رأس صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الاجتماع الاعتيادي الأسبوعي لمجلس الوزراء الذي عقد اليوم بقصر القضيبية.
في بداية الاجتماع، هنأ المجلس حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه وصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله بالإنجاز الذي حققه نادي المحرق العريق بفوزه بكأس الاتحاد الآسيوي للمرة الثانية، منوهاً المجلس بجهود نادي المحرق وما يقدمه من مستويات تعكس تطور الرياضة البحرينية ومكانتها المتميزة على الصعيدين الإقليمي والدولي.
بعدها أكد مجلس الوزراء على أهمية مضامين الكلمة التي وجهها صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله إلى المؤتمر السادس والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم الإطارية بشأن تغير المناخ (COP26) الذي عُقد في مدينة غلاسكو بالمملكة المتحدة، وما عكسته من رؤى وتوجهات مملكة البحرين في دعم الجهود الدولية لتسخير كافة الإمكانيات وتبادل أفضل الممارسات للتغلب على التحديات المناخية ووضع الحلول المتقدمة للوصول إلى الأمن المناخي الذي تتطلع إليه دول العالم، مجدداً التأكيد على التزام مملكة البحرين بالوصول للحياد الكربوني بحلول 2060، والتزامات مملكة البحرين المعلن عنها لتقليل الانبعاثات والحد من التغير المناخي بحلول 2035، ودعم المملكة للمبادرات الدولية الرئيسية في مجال التغير المناخي، وكلف المجلس اللجنة الوزارية للشؤون المالية والاقتصادية والتوازن المالي بمتابعة ذلك.
عقب ذلك أعرب مجلس الوزراء عن الاعتزاز بما يوالي الأطباء وكافة منتسبي القطاع الصحي بذله من جهود وعطاء إنساني للحفاظ على صحة المواطنين والمقيمين، ووجه بمناسبة يوم الطبيب البحريني تحية شكر للكادر الطبي البحريني على إسهاماته النبيلة التي لها محلها من التقدير والاعتزاز لدى الجميع.
إلى ذلك فقد أكد مجلس الوزراء دعم مملكة البحرين لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة بطلبها في استضافة الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر تغير المناخ "COP 28" في أبوظبي عام 2023، منوهاً بما تمتلكه الإمارات من قدرات في تنظيم الفعاليات الدولية وتوحيد الجهود للتصدي لمختلف التحديات.
بعد ذلك أدان المجلس محاولة الاغتيال الفاشلة التي استهدفت معالي السيد مصطفى الكاظمي، رئيس وزراء جمهورية العراق الشقيق، مستنكراً هذا العمل الإرهابي الآثم الذي يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وإثارة الفتنة في العراق الشقيق.
ثم نظر المجلس في الموضوعات المدرجة على جدول أعماله وقرر مايلي:
أولاً: الموافقة على المذكرات التالية:
1. مذكرة اللجنة الوزارية للشؤون القانونية والتشريعية بخصوص مشروع قرار بشأن قواعد وأحكام توزيع قطع أراضي مشروع التخطيط أو إعادة التخطيط الذي يتم الاستملاك من أجله على مستحقي التعويض من ملاك العقارات الواقعة ضمن حدود هذه المشروعات.
2. مذكرة اللجنة الوزارية للشؤون القانونية والتشريعية بشأن مشروع مذكرة تفاهم بين المجلس الأعلى للبيئة بمملكة البحرين ووزارة البيئة بجمهورية كوريا بشأن التعاون البيئي، والتي تهدف إلى تعزيز الأنشطة التعاونية بين البلدين في مجالات التكنولوجيا البيئية وحماية التنوع البيولوجي والموارد الطبيعية وإدارة جودة المياه.
3. مذكرة اللجنة الوزارية للشؤون القانونية والتشريعية بخصوص اشتراك هيئة البحرين للثقافة والآثار في مجلس الحرف العالمي، والذي يهدف إلى الانتفاع من الدراسات والإحصائيات الخاصة بالحرف اليدوية والتي ستساهم في دعم الخطط والاستراتيجيات المتعلقة بهذا المجال، كما سيدعم تسجيل عدد من القرى والمدن البحرينية في مجلس الحرف العالمي.
4. مذكرة وزير الخارجية بخصوص عدد من مذكرات التفاهم مع دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، والتي تستهدف فتح مجالات جديدة للتعاون الثنائي بين البلدين.
5. مذكرة وزير الخارجية بخصوص عدد من مذكرات التفاهم بين مملكة البحرين وجمهورية البرازيل الاتحادية، والتي تهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات.
6. مذكرة وزير الصناعة والتجارة والسياحة بشأن اعتماد جمهورية البرازيل الاتحادية كشريك لمركز خدمات الشحن البحرية –الجوية العالمي في مملكة البحرين بالإضافة إلى 12 دولة يسمح للشركات التي تتخذ من هذه الدول مقراً لها التقدم للحصول على الاعتماد كمشغل لهذه الخدمات.
7. مذكرة اللجنة الوزارية للشؤون القانونية والتشريعية بشأن رد الحكومة على اقتراح بقانون مقدم من مجلس الشورى.
بعدها استعرض المجلس الموضوع التالي:
1-مذكرة وزير الإسكان بخصوص تقرير التقدم المحرز في تنفيذ الخطة الحضرية الجديدة، حيث يوثق الإنجازات التي حققتها مملكة البحرين فيما يتعلق بالأجندة الوطنية والدولية في سعيها لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة 2030، على صعيد مستوى دخل الفرد والتنمية البشرية والمبادرات الاستثمارية الحكومية وزيادة نسبة مساهمة المرأة في القوى العاملة.
ثم أخذ المجلس علما من خلال التقارير الوزارية لأصحاب السعادة الوزراء، بشأن المشاركة في معرض سوق السفر العالمي 2021 الذي أقيم في لندن، واللقاءات مع المسؤولين عن قطاع التعليم بالمملكة المتحدة.