أكد رئيس جمعية البحرين لمعاهد التدريب نواف محمد الجشي أن معاهد التدريب في البحرين على أتم الاستعداد والجاهزية للتعاون المشترك مع نظيراتها في الإمارات العربية المتحدة الشقيقة في مجال "مشروعات التدريب وإعادة تأهيل القوى العاملة والموارد البشرية الوطنية" بحسب ما نصت عليه مذكرة التفاهم المبرمة بين البلدين الشقيقين في إطار الزيارة الرسمية لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، إلى دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، وقال الجشي إن هذه الزيارة وضعت أساسا راسخا لتعاون دائم مع الإمارات في مختلف المجالات الحيوية بما فيها تنمية الموارد البشرية، وبما يضمن تسريع مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة في البلدين الشقيقين.
ونوه الجشي في هذا الصدد أيضا بجهود سعادة وزير العمل والتنمية الاجتماعية، السيد جميل بن محمد علي حميدان، في إتاحة أرضية شاملة للتعاون مع وزارة الموارد البشرية والتوطين في مجالي العمل وتنمية الموارد البشرية في الإمارات العربية المتحدة وترسّخ أطر التعاون الفني وتنظيم العلاقات العمالية بما في ذلك تبادل الخبرات والتجارب الرائدة في مجال تحسين بيئة العمل وتطوير مبادئ السلامة المهنية وتسوية المنازعات والشكاوى العمالية .
وقال إن معاهد التدريب البحرينية ركن أساسي في تفعيل بنود مذكرة التفاهم هذه، والتعاون مع نظيراتها في الإمارات العربية المتحدة من أجل التعرف على أحدث التجارب المطبقة وتبادل الخبرات، وتقديم المشورة الفنية والاستعانة بأحدث المعلومات والمؤشرات الإحصائية الخاصة بسوق العمل، والمنشورات والإصدارات العلميـة والتشريعات القانونية الحديثة والبرمجيات الإلكترونية، وإنشاء ربط إلكتروني لتبادل المعلومات وإقامة برامج التدريب عن بعد.
وأضاف رئيس الجمعية أن قطاع التدريب في البحرين راكم الكثير من التجارب والخبرات على مدى أكثر من خمسين عاما منذ تأسيسه وحتى الآن، ويبحث معظم أصحاب معاهد التدريب عن أسواق إقليمية ودولية لتسويق منتجاتهم من دورات تدريبية معتمدة دوليا ومدربين أكفاء ذوي باع طويل في التدريب، وسيوفر سوق الإمارات الكبير أمامهم هذه الفرصة، وهم يرحبون في الوقت ذاته بمعاهد التدريب الإماراتية المتميزة بغية الاستفادة من خبراتها في تسريع تطوير قطاع التدريب في مملكة البحرين.
ونوه الجشي في هذا الصدد أيضا بجهود سعادة وزير العمل والتنمية الاجتماعية، السيد جميل بن محمد علي حميدان، في إتاحة أرضية شاملة للتعاون مع وزارة الموارد البشرية والتوطين في مجالي العمل وتنمية الموارد البشرية في الإمارات العربية المتحدة وترسّخ أطر التعاون الفني وتنظيم العلاقات العمالية بما في ذلك تبادل الخبرات والتجارب الرائدة في مجال تحسين بيئة العمل وتطوير مبادئ السلامة المهنية وتسوية المنازعات والشكاوى العمالية .
وقال إن معاهد التدريب البحرينية ركن أساسي في تفعيل بنود مذكرة التفاهم هذه، والتعاون مع نظيراتها في الإمارات العربية المتحدة من أجل التعرف على أحدث التجارب المطبقة وتبادل الخبرات، وتقديم المشورة الفنية والاستعانة بأحدث المعلومات والمؤشرات الإحصائية الخاصة بسوق العمل، والمنشورات والإصدارات العلميـة والتشريعات القانونية الحديثة والبرمجيات الإلكترونية، وإنشاء ربط إلكتروني لتبادل المعلومات وإقامة برامج التدريب عن بعد.
وأضاف رئيس الجمعية أن قطاع التدريب في البحرين راكم الكثير من التجارب والخبرات على مدى أكثر من خمسين عاما منذ تأسيسه وحتى الآن، ويبحث معظم أصحاب معاهد التدريب عن أسواق إقليمية ودولية لتسويق منتجاتهم من دورات تدريبية معتمدة دوليا ومدربين أكفاء ذوي باع طويل في التدريب، وسيوفر سوق الإمارات الكبير أمامهم هذه الفرصة، وهم يرحبون في الوقت ذاته بمعاهد التدريب الإماراتية المتميزة بغية الاستفادة من خبراتها في تسريع تطوير قطاع التدريب في مملكة البحرين.