أشادت سعادة الأستاذة كفاية العنزور الوكيل المساعد للخدمات التعليمية بما تُوفره المدارس الحكومية من بيئة تعليمية آمنة تُلبي كافة مُتطلبات الأمن والسلامة وتحتضن جميع الطلاب ومُنتسبي المدارس في مُجتمع مدرسي يبعث على الطمأنينة والأمان، مُشيدة في الوقت ذاته باستخدام التكنولوجيا الحديثة في تعزيز المُستوى الأمني بالمؤسسات التعليمية الواقعة تحت مظلة وزارة التربية والتعليم.

جاء ذلك خلال زيارتها لقسم الأمن والسلامة المدرسية على ضوء تنفيذ عملية إعادة توزيع قطاعات الوزارة وانتقال تبعية قسم الأمن والسلامة المدرسية إلى الخدمات التعليمية بقطاع شئون المدارس، حيث اطلعت على استعدادات القسم وإمكاناته وما يبذله حراس ومشرفو الأمن والعاملين في مجال الأمن والسلامة بوزارة التربية والتعليم من جهود حثيثة في سبيل توفير بيئة تعليمية آمنة ومُستقرة للطلبة، منوهة في هذا السياق بحرص الوزارة على تسخير مواردها في هذا الاتجاه لتكون الأولوية في عمليات الأمن والحراسات المدرسية موجهة للمؤسسات المدرسية الحكومية بما يضمن تلبية احتياجاتها ومتطلباتها.

وبحثت العنزور خلال الزيارة مع الأستاذ محمد عبدالله محمد رئيس الأمن احتياجات ومُتطلبات القسم وسُبل الارتقاء بإمكانيات جميع مُنتسبيه في ظل المرحلة الحالية والمُقبلة، فيما تم تقديم عرض خاص حول المهام الخاصة بالقسم وأبرز الخطط والاستراتيجيات الموضوعة للوصول بالعاملين فيه لأعلى مُستويات الجاهزية والكفاءة في التعامل مع مُختلف المواقف والحالات، وتلى ذلك جولة حول جميع الوحدات والمجموعات بالقسم للوقوف عن قرب على احتياجاتهم.

ولفتت العنزور إلى إن نجاح المسيرة التربوية والتعليمية في مملكة البحرين هو نتاج حقيقي لتظافر جهود جميع العاملين بوزارة التربية والتعليم بمختلف إدارتها وأقسامها، ومن بينها قسم الأمن والسلامة المدرسية الذي يلعب دور مهم في ترسيخ تقدم الحركة التعليمية بالمملكة.

وحثت العنزور خلال الزيارة العاملين في قسم الأمن والسلامة المدرسية على تعزيز جهودهم لترسيخ النجاح الذي حققته وزارة التربية والتعليم في وضع أساس صلب لتوفير بيئة آمنة وفاعلة للطلاب وجميع مُنتسبي الهيئات الإدارية والتعليمية في سياق مساعيها لتحقيق أهدافها التربوية والتعليمية وتجويد مخرجاتها لتُواصل مملكة البحرين ريادتها في المجال التعليمي.