تحت رعاية الشيخ نايف بن خالد آل خليفة رئيس مجلس المناقصات والمزايدات، انطلقت اليوم أعمال الدورة الخامسة لمؤتمر الشرق الأوسط للمشتريات 2021، والذي يقام على مدى يومين بفندق كراون بلازا، بالإضافة إلى نقلة افتراضيا عبر تقنية الاتصال المرئي عن بُعد، تحت شعار "(بناء مشتريات مرنة وفعالة ومستدامة).
وخلال حفل الافتتاح ألقى رئيس مجلس المناقصات والمزايدات الشيخ نايف بن خالد آل خليفة كلمة أعرب فيها عن ترحيبه بانطلاق أعمال هذا المؤتمر وعودة الحياة إلى طبيعتها بانتصار مملكة البحرين على جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19)، بفضل الجهود الوطنية الجبارة المبذولة لاحتواء تبعاتها والتوجيهات السديدة من لدن سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى – حفظه الله ورعاه – والمتابعة الحثيثة والمباركة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الموقر.
ولفت إلى أن مملكة البحرين تمكنت ولله الحمد من مواكبة تبعات الوباء والتغلب على تحدياتها بأقل الخسائر، مما أبقى على زخم العجلة الاقتصادية والقطاعات الحيوية، مع مواصلة خطى التطوير والبناء في كافة الأصعدة.
وأضاف : " نجتمع بعد قرابة العامين من الظروف الاستثنائية نتيجة التبعات التي خلّفها فيروس كورونا وتحوله إلى جائحة عالمية ألحقت أضراراً جسيمة باقتصاديات ومجتمعات المنطقة والعالم بما في ذلك خطوط الإمداد والتموين الناجمة عن جائحة كورونا مقرونة مع الطفرة الكبيرة في الطلب تحتم علينا مسؤولية إيجاد حلول عبر هذه المحافل"، لافتاً إلى أن هذه التبعات تعد فرصة لإعادة ترتيب الأولويات والتوجه بصورة متسارعة أكثر من أي وقت مضى إلى التحول من الأتمتة الشاملة إلى الرقمنة الشاملة، والذي من شأنه الاستثمار في المعلومات والذكاء الاصطناعي واستغلال الموارد بالصورة المثلى.
وأعرب أن يثمر هذا الملتقى السنوي الهام الذي يجتمع فيه نخبة من الخبراء والمهتمين في هذا المجال بالخروج بالتوصيات لتكون إسهامات فكرية وتطبيقية تمهد للتحول الرقمي بغيت تجاوز المعوقات في مجال سلاسل التوريد، مختتماً كلمته بالشكر لجميع المشاركين والمتحدثين، كما نتوجه بالتحية والشكر إلى كل من ساهم في إعداد وانعقاد هذا المؤتمر.
وارتكازاً على قيم الكفاءة والشفافية في العمل المؤسسي، يواصل مجلس المناقصات والمزايدات سعيه الدائم لتبني أفضل الممارسات في مجال المناقصات والمشتريات الحكومية من أجل تقديم خدمات ذات قيمة مضافة للشركاء من الجهات المتصرفة والموردين والمقاولين، لذا تركز عمله مؤخراً على تحسين مؤشرات الأداء في عمليات المناقصات والمزايدات، والتي من شأنها تحسين مركز مملكة البحرين في المؤشرات الدولية، كما تم نشر خطط المشتريات للجهات المتصرّفة (من وزارات وهيئات وشركات حكومية) والتي تخضع لقانون تنظيم المناقصات والمزايدات والمشتريات والمبيعات الحكومية.
ومن أهم هذه المبادرات أيضاً الانتقال من الأتمتة الشاملة إلى الرقمنة الشاملة في جيلها الرابع خلال العامين القادمين، وعليه يعلن المجلس اليوم عن طرح مناقصة نظام المشتريات الرقمية خلال أسبوع، والتي من شأنها الاستثمار في المعلومات والذكاء الاصطناعي، واستغلال الموارد بالصورة المثلى، وتحقيق أعلى درجات من التكامل والتنسيق بين كافة الوزارات والجهات الحكومية من خلال الربط بين الأنظمة الحكومية ذات العلاقة.
كما أعلن المجلس عن إصدار الدليل الإرشادي الديناميكي الأول والذي يهدف إلى تبسيط إجراءات المناقصات والمزايدات بشكل مؤسسي مستدام، وهي باكورة تكامل العمل لتطوير إجراءات المناقصات والمزايدات في مملكة البحرين بمشاركة فاعلة من الجهات المتصرفة، وتمهيداً لمأسسة التحول الرقمي السلس.
وتضمنت فعاليات اليوم، عقد عدة جلسات في محورين رئيسيين، المحور الأول يتمحور حول بناء فريق مشتريات الجيل القادم، أما المحور الثاني فيتمحور حول دعم الموردين المحليين لتسحين أداء المشتريات، كما افتتح رئيس مجلس المناقصات والمزايدات النسخة الثالثة من معرض الشرق الأوسط للمشتريات حيث يسلط الضوء على عدد من أحدث المنتجات والحلول المبتكرة في مجال المشتريات الإلكترونية، والاستخدام الاستراتيجي للمصادر، وإدارة التصنيفات، وإدارة الإنفاق، والتحول الرقمي والمزيد، حيث يجمع بين الخبراء الدوليين ومقدمي الحلول التقنية والهيئات التنظيمية وأصحاب المصلحة في الصناعة لاستعراض أحدث أنظمة المشتريات الذكية بما يتناسب مع أفضل الممارسات العالمية.
