شارك رئيس قسم تربية الموهوبين بكلية الدراسات العليا بجامعة الخليج العربي الدكتور أحمد محمد العباسي ليمثل جامعة الخليج العربي في اللقاء الأول لعمداء كليات التربية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي، الذي نظمه مكتب التربية العربي لدول الخليج.
ناقش اللقاء مجموعة متنوعة من القضايا التي تمس كليات التربية في دول مجلس التعاون، إذ اُفتتح اللقاء بكلمة المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج، الدكتور عبد الرحمن بن محمد العاصمي ليستعرض عدد من الموضوعات ذات الأولوية لكليات التربية بدول مجلس التعاون، منها أهمية توطيد أواصر التعاون بين مكتب التربية العربي لدول الخليج وكليات التربية بالدول الأعضاء، واستشراف مستقبل التعليم، وإعداد معلم المستقبل، وبناء قدرات المعلمين في ضوء مهارات القرن الحادي والعشرين، إلى جانب لضرورة تجديد البرامج التربوية لتواكب المتغيرات العالمية المتسارعة في مجال التعليم.
وخلال اللقاء، تم تقديم عرض تعريفي لبرامج مكتب التربية العربي لدول الخليج قدمه الدكتور عبد السلام الجوفي، مستعرضاً المشروعات والخدمات التي يقدمها مكتب التربية العربي في عدد من المجالات كالدراسات والبحوث والخدمات والتدريب والأنشطة الطلابية إضافة لغيرها من المبادرات التي تسهم في تحسين جودة التعليم في دول مجلس التعاون.
وتم عرض ورقتين علميتين حملت الأولى عنوان "كليات التربية بدول الخليج العربي: التحديات واستشراف المستقبل" أعدها الأستاذ الدكتور فهد الشايع، وورقة أخرى بعنوان "أولويات العمل المشترك بين كليات التربية ومكتب التربية العربي لدول الخليج" قدمها الأستاذ الدكتور سعيد بن أحمد الأفندي.
ومن جانبه، قدم الدكتور أحمد العباسي مداخلة تناولت ثلاث موضوعات رئيسة تمثلت في الحاجة للدراسات والبحوث المشتركة بين كليات التربية بدول مجلس التعاون وذلك للتصدي للمعضلات التربوية التي تواجه دول المجلس، مستشهداً بقضية فجوة الإبداع في التعليم والتي تحتاج لتظافر الجهود لسد مثل هذه الفجوة، موكداً ضرورة ربط نتائج الأبحاث العلمية التي تنتجها كليات التربية بدول مجلس التعاون وضرورة توظيفها في الميدان التربوي بحيث تكون الممارسات التربوية مبنية على أساس رصين.
واستعرض أحد الأمثلة للبرامج البينية التي أطلقتها جامعة الخليج العربي وهو برنامج الموهوبين والمتميزين لطلبة كلية الطب والعلوم الطبية والذي نتج عن تعاون بين الأقسام التربوية وبين كلية الطب والعلوم الطبية ليكون البرنامج الأول من نوعه على مستوى العالم.
هذا، وقد تقدم بعض المشاركين في اللقاء بمقترح تفعيل الشراكات بين كليات التربية بدول مجلس التعاون وجامعة الخليج العربي كونها تمثل بيت خبرة خليجي في المجالات التربوية، واختتم اللقاء بمجموعة من التوصيات قدمها الدكتور عبد الرحمن بن العاصمي، المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج منها إعادة النظر في آلية إعداد المعلمين في ضوء المتغيرات العالمية وتحديد مواصفات معلم المستقبل. كما تضمنت التوصيات أهمية إعادة النظر في شروط ومعايير الالتحاق بكليات التربية كون المخرجات تعتمد بشكل كبير على نوع المدخلات وجودتها.
