: "لقد تحملنا مسؤوليات عدة خلال فترة كورونا وكنت مسؤولة عن إحدى العيادات فكيف نتعامل كمتدربين ونحن نحمل على عاتقنا هذه المسؤولية، ولقد أكد لي رئيس القسم أنني قد أثبت جدارة وأنه سيتم رفع أسمائنا جميعاً لقسم الموارد البشرية لتوظيفنا ولكن لم يوظف سوى تقريباً 40% منا بعقد لمدة سنة ولم يتم استدعاء 11 طبيباً، لقد شارفت على الثلاثين ولا أعرف لي مهنة سوى الطب ولدي التزامات مادية كيف أوفيها وأنا الآن بلا دخل، لقد قمت بواجبي تجاه عملي كما أنني اجتزت المرحلة الأولى من امتحان البورد "التخصص" بكفاءة وأنا في المرحلة الثانية وأنتظر تحديد موعد الاختبار العملي ومن المتوقع أن يحدد بعد 6 أشهر تقريباً".
أشارت إلى رفض مدير المستشفى السلمانية مقابلتهم لإيضاح أسباب عدم توظيفهم فالجميع في نفس المستوى فلماذا تم إقصاؤهم رغم الوعود، مطالبة المسؤولين بالنظر في وضعهم والأسراع في توظيفهم بشكل دائم في مستشفى السلمانية.
وفي نفس السياق قال أحد الدكاترة: "مشكلتنا تتلخص في أننا تعاقدنا مع تمكين بعقود مؤقتة من عام 2017 لمدة أربع سنوات انتهت في 30 سبتمبر الماضي، وكان العقد خالياً من أي حقوق بدون سنوات خدمة أو تأمين اجتماعي. لقد أتممت اختبارين من اختبارات البورد ويتبقى اختبار متوقع في شهر ديسمبر وقبل انتهاء العقد أبلغني رئيسي بمستشفى السلمانية أنه سيتم رفع اسمي ضمن أسماء الجميع للتوظيف ولكن للأسف 11 منا لم يتم استدعاؤهم للتوظيف من مختلف التخصصات "الجلدية، وجراحة التجميل، والأنف والأذن والحنجرة، وجراحة العيون، والباطنة" بدون إبداء الأسباب".
أضاف: "رغم أننا عملنا في مستشفى السلمانية بعقد مؤقت لكننا كنا نؤدي جميع المهام التي يقوم بها الأطباء الموظفون، وخلال فترة كورونا غطينا جميع المراكز الخاصة بكورونا حتى العناية القصوى، ولأننا بعقود مؤقتة لم تقابل ساعات العمل الطويلة التي قضيناها خلال فترة كورونا بأي مقابل مادي، وتحملنا لأن هذا واجبنا، بالإضافة إلى أملنا في تنفيذ الوعود بالتوظيف".
وقال: "أنا متزوج ولدي أطفال وعمري قارب الثلاثين عاماً وقمت بواجبي خلال فترة العقد على أكمل وجه، فكيف يتم إقصائي دون إبداء أي أسباب؟ كيف سأظل بلا عمل؟، أناشد المسؤولين بإصدار التوجيهات اللازمة لتثبيتنا في وظائف دائمة في مجمع السلمانية الطبي لما ساهمنا فيه من خدمة للوطن والمواطن في فترة الوظيفة المؤقتة".
هدى عبدالحميد
طالب عدد من الأطباء "11 طبيباً" المسؤولين بوزارة الصحة بإصدار التوجيهات اللازمة لتثبيتهم في وظائف دائمة في مجمع السلمانية الطبي لما ساهموا فيه من خدمة للوطن والمواطن في فترة الوظيفة المؤقتة، مناشدين المسؤولين بضرورة الإيفاء بوعود رؤساء الأقسام بمستشفى السلمانية بتوظيفهم بعد انتهاء العقد مع تمكين والذي انتهى نهاية شهر سبتمبر الماضي فهم حالياً بدون وظيفة أو دخل ولديهم التزامات مالية.
أوضحوا لـ"الوطن": "إننا مجموعة من الأطباء تم توظيفنا بعقود مؤقتة (تمكين) وحيث إن الفترة قد انقضت وكنا في أثنائها قد ساهمنا في مواجهة جائحة كورونا ونجحنا بجدارة في امتحانات البورد العربي وحال دون تمكننا من تكملة امتحانات البورد العربي انقضاء العقد قبل تحديد مواعيد الامتحانات المتوقع انعقادها في 2022 وفي ذلك إجحاف ألا يكفي ما عانيناه من إجحاف من عقودنا مع تمكين والتي كانت لا تتضمن أي حقوق.
