أكد سعادة الدكتور محمد بن مبارك بن دينه المبعوث الخاص لشؤون المناخ الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة والعضو المنتدب للشركة الوطنية للنفط والغاز حرص مملكة البحرين على تعزيز التعاون والعمل المشترك مع دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة في الشأن البيئي والمناخي من خلال المبادرات والبرامج المتنوعة والمشاريع المتطورة التي يتبناها البلدان ضمن جهودهما لمواكبة أفضل المنظومات الحديثة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ودعم الاقتصاد الأخضر والطاقة البديلة، مشيراً أن دولة الامارات العربية المتحدة أصبحت أنموذجًا يحتذى به على الصعيد الدولي في مواجهة أثار تغير المناخ والحفاظ على البيئة، ومركزًا استراتيجيًا دوليًا لتوحيد الجهود الدولية للتصدي لتداعيات ظاهرة التغير المناخي والانبعاثات السلبية، منوهًا بما وصل إليه مستوى التعاون بين البلدين من تطور في ظل رعاية ودعم حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وأخيه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة حفظهما الله.
جاء ذلك خلال مشاركة سعادة المبعوث الخاص لشؤون المناخ الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة والعضو المنتدب للنفط والغاز ضمن الوفد المرافق لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله لدى زيارته إلى دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة في زيارة رسمية، حيث تم التوقيع على عدة مذكرات تفاهم تختص بالتعاون الثنائي بين مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة في مجالات تغير المناخ والتعاون البيئي، والذكاء الاصطناعي في قطاعي النفط والغاز، واتفاقية الدعم الفني لصناعات المنبع وتختص بتطوير المواد الهيدروكربونية التقليدية وغير التقليدية، بما في ذلك تطوير الخزانات الضيقة والمشاركة في تطوير حواف النفط وأغطية الغاز وتحسين استخراج النفط وتحسين استخلاصه والإدارة المتكاملة للخزانات وإدارة الحقول الناضجة.
ووقع مذكرتي التفاهم والاتفاقية من الجانب البحريني سعادة الدكتور محمد بن مبارك بن دينه ومن الجانب الإماراتي كل من معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات العربية المتحدة والمبعوث الخاص لدولة الإمارات للتغير المناخي ورئيس مجلس إدارة شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" والعضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" ومجموعة شركاتها، ومعالي السيدة مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري وزيرة التغيير المناخي والبيئة بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.
ونوه سعادة الدكتور محمد بن مبارك بن دينه بما وصلت إليه دولة الإمارات العربية المتحدة من تطور وازدهار متسارع في مجال الابتكار والذكاء الصناعي، حيث باتت حاضنة للعقول والخبرات في الذكاء الاصطناعي من خلال المبادرات والبرامج والمشاريع الحديثة التي تطلقها لاستقطاب الطاقات المتخصصة في هذا المجال من مختلف دول العالم.
وأشار إلى أن مذكرات التفاهم تهتم بالبحث والتطوير في المجالات ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك الاستخلاص المعزز للنفط واحتجاز الكربون واستخدامه وتخزينه وتقنيات استدامة الغاز.
وأوضح سعادة المبعوث الخاص لشؤون المناخ أن مذكرتي التفاهم تهدفان لإنشاء إطار عمل محدد يمكن من خلاله تسهيل تعزيز التعاون الثنائي وتنفيذ المشاريع والمبادرات والبرامج وتبادل المعلومات والخبرات، وتعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين من خلال التخطيط، وعملية إدارة المخاطر المؤسسية وتقليل المخاطر المالية والتشغيلية أثناء الأزمات وتحسين قائمة المنتجات والإيرادات.
جاء ذلك خلال مشاركة سعادة المبعوث الخاص لشؤون المناخ الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة والعضو المنتدب للنفط والغاز ضمن الوفد المرافق لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله لدى زيارته إلى دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة في زيارة رسمية، حيث تم التوقيع على عدة مذكرات تفاهم تختص بالتعاون الثنائي بين مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة في مجالات تغير المناخ والتعاون البيئي، والذكاء الاصطناعي في قطاعي النفط والغاز، واتفاقية الدعم الفني لصناعات المنبع وتختص بتطوير المواد الهيدروكربونية التقليدية وغير التقليدية، بما في ذلك تطوير الخزانات الضيقة والمشاركة في تطوير حواف النفط وأغطية الغاز وتحسين استخراج النفط وتحسين استخلاصه والإدارة المتكاملة للخزانات وإدارة الحقول الناضجة.
ووقع مذكرتي التفاهم والاتفاقية من الجانب البحريني سعادة الدكتور محمد بن مبارك بن دينه ومن الجانب الإماراتي كل من معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات العربية المتحدة والمبعوث الخاص لدولة الإمارات للتغير المناخي ورئيس مجلس إدارة شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" والعضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" ومجموعة شركاتها، ومعالي السيدة مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري وزيرة التغيير المناخي والبيئة بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.
ونوه سعادة الدكتور محمد بن مبارك بن دينه بما وصلت إليه دولة الإمارات العربية المتحدة من تطور وازدهار متسارع في مجال الابتكار والذكاء الصناعي، حيث باتت حاضنة للعقول والخبرات في الذكاء الاصطناعي من خلال المبادرات والبرامج والمشاريع الحديثة التي تطلقها لاستقطاب الطاقات المتخصصة في هذا المجال من مختلف دول العالم.
وأشار إلى أن مذكرات التفاهم تهتم بالبحث والتطوير في المجالات ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك الاستخلاص المعزز للنفط واحتجاز الكربون واستخدامه وتخزينه وتقنيات استدامة الغاز.
وأوضح سعادة المبعوث الخاص لشؤون المناخ أن مذكرتي التفاهم تهدفان لإنشاء إطار عمل محدد يمكن من خلاله تسهيل تعزيز التعاون الثنائي وتنفيذ المشاريع والمبادرات والبرامج وتبادل المعلومات والخبرات، وتعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين من خلال التخطيط، وعملية إدارة المخاطر المؤسسية وتقليل المخاطر المالية والتشغيلية أثناء الأزمات وتحسين قائمة المنتجات والإيرادات.