اختتمت لجنة المرأة العاملة والطفل بالاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين حملة الحر لمكافحة سرطان الثدي في نسختها التاسعة، والتي شملت مجموعة كبيرة من المؤسسات الاقتصادية والصناعية العاملة في مملكة البحرين لتوعية العاملين فيها بمخاطر المرض وأهمية الكشف المبكر عنه، واستمرت الحملة على مدار شهر أكتوبر المنصرم، وشملت وجود تعاون كبير لأكثر من نقابة وشركة.

ويحرص الاتحاد الحر على مواصلة تقديم التوعية بمخاطر سرطان الثدي للعاملين في المملكة بجميع القطاعات، حيث أشارت رئيسة لجنة المرأة العاملة والطفل الأستاذة سارة النعيمي إلى أن الاتحاد الحر يقدم نسخته التاسعة لهذا العام والتي تزامنت مع استمرار وباء جائحة كورونا، وما قد تمثله من خطورة في تقاعس العديد من النساء عن الكشف المبكر للمرض ومتابعة تطوراته، في ظل الإجراءات الصحية والتباعد الإجتماعي الذي فرض على الناس تخفيض نسبة كبيرة من أنشطتهم ومن ضمنها الكشف الدوري على ظهور أية أعراض لها علاقة بالمرض.

وأكدت النعيمي أن الاتحاد الحر عمل على تكثيف البرنامج وتطويرها هذا العام، بحيث يستفيد منها أكبر شريحة من العاملين في شتى القطاعات والنقابيين والأفراد، فتم تدشين أكثر من محاضرة تحدث فيها أبرز المتخصصين في الصحة العامة من الأطباء والكوادر الوطنية، بالوسائل الإفتراضية والحضورية ولكي تكون الحملة أكثر تنوعا وشمولاً، فيما نشر الاتحاد الحر على قنواته الإعلامية كافة تفاصيل الحملة ومحاضراتها، سواء المكتوبة أو المصورة، بهدف إيصال المعلومة للجميع، وقالت: يتضمن حساب الاتحاد الحر على موقع يوتيوب جميع المحاضرات التي أقيمت ويمكن لمن يرغب أن يشاهدها الدخول للقناة في أي وقت شاء والإشتراك بالقناة لكي يصله كل جديد.

وفي السياق ذاته أكد رئيس الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين الأستاذ يعقوب يوسف محمد على أن الأنشطة الثقافية والعلمية والتوعوية التي تقدمها كافة لجان الاتحاد الحر يتم توثيقها بمواقع الاتحاد الحر بهدف إتاحة المعلومات للجميع دون استثناء، مثمناً بذلك جهود لجنة المرأة العاملة والطفل واللجان المعاونة في تنفيذ برامج الاتحاد الحر العمالية التثقيفية.