وشهد اليوم الأول من انطلاق المؤتمر استعراض دراسة بحثية بعنوان " مدى الجاهزية للجيل الرابع للمشتريات"، وذلك بالشراكة بين مجلس المناقصات والمزايدات والدكتور حمد الكعبي أستاذ مساعد بجامعة العلوم التطبيقية وسيد محمد الهاشمي المستشار الرئيسي لشركة الأنظمة والحلول.
{{ article.visit_count }}
وخلال حفل الافتتاح ألقى رئيس مجلس المناقصات والمزايدات الشيخ نايف بن خالد آل خليفة كلمة أعرب فيها عن ترحيبه بانطلاق أعمال هذا المؤتمر وعودة الحياة إلى طبيعتها بانتصار مملكة البحرين على جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19)، بفضل الجهود الوطنية الجبارة المبذولة لاحتواء تبعاتها والتوجيهات السديدة من لدن سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى – حفظه الله ورعاه – والمتابعة الحثيثة والمباركة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الموقر.
ولفت إلى أن مملكة البحرين تمكنت ولله الحمد من مواكبة تبعات الوباء والتغلب على تحدياتها بأقل الخسائر، مما أبقى على زخم العجلة الاقتصادية والقطاعات الحيوية، مع مواصلة خطى التطوير والبناء في كافة الأصعدة.
وأضاف : " نجتمع بعد قرابة العامين من الظروف الاستثنائية نتيجة التبعات التي خلّفها فيروس كورونا وتحوله إلى جائحة عالمية ألحقت أضراراً جسيمة باقتصاديات ومجتمعات المنطقة والعالم بما في ذلك خطوط الإمداد والتموين الناجمة عن جائحة كورونا مقرونة مع الطفرة الكبيرة في الطلب تحتم علينا مسؤولية إيجاد حلول عبر هذه المحافل"، لافتاً إلى أن هذه التبعات تعد فرصة لإعادة ترتيب الأولويات والتوجه بصورة متسارعة أكثر من أي وقت مضى إلى التحول من الأتمتة الشاملة إلى الرقمنة الشاملة، والذي من شأنه الاستثمار في المعلومات والذكاء الاصطناعي واستغلال الموارد بالصورة المثلى.
وأعرب أن يثمر هذا الملتقى السنوي الهام الذي يجتمع فيه نخبة من الخبراء والمهتمين في هذا المجال بالخروج بالتوصيات لتكون إسهامات فكرية وتطبيقية تمهد للتحول الرقمي بغيت تجاوز المعوقات في مجال سلاسل التوريد، مختتماً كلمته بالشكر لجميع المشاركين والمتحدثين، كما نتوجه بالتحية والشكر إلى كل من ساهم في إعداد وانعقاد هذا المؤتمر.
وارتكازاً على قيم الكفاءة والشفافية في العمل المؤسسي، يواصل مجلس المناقصات والمزايدات سعيه الدائم لتبني أفضل الممارسات في مجال المناقصات والمشتريات الحكومية من أجل تقديم خدمات ذات قيمة مضافة للشركاء من الجهات المتصرفة والموردين والمقاولين، لذا تركز عمله مؤخراً على تحسين مؤشرات الأداء في عمليات المناقصات والمزايدات، والتي من شأنها تحسين مركز مملكة البحرين في المؤشرات الدولية، كما تم نشر خطط المشتريات للجهات المتصرّفة (من وزارات وهيئات وشركات حكومية) والتي تخضع لقانون تنظيم المناقصات والمزايدات والمشتريات والمبيعات الحكومية.
ومن أهم هذه المبادرات أيضاً الانتقال من الأتمتة الشاملة إلى الرقمنة الشاملة في جيلها الرابع خلال العامين القادمين، وعليه يعلن المجلس اليوم عن طرح مناقصة نظام المشتريات الرقمية خلال أسبوع، والتي من شأنها الاستثمار في المعلومات والذكاء الاصطناعي، واستغلال الموارد بالصورة المثلى، وتحقيق أعلى درجات من التكامل والتنسيق بين كافة الوزارات والجهات الحكومية من خلال الربط بين الأنظمة الحكومية ذات العلاقة.
كما أعلن المجلس عن إصدار الدليل الإرشادي الديناميكي الأول والذي يهدف إلى تبسيط إجراءات المناقصات والمزايدات بشكل مؤسسي مستدام، وهي باكورة تكامل العمل لتطوير إجراءات المناقصات والمزايدات في مملكة البحرين بمشاركة فاعلة من الجهات المتصرفة، وتمهيداً لمأسسة التحول الرقمي السلس.
وتضمنت فعاليات اليوم، عقد عدة جلسات في محورين رئيسيين، المحور الأول يتمحور حول بناء فريق مشتريات الجيل القادم، أما المحور الثاني فيتمحور حول دعم الموردين المحليين لتسحين أداء المشتريات، كما افتتح رئيس مجلس المناقصات والمزايدات النسخة الثالثة من معرض الشرق الأوسط للمشتريات حيث يسلط الضوء على عدد من أحدث المنتجات والحلول المبتكرة في مجال المشتريات الإلكترونية، والاستخدام الاستراتيجي للمصادر، وإدارة التصنيفات، وإدارة الإنفاق، والتحول الرقمي والمزيد، حيث يجمع بين الخبراء الدوليين ومقدمي الحلول التقنية والهيئات التنظيمية وأصحاب المصلحة في الصناعة لاستعراض أحدث أنظمة المشتريات الذكية بما يتناسب مع أفضل الممارسات العالمية.
وشهد اليوم الأول من انطلاق المؤتمر استعراض دراسة بحثية بعنوان " مدى الجاهزية للجيل الرابع للمشتريات"، وذلك بالشراكة بين مجلس المناقصات والمزايدات والدكتور حمد الكعبي أستاذ مساعد بجامعة العلوم التطبيقية وسيد محمد الهاشمي المستشار الرئيسي لشركة الأنظمة والحلول.