بادر اختصاصي تكنولوجيا التعليم محمد حسن آل ربيع بإشراك طلبته الموهوبين بمدرسة كرزكان الابتدائية للبنين في برنامج تدريبي متنوع في مجالات البحث العلمي والتمكين الرقمي والأمن السيبراني وتوظيف الألعاب الرقمية في التعليم وغيرها، فكانت النتائج باهرة، وأهمها تأهيل الطلبة لتقديم ورش تدريبية في نفس مجالات البرنامج لزملائهم.
وأوضح آل ربيع أن هذا البرنامج قد انعكس بصورة إيجابية أيضاً على صعيد البحوث العلمية، إذ قام الطلبة بالعديد من البحوث، من أهمها بحث بعنوان "أساليب متابعة الأطفال أثناء استخدامهم للأجهزة الذكية"، وبحث آخر بعنوان "المحتوى الرقمي في التعليم"، حيث تم عرض نتائج البحثين على إدارة المدرسة والطلبة وأولياء الأمور خلال فعاليات مدرسية، وقوبل ذلك بتصفيق حار وإشادة كبيرة.
وأضاف أن الانعكاسات المضيئة قد شملت نقلة نوعية في التنمية الشخصية، مما مكن الطلبة من إدارة الكثير من الفعاليات كالطابور الصباحي عبر المنصات الافتراضية، مع تنظيمهم مسابقات رقمية هادفة، وإنتاجهم فيديوهات إرشادية.
وأكد أن هذا البرنامج الذي يركز على استراتيجية التعلّم بالمشاريع هو أحد البرامج الفاعلة في مجال تطوير القدرات الطلابية بما يواكب متطلبات العصر والقرن 21، ولاسيما في مجالات القيادة والعمل التعاوني والابتكار الرقمي، الأمر الذي يعينهم على المساهمة المميزة في مسيرة التنمية الوطنية الشاملة.
والجدير بالذكر أن الاختصاصي محمد آل ربيع حاصل على درجة الماجستير في علوم الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات، وهو أحد الكوادر الوطنية التي استقطبتها وزارة التربية والتعليم لرفد مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل، للارتقاء بالمخرجات التعليمية.