شارك الفريق طارق بن حسن الحسن رئيس الأمن العام ، رئيس اللجنة الوطنية لمواجهة الكوارث اليوم ، في المنتدى الإقليمي العربي الخامس للحد من مخاطر الكوارث تحت شعار "من الخطر إلى الصمود: تسريع العمل المحلي للحد من مخاطر الكوارث" ، والذي انطلقت أعماله يوم أمس الأثنين عبر تقنية الاتصال المرئي بتنظيم من وزارة الداخلية بالمملكة المغربية الشقيقة ومكتب الأمم المتحدة الإقليمي للدول العربية للحد من مخاطر الكوارث، وجامعة الدول العربية، بحضور وفد من مملكة البحرين يضم مدير عام الإدارة العامة للدفاع المدني وعدد من ضباط الإدارة.

وألقى رئيس الأمن العام ، كلمة خلال المنتدى ، نقل في مستهلها تحيات معالي وزير الداخلية وتمنياته بالتوفيق والنجاح للمنتدى ، مؤكداً أن مملكة البحرين حرصت على وضع اسلوب منهجي لتحديث مصفوفة المخاطر بشكل منتظم ومستمر تضمنت خطط الطوارئ لمواجهة جميع حالات الطوارئ والكوارث ، اضافة الى وضع نظام وطني في المملكة للإنذار المبكر ، مع الحرص على التنسيق مع الوزارات والجهات المسئولة لوضع خطط طوارئ مفصلة لتغطي الاخطار ذات الاولوية العالية جدا والعالية، مشيراً إلى حرص اللجنة الوطنية لمواجهة الكوارث على توفير التكنولوجيا والتقنيات الحديثة للمركز الوطني لمواجهة الكوارث ، وتأهيل وتدريب العاملين فيه ، لضمان وجود نظام متطور للعمل بحيث يتم تفعيل هذا المركز خلال (60) دقيقة من اعلان حالة الطوارئ.

كما استعرض رئيس الأمن العام تجربة مملكة البحرين في مواجهة انتشار فيروس كورونا ، موضحا أن المملكة وبتوجيهات من حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه ، تعاملت مع هذه الجائحة العالمية استنادا إلى بنية تحتية قوية ، ومن خلال خطوات استباقية وتدابير وقائية ، كان لها الدور الأساسي في السيطرة على انتشار الفيروس، مما أسهم في الحد من انتشاره وتقليل عدد ضحاياه ، مشيدا بعمل فريق البحرين والمكون من الجهات ذات العلاقة ويضم كفاءات وطنية مشهودة ، بتوجيهات ومتابعة اللجنة التنسيقية برئاسة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ، معربا عن بالغ شكره و تقديره لجهود سموه والتي كان لها الفضل بتوفيق من الله في وضع البحرين في موضع متقدم في مواجهة الجائحة.

ويهدف عقد هذا المنتدى إلى تعزيز وتقييم تنفيذ الاستراتيجية العربية للحد من مخاطر الكوارث وخطط العمل ذات الأولوية للحد من مخاطر الكوارث وبناء مرونة المجتمعات والدول في مواجهة الأخطار الطبيعية وتلك التي من صنع الإنسان ، بالإضافة إلى تعزيز جهود الحد من مخاطر الكوارث من خلال تبادل الخبرات وتحسين التواصل والتنسيق، كما توفر هذه المنصات فرصة فريدة للحكومات لإعادة تأكيد التزامها السياسي بتنفيذ إطار سنداي والاستراتيجية العربية للحد من مخاطر الكوارث.