من جانبها، قالت إحدى الأطباء: "إننا مجموعة من الأطباء "11 طبيباً" من مختلف التخصصات من خريجي دفعة 2015 من جامعات معترف بها سواء من داخل المملكة أو خارجها وتم إلحاقنا برنامج التدريب عام 2017 وهو برنامج مدته 4 سنوات وخلال 4 سنوات خضنا العديد من الاختبارات الدولية للتخصص".
أضافت: "لقد كان التدريب بعقود بدعم من تمكين ولكنه دون أي حقوق ودون تأمين اجتماعي ولا تحتسب هذه الفترة ضمن التقاعد، فلم يكن يحق لي الحصول على قرض سيارة على سبيل المثال وغيرها من الامتيازات حيث حسب العقد فأنا متدربة ولست موظفة".
وأردفت: "لقد كنا في الصفوف الأولى خلال فترة كورونا ولم نتوانَ عن تقديم ما يطلب منا وعلى الرغم من أن المناوبات المطلوبة حسب العقد 4 مناوبات شهرياً إلا أنه كانت تصل عدد مناوبتنا من 9 إلى 12 مناوبة شهرياً، ويوم المناوبة كنا نداوم من الساعة 7 صباحاً حتى 2 ظهراً ثم المناوبة من 2 ظهراً وحتى 7 صباحاً ثم مباشرة في نفس اليوم دوام من 7 صباحاً وحتى الساعة 2 ظهراً وكان هذا بدون أي مقابل مادي أو مكافأة.
وواصلت: "لقد تحملنا مسؤوليات عدة خلال فترة كورونا وكنت مسؤولة عن إحدى العيادات فكيف نتعامل كمتدربين ونحن نحمل على عاتقنا هذه المسؤولية، ولقد أكد لي رئيس القسم أنني قد أثبت جدارة وأنه سيتم رفع أسمائنا جميعاً لقسم الموارد البشرية لتوظيفنا ولكن لم يوظف سوى تقريباً 40% منا بعقد لمدة سنة ولم يتم استدعاء 11 طبيباً، لقد شارفت على الثلاثين ولا أعرف لي مهنة سوى الطب ولدي التزامات مادية كيف أوفيها وأنا الآن بلا دخل، لقد قمت بواجبي تجاه عملي كما أنني اجتزت المرحلة الأولى من امتحان البورد "التخصص" بكفاءة وأنا في المرحلة الثانية وأنتظر تحديد موعد الاختبار العملي ومن المتوقع أن يحدد بعد 6 أشهر تقريباً".
أشارت إلى رفض مدير المستشفى السلمانية مقابلتهم لإيضاح أسباب عدم توظيفهم فالجميع في نفس المستوى فلماذا تم إقصاؤهم رغم الوعود، مطالبة المسؤولين بالنظر في وضعهم والأسراع في توظيفهم بشكل دائم في مستشفى السلمانية.
وفي نفس السياق قال أحد الدكاترة: "مشكلتنا تتلخص في أننا تعاقدنا مع تمكين بعقود مؤقتة من عام 2017 لمدة أربع سنوات انتهت في 30 سبتمبر الماضي، وكان العقد خالياً من أي حقوق بدون سنوات خدمة أو تأمين اجتماعي. لقد أتممت اختبارين من اختبارات البورد ويتبقى اختبار متوقع في شهر ديسمبر وقبل انتهاء العقد أبلغني رئيسي بمستشفى السلمانية أنه سيتم رفع اسمي ضمن أسماء الجميع للتوظيف ولكن للأسف 11 منا لم يتم استدعاؤهم للتوظيف من مختلف التخصصات "الجلدية، وجراحة التجميل، والأنف والأذن والحنجرة، وجراحة العيون، والباطنة" بدون إبداء الأسباب".
أضاف: "رغم أننا عملنا في مستشفى السلمانية بعقد مؤقت لكننا كنا نؤدي جميع المهام التي يقوم بها الأطباء الموظفون، وخلال فترة كورونا غطينا جميع المراكز الخاصة بكورونا حتى العناية القصوى، ولأننا بعقود مؤقتة لم تقابل ساعات العمل الطويلة التي قضيناها خلال فترة كورونا بأي مقابل مادي، وتحملنا لأن هذا واجبنا، بالإضافة إلى أملنا في تنفيذ الوعود بالتوظيف".
وقال: "أنا متزوج ولدي أطفال وعمري قارب الثلاثين عاماً وقمت بواجبي خلال فترة العقد على أكمل وجه، فكيف يتم إقصائي دون إبداء أي أسباب؟ كيف سأظل بلا عمل؟، أناشد المسؤولين بإصدار التوجيهات اللازمة لتثبيتنا في وظائف دائمة في مجمع السلمانية الطبي لما ساهمنا فيه من خدمة للوطن والمواطن في فترة الوظيفة المؤقتة".