افتتح سعادة الشيخ الدكتور راشد بن محمد بن فطيس الهاجري رئيس مجلس الأوقاف السنية جامع الشيخ إبراهيم بن عبدالله بن إبراهيم آل خليفة بمنطقة الحنينية ..
وخلال الافتتاح الذي حضره عدد من أعضاء المجلس وأفراد عائلة المغفور له بإذن الله تعالى عبدالله بن إبراهيم آل خليفة ، أكد د. الهاجري فضل بناء المساجد ودور العبادة والأجر العظيم الذي يلقاه المسلم من خلال سعيه في اعمارها وتهيئتها لأداء العبادات، حيث يتماشى هذا مع ما تسعى إليه مملكة البحرين في التوسع العمراني وتطوير البنية التحتية ، وتوفير البيئة المناسبة .
كما أكد على زيادة وتيرة بناء المساجد والجوامع في السنوات الأخيرة مسندا الفضل من بعد الله عز وجل إلى الداعم الأول لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه لما يقدمه من عون ومسانده وإيقاف للأراضي التي تشيد عليها المساجد، كما تقدم بالشكر والتقدير لأسرة المغفور له بإذن الله على تبرعهم الكريم في أعمار بيت من بيوت الله ، سائلا الله العلي القدير أن يجزل الأجر له ويكتب عمله في عليين .
من جانبه ألقى سعادة الشيخ محمد بن إبراهيم آل خليفة كلمة بهذه المناسبة حمد الله فيها على إتمام هذا المشروع المبارك ، داعيا الله العلي القدير أن يكتب الأجر للمغفور له بإذن الله تعالى وكل من سعى في بناء هذا الجامع ، مثمنا دور جلالة ملك البلاد المفدى في رعايته للمساجد والعناية بها ، كما أشاد بدور إدارة الأوقاف السنية في الاهتمام بالمساجد بناء وصيانة وتوفير كافة الخدمات التي تسهل على المسلمين أداء عبادتهم بيسر وسهولة .
جدير بالذكر بأن جامع الشيخ إبراهيم بن عبدالله بن إبراهيم آل خليفة يقع في وسط منطقة مجمع الحنينية الإسكاني وتبلغ مساحة بنائه ١٢١٢ مترا مربعاً ويحتوي الجامع على مصلى للرجال في الدور الأرضي يتسع لحوالي ٧٠٠ مصلٍ ومصلى للنساء في الميزانين ويتسع لحوالي ٢٣٠ مصلية بالإضافة إلى الخدمات والمرافق التابعة لها. كما يحتوي الجامع على مجلس للمناسبات إضافة إلى سكن للمؤذن و 3 محلات تجارية وقفية والتي سيكون لها دور كبير في توفير المستلزمات والخدمات الضرورية لأهالي المنطقة علاوة على كونها وقفاً لهذا الجامع. والجدير بالذكر وجود مساحة خضراء تحيط بالجامع وذلك لما لها من الطابع الجمالي وتحسين الأثر البيئي للمنطقة.