أقامت وحدة التميز في التعليم ومهارات القيادة بجامعة البحرين حديثاً، أولى ورشها في الأسبوع المكثف الثاني للوحدة، المتزامن مع إجازة منتصف الفصل الدراسي الأول للطلبة، شارك فيها أكثر من 200 من أعضاء هيئة التدريس من كافة كليات الجامعة.
وَوُسِمَت الورشة بــ"الزيارات التبادلية بين الأقران"، وقدمتها منسقة برنامج شهادة الدراسات العليا في الممارسات الأكاديمية في الوحدة، الأستاذة المساعدة في قسم الهندسة الكيميائية بكلية الهندسة في الجامعة، الدكتورة حياة عبدالله يوسف، التي عرَّفت المشاركين بالأسس اللازم اتباعها في عقد الزيارات التبادلية ومراقبة الأقران، وكيفية الوصول إلى حلول مشتركة هادفة لتحسين أداء العملية التعليمية، وتطوير الممارسة الأكاديمية لعضو هيئة التدريس.
وهدفت الورشة إلى تطوير أداء أعضاء الهيئة الأكاديمية، وتحسين طرق التعليم والتعلم من خلال التطوير الذاتي، والمشاركة بين الأقران.
ومن جانبها، أوضحت مديرة وحدة التميز في التعليم ومهارات القيادة، الدكتورة ديانا عبدالكريم الجهرمي، بأن الورشة تعكس سياسة الزيارات التبادلية بين الأقران في جامعة البحرين، التي تهدف إلى تمكين جميع أعضاء هيئة التدريس من الاستفادة المتبادلة لتطوير العملية التعليمية التعلمية، عن طريق تطوير إطار عمل يمكِّن ويعزِّز المشاركة، والمناقشة، والتفكير حول أفضل الممارسات في التعليم والتعلم.
وتعمل هذه السياسة على تحسين مستوى التدريس، كما تحدد مواطن القوة والضعف في أساليب التدريس التي يمارسها أعضاء هيئة التدريس، في ضوء أحدث النظريات والدراسات التربوية، ولها دور محوري في التعرف على التحديات المشتركة، والتوصل إلى حلول جديدة مبتكرة بشكل تعاوني بين الأساتذة، بالإضافة إلى نشر ثقافة الوعي بأهمية تطوير أساليب التدريس، التي تسهم في تعزيز تعلم الطلبة في الكليات والأقسام والمراكز الأكاديمية، وتحقق الجودة في المخرجات التعلمية للجامعة وفي البرامج والمقررات الأكاديمية، بشكل يضمن الاستدامة في عملية التحسين المستمر لجودة التعلم والتعليم في جامعة البحرين، بناء على سياسة ملاحظة تدريس الأقران بجامعة البحرين الصادرة في عام 2020م.
{{ article.visit_count }}
وَوُسِمَت الورشة بــ"الزيارات التبادلية بين الأقران"، وقدمتها منسقة برنامج شهادة الدراسات العليا في الممارسات الأكاديمية في الوحدة، الأستاذة المساعدة في قسم الهندسة الكيميائية بكلية الهندسة في الجامعة، الدكتورة حياة عبدالله يوسف، التي عرَّفت المشاركين بالأسس اللازم اتباعها في عقد الزيارات التبادلية ومراقبة الأقران، وكيفية الوصول إلى حلول مشتركة هادفة لتحسين أداء العملية التعليمية، وتطوير الممارسة الأكاديمية لعضو هيئة التدريس.
وهدفت الورشة إلى تطوير أداء أعضاء الهيئة الأكاديمية، وتحسين طرق التعليم والتعلم من خلال التطوير الذاتي، والمشاركة بين الأقران.
ومن جانبها، أوضحت مديرة وحدة التميز في التعليم ومهارات القيادة، الدكتورة ديانا عبدالكريم الجهرمي، بأن الورشة تعكس سياسة الزيارات التبادلية بين الأقران في جامعة البحرين، التي تهدف إلى تمكين جميع أعضاء هيئة التدريس من الاستفادة المتبادلة لتطوير العملية التعليمية التعلمية، عن طريق تطوير إطار عمل يمكِّن ويعزِّز المشاركة، والمناقشة، والتفكير حول أفضل الممارسات في التعليم والتعلم.
وتعمل هذه السياسة على تحسين مستوى التدريس، كما تحدد مواطن القوة والضعف في أساليب التدريس التي يمارسها أعضاء هيئة التدريس، في ضوء أحدث النظريات والدراسات التربوية، ولها دور محوري في التعرف على التحديات المشتركة، والتوصل إلى حلول جديدة مبتكرة بشكل تعاوني بين الأساتذة، بالإضافة إلى نشر ثقافة الوعي بأهمية تطوير أساليب التدريس، التي تسهم في تعزيز تعلم الطلبة في الكليات والأقسام والمراكز الأكاديمية، وتحقق الجودة في المخرجات التعلمية للجامعة وفي البرامج والمقررات الأكاديمية، بشكل يضمن الاستدامة في عملية التحسين المستمر لجودة التعلم والتعليم في جامعة البحرين، بناء على سياسة ملاحظة تدريس الأقران بجامعة البحرين الصادرة في عام 2020م.