إلى ذلك، تمت الإشارة إلى ضرورة تطوير استراتيجيات التدريب والتعليم بما يتناسب مع الرؤى الاستراتيجية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، حيث قدّر المشاركين جهود عمداء كليات التربية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي، ومكتب التربية العربي لدول الخليج لتنظيم مثل هذه الفعالية التي من شأنها توحيد الجهود وتطوير منظومة التعليم في كليات التربية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
{{ article.visit_count }}
ناقش اللقاء مجموعة متنوعة من القضايا التي تمس كليات التربية في دول مجلس التعاون، إذ اُفتتح اللقاء بكلمة المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج، الدكتور عبد الرحمن بن محمد العاصمي ليستعرض عدد من الموضوعات ذات الأولوية لكليات التربية بدول مجلس التعاون، منها أهمية توطيد أواصر التعاون بين مكتب التربية العربي لدول الخليج وكليات التربية بالدول الأعضاء، واستشراف مستقبل التعليم، وإعداد معلم المستقبل، وبناء قدرات المعلمين في ضوء مهارات القرن الحادي والعشرين، إلى جانب لضرورة تجديد البرامج التربوية لتواكب المتغيرات العالمية المتسارعة في مجال التعليم.
وخلال اللقاء، تم تقديم عرض تعريفي لبرامج مكتب التربية العربي لدول الخليج قدمه الدكتور عبد السلام الجوفي، مستعرضاً المشروعات والخدمات التي يقدمها مكتب التربية العربي في عدد من المجالات كالدراسات والبحوث والخدمات والتدريب والأنشطة الطلابية إضافة لغيرها من المبادرات التي تسهم في تحسين جودة التعليم في دول مجلس التعاون.
وتم عرض ورقتين علميتين حملت الأولى عنوان "كليات التربية بدول الخليج العربي: التحديات واستشراف المستقبل" أعدها الأستاذ الدكتور فهد الشايع، وورقة أخرى بعنوان "أولويات العمل المشترك بين كليات التربية ومكتب التربية العربي لدول الخليج" قدمها الأستاذ الدكتور سعيد بن أحمد الأفندي.
ومن جانبه، قدم الدكتور أحمد العباسي مداخلة تناولت ثلاث موضوعات رئيسة تمثلت في الحاجة للدراسات والبحوث المشتركة بين كليات التربية بدول مجلس التعاون وذلك للتصدي للمعضلات التربوية التي تواجه دول المجلس، مستشهداً بقضية فجوة الإبداع في التعليم والتي تحتاج لتظافر الجهود لسد مثل هذه الفجوة، موكداً ضرورة ربط نتائج الأبحاث العلمية التي تنتجها كليات التربية بدول مجلس التعاون وضرورة توظيفها في الميدان التربوي بحيث تكون الممارسات التربوية مبنية على أساس رصين.
واستعرض أحد الأمثلة للبرامج البينية التي أطلقتها جامعة الخليج العربي وهو برنامج الموهوبين والمتميزين لطلبة كلية الطب والعلوم الطبية والذي نتج عن تعاون بين الأقسام التربوية وبين كلية الطب والعلوم الطبية ليكون البرنامج الأول من نوعه على مستوى العالم.
هذا، وقد تقدم بعض المشاركين في اللقاء بمقترح تفعيل الشراكات بين كليات التربية بدول مجلس التعاون وجامعة الخليج العربي كونها تمثل بيت خبرة خليجي في المجالات التربوية، واختتم اللقاء بمجموعة من التوصيات قدمها الدكتور عبد الرحمن بن العاصمي، المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج منها إعادة النظر في آلية إعداد المعلمين في ضوء المتغيرات العالمية وتحديد مواصفات معلم المستقبل. كما تضمنت التوصيات أهمية إعادة النظر في شروط ومعايير الالتحاق بكليات التربية كون المخرجات تعتمد بشكل كبير على نوع المدخلات وجودتها.
إلى ذلك، تمت الإشارة إلى ضرورة تطوير استراتيجيات التدريب والتعليم بما يتناسب مع الرؤى الاستراتيجية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، حيث قدّر المشاركين جهود عمداء كليات التربية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي، ومكتب التربية العربي لدول الخليج لتنظيم مثل هذه الفعالية التي من شأنها توحيد الجهود وتطوير منظومة التعليم في كليات التربية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.