قالت وزارة الصحة إن دول العالم تشهد تزايداً مطرداً في معدلات الإصابة بالأمراض المزمنة غير السارية ومن أكثرها مرض السكري، حيث أشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن حوالي 537 مليون شخص في جميع أنحاء العالم يعانون من مرض السكري وحوالي 1.6 مليون حالة وفاة بسبب مرض السكري كل عام، هذا علاوة على أن مرض السكري يُعد سبباً رئيساً للعمى والفشل الكلوي والنوبات القلبية والسكتة الدماغية وبتر الأطراف السفلية، مبينة أن المسح الصحي الوطني في المملكة لعام 2018 يشير إلى أن حوالي 15% من المشمولين بالمسح مصابين بمرض السكري.
وتُشارك البحرين دول العالم والمنظمات الصحية العالمية الاحتفال بمناسبة اليوم العالمي للسكري 14 نوفمبر من كل عام، وذلك تأكيداً للمساعي الرامية إلى تعزيز الوعي بداء السكري وتأثيره الكبير على جسم الإنسان نتيجة مضاعفاته؛ والتي يُمكن الوقاية منها في حال تشخيص المرض بشكل مبكر وعلاجه، حيث يصادف اليوم الاحتفال باليوم العالمي للسكري هذا العام، وذلك تحت شعار "رعاية مرضى السكري... إن لم يكن الآن، فمتى؟"؛ والذي يهدف إلى رفع مستوى الوعي ومعرفة عوامل الخطورة المسببة للسكري، والعوامل التحذيرية ودلائل السكري، وكيفية التعامل مع السكري والسيطرة عليه، وكيفية علاج السكري والتحكم في هذا المرض.
وذكرت الوزارة أنه لأهمية مكافحة الأمراض المزمنة غير السارية ومنها مرض السكري، أولت البحرين اهتماما كبيرا بمرض السكري، حيث تم تشكيل اللجنة الوطنية لمكافحة الأمراض المزمنة غير السارية؛ والتي تضم في عضويتها ممثلين من مختلف الجهات وتهدف لوضع الاستراتيجيات والخطط والبرامج للحد من انتشار الأمراض المزمنة وبخاصة مرض السكري.
وأشارت إلى أن الأمراض المزمنة غير السارية مثل السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان تشترك في عوامل اختطار يمكن الوقاية منها ومن أهمها النظام الغذائي غير الصحي والخمول البدني والتدخين، مؤكدة على دور الأفراد في تقليل معدل انتشار مرض السكري من خلال اتباع نظام غذائي صحي وممارسة النشاط البدني بانتظام والحفاظ على وزن طبيعي وتجنب استخدام التبغ، وذلك لمنع أو تأخير ظهور مرض السكري من النوع الثاني والوقاية من مضاعفاته.
وتحرص وزارة الصحة كل الحرص على تنظيم فعاليات وأنشطة تثقيفية وتوعوية بالتزامن مع احتفال دول العالم باليوم العالمي للسكري، إذ تعمل اللجنة الوطنية لمكافحة الأمراض غير السارية، بالتنسيق والتعاون مع جمعية السكري البحرينية، ومن خلال الشراكة المجتمعية، على تنظيم مهرجان للسكري ومارثونات للمشي وورش عمل وندوات وفعاليات توعوية تهدف إلى نشر التوعية لمكافحة مرض السكري والحد من مضاعفاته.
وتُشارك البحرين دول العالم والمنظمات الصحية العالمية الاحتفال بمناسبة اليوم العالمي للسكري 14 نوفمبر من كل عام، وذلك تأكيداً للمساعي الرامية إلى تعزيز الوعي بداء السكري وتأثيره الكبير على جسم الإنسان نتيجة مضاعفاته؛ والتي يُمكن الوقاية منها في حال تشخيص المرض بشكل مبكر وعلاجه، حيث يصادف اليوم الاحتفال باليوم العالمي للسكري هذا العام، وذلك تحت شعار "رعاية مرضى السكري... إن لم يكن الآن، فمتى؟"؛ والذي يهدف إلى رفع مستوى الوعي ومعرفة عوامل الخطورة المسببة للسكري، والعوامل التحذيرية ودلائل السكري، وكيفية التعامل مع السكري والسيطرة عليه، وكيفية علاج السكري والتحكم في هذا المرض.
وذكرت الوزارة أنه لأهمية مكافحة الأمراض المزمنة غير السارية ومنها مرض السكري، أولت البحرين اهتماما كبيرا بمرض السكري، حيث تم تشكيل اللجنة الوطنية لمكافحة الأمراض المزمنة غير السارية؛ والتي تضم في عضويتها ممثلين من مختلف الجهات وتهدف لوضع الاستراتيجيات والخطط والبرامج للحد من انتشار الأمراض المزمنة وبخاصة مرض السكري.
وأشارت إلى أن الأمراض المزمنة غير السارية مثل السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان تشترك في عوامل اختطار يمكن الوقاية منها ومن أهمها النظام الغذائي غير الصحي والخمول البدني والتدخين، مؤكدة على دور الأفراد في تقليل معدل انتشار مرض السكري من خلال اتباع نظام غذائي صحي وممارسة النشاط البدني بانتظام والحفاظ على وزن طبيعي وتجنب استخدام التبغ، وذلك لمنع أو تأخير ظهور مرض السكري من النوع الثاني والوقاية من مضاعفاته.
وتحرص وزارة الصحة كل الحرص على تنظيم فعاليات وأنشطة تثقيفية وتوعوية بالتزامن مع احتفال دول العالم باليوم العالمي للسكري، إذ تعمل اللجنة الوطنية لمكافحة الأمراض غير السارية، بالتنسيق والتعاون مع جمعية السكري البحرينية، ومن خلال الشراكة المجتمعية، على تنظيم مهرجان للسكري ومارثونات للمشي وورش عمل وندوات وفعاليات توعوية تهدف إلى نشر التوعية لمكافحة مرض السكري والحد من مضاعفاته.