في مدرسة أوال الإعدادية للبنين، يلمع نجم الطالب عباس عادل، الذي يستثمر وقته داخل المدرسة استثماراً نموذجياً في تطوير مواهبه وصقلها، ويتولى دوراً قيادياً ملفتاً على صعيد مساعدة زملائه والمشاركة في اللجان المدرسية، حتى تم تكريمه مؤخراً بحضور والديه، تقديراً لتميزه.
بدأ عباس حياته المدرسية في مدرسة الدير الابتدائية للبنين، مساهماً في الورش التدريبية التي تنظمها وزارة التربية والتعليم، وفي اللجان المدرسية، مما انعكس إيجابًا على نمو ثقته بنفسه، وتمكنه من التحدث بطلاقة، ثم انتقل إلى مدرسة سترة الابتدائية للبنين، مواصلًا على نفس الدرب، حيث كان ساعيًا إلى إبراز نفسه وإظهار ما يمتلك من مهارات ومواهب، حتى وصل إلى مدرسته الحالية، حيث لفت انتباه المعلمين ودفعهم إلى إعطائه المزيد من الأدوارالقيادية، بما في ذلك إشراكه في تقديم دروس المواد وفي لجان الإذاعة والمسرح.
يتميز عباس كذلك في القدرات التواصلية مع الآخرين، وفي ممارسة كرة القدم وكرة السلة، إضافة إلى التمثيل، كما أدى إعجابه بالعالم الكبير (آينشتاين)، إلى التوجه إلى موقع اليوتيوب لإشباع فضوله حوله، مما طور من مهارات الإلقاء والتقديم لديه، ووفر له مخزوناً لغويًا ثرياً، وهو كذلك بارع في الكتابة الأدبية، ويمتلك خيالًا خصبًا في تأليف القصص، ويتقن لغة الإشارة إتقانًا تامًّا.
وضمن معلميه المعجبين به، قال المعلم السيد علي: "لدى عباس كاريزما خاصة، فهو قائد بالفطرة، يجذب أترابه ويؤثر فيهم"، وبدوره قال المعلم أحمد جعفر: "عباس طالب سريع البديهة، ذكي، يعلو نحو طموحه بخطوات واثقة، متعاون مع زملائه، قدراته تفوق سنه، وهو قبل كل ذلك، محترم ومؤدب".
ويأتي ذلك ضمن استراتيجية وزارة التربية والتعليم لتخريج طلبة بمهارات قيادية عالية وبقدرة فائقة على التواصل المثمر مع الآخرين والعمل الجماعي الفعال، لتأهيلهم للنجاح في الحياة الدراسية والشخصية والمهنية.