أعلن مركز الجينوم الوطني عن تجاوز عدد العينات التي ساهم فيها المشاركون الـ 27 ألف عينة ممثلة لكل فئات الشعب البحريني من جميع المحافظات بما يفوق ما نسبته 53% من الهدف المرجو تحقيقه بنهاية العام 2023، لافتاً إلى أنّ هذا الإنجاز يعكس مدى وعي المواطنين البحرينيين بأهميّة هذا المشروع الوطني وحرصهم على إنجاحه، حيث أنه يسير وفقاً للخطة التنفيذية الموضوعة له.
وتابع مركز الجينوم بأنّ هذه العينات ستُمكّن الفريق الوطني من بناء قاعدة بيانات جينية مرجعية تسهم في تطوير الطب الشخصي وخدمات الرعاية الصحية الشخصية للبحرينيين إلى جانب أنها ستساعد الأطباء والباحثين على تحديد المخاطر الصحية وتشخيص الأمراض بشكلٍ أفضل مثل السرطان وأمراض القلب مع التخفيف من المخاطر أو تخصيص العلاج الأمثل استناداً على الاستجابة المتوقعة لكل مريض.
وأشار المركز إلى أنه سيتم إخضاع الكوادر الوطنية من الأطباء والطواقم الطبية المساندة لدوراتٍ تدريبية مع مطلع الشهر القادم، والتي سيقدمها نخبة من خبراء في الطب الجيني وعلم الوراثة والبيولوجيا الجزيئية ومن مؤسسات علمية عريقة في هذا المجال وهي كلية الطب بجامعة هارفرد، وجامعة الخليج العربي.
وشدّد على أن مشروع الجينوم الوطني سيمكّن الفريق الطبي من دراسة التكوينية الجينية للسكان في البحرين ومدى الاستجابة للأدوية المختلفة، الأمر الذي يدعم المنظومة الصحية وسلامة الأجيال الحالية والقادمة بمملكة البحرين.
{{ article.visit_count }}
وتابع مركز الجينوم بأنّ هذه العينات ستُمكّن الفريق الوطني من بناء قاعدة بيانات جينية مرجعية تسهم في تطوير الطب الشخصي وخدمات الرعاية الصحية الشخصية للبحرينيين إلى جانب أنها ستساعد الأطباء والباحثين على تحديد المخاطر الصحية وتشخيص الأمراض بشكلٍ أفضل مثل السرطان وأمراض القلب مع التخفيف من المخاطر أو تخصيص العلاج الأمثل استناداً على الاستجابة المتوقعة لكل مريض.
وأشار المركز إلى أنه سيتم إخضاع الكوادر الوطنية من الأطباء والطواقم الطبية المساندة لدوراتٍ تدريبية مع مطلع الشهر القادم، والتي سيقدمها نخبة من خبراء في الطب الجيني وعلم الوراثة والبيولوجيا الجزيئية ومن مؤسسات علمية عريقة في هذا المجال وهي كلية الطب بجامعة هارفرد، وجامعة الخليج العربي.
وشدّد على أن مشروع الجينوم الوطني سيمكّن الفريق الطبي من دراسة التكوينية الجينية للسكان في البحرين ومدى الاستجابة للأدوية المختلفة، الأمر الذي يدعم المنظومة الصحية وسلامة الأجيال الحالية والقادمة بمملكة البحرين.