تنوع الدور المشاركة كفيل بتعزيز التعاون وتبادل الخبراتالشارقة - عبدالله مال اللهأكد أخصائي معارض أول في هيئة البحرين للثقافة والآثار عبدالله سعد سنان، أن البحرين تشارك في معرض الشارقة الدولي للكتاب في نسخته الـ40 هذا العام والذي يقام في مركز إكسبو الشارقة بـ160 إصدار، شملت إصدارات في مختلف المجالات.وأضاف لـ"الوطن"، على هامش المعرض، أن الهيئة متمثلة برئيستها الشيخة مي بنت محمد آل خليفة مهتمة بالأدب والثقافة والكتاب من خلال المشاركة في المعارض حيث تقوم من خلالها بعرض المشاريع الثقافية.وحول مشاركة الهيئة خلال الدورة الحالية بعد جائحة كورونا، قال سنان "لم ينقطع معرض الشارقة الدولي للكتاب، حيث حرصت إدارة المعرض على عدم انقطاع هذا التجمع الثقافي بمراعاة أن تطبق الاحترازات الوقائية لجائحة كورونا.ولفت إلى أن إدارة المعرض، وضعت القوانين والشروط للطرفين الناشر والزائر للحد من انتشار هذه الجائحة، حيث حرصت الهيئة أيضاً على التواجد وذللت الصعوبات الناتجة عن هذه الجائحة في سبيل التواجد في هذا التجمع الثقافي.وعن عدد الكتب والمطبوعات التي تشارك بها الهيئة في المعرض، أوضح أن البحرين تشارك في المعرض بجناح تبلغ مساحته 18 متراً مربعاً، تعرض من خلاله 160 إصداراً، شملت إصدارات في التاريخ والآثار والتراث والأدب الروايات والقصص والفلسفة والنقد والسير الذاتية.وأكد سنان، أن تنوع الدور المشاركة والتي جاءت من كل أنحاء العالم وباختلاف ثقافاتها وأعرافها وأفكارها ولُغاتها واجتماعها تحت سقف واحد، أمر كفيل بأن يكون هناك تعاون وتبادل ثقافي وتبادل خبرات ونتاج إبداعي يسهم في تبادل المعارف والخبرات بين المشاركين.وأضاف قائلاً: "اهتمت الهيئة متمثلة برئيستها الشيخة مي بنت محمد آل خليفة بالأدب والثقافة والكتاب من خلال المشاركة في المعارض، حيث تقوم بعرض المشاريع الثقافية، ومن بينها مشروع نقل المعارف الذي يترجم الكثير من الكتب العالمية وإيضاً إصدارات كتب النشر المشتركة وهي نتاج التعاون مع دور النشر في طباعة هذه الكتب.وفيما يتعلق بمساهمة المعرض في تعزيز الثقافات بين الدول المشاركة، قال "باعتبار المعرض من أكبر المعارض المقامة في الدول العربية، إن لم يكن أولها وحرص الجهات المشاركة على التواجد في هذا الحدث باختلاف ثقافاتها ونتاجها الأدبي وتنوع المشاركات والثقافات واندماجها مع بعضها البعض، فإن ذلك سيؤدي إلى تعزيز الثقافات لدى الدول المشاركة.ويشارك في فعاليات المعرض 83 كاتباً من 22 دولة، وسيتم تنظيم أكثر من 1000 فعالية ثقافية بين، ندوة، وجلسة حوارية، وعرض مسرحي، وعرض فني، وورش، فاتحاً بذلك الأبواب أمام الكبار والصغار لمتابعة كل أشكال الإبداع والفنون والمعارف.
{{ article.visit_count }}
970x90
{{ article.article_title }}
970x90