أكدت الشيخة لطيفة بنت إبراهيم آل خليفة رئيس التنسيق والمتابعة بمكتب المدير العام لشئون المدارس رئيس فريق إعادة هندسة العمليات ضمن مبادرات مشروع تطوير الهيكل المؤسسي لوزارة التربية والتعليم أن الفريق المختص بدراسة وتحليل العمليات الداخلية بالوزارة قد بدأ العمل وفق الخطة المعتمدة لذلك، والتي تتضمن في مرحلتها الأولى مراجعة الإجراءات والعمليات الإدارية الحالية في جميع قطاعات الوزارة وأنظمة تكنولوجيا المعلومات المستخدمة لتنفيذها من خلال جمع المعلومات الأساسية عن هذه العمليات وتحليلها وتحديد نقاط الضعف والقوة فيها، مضيفة أنه خلال المرحلة الثانية، سيتم تحديد الوضع المستقبلي للإجراءات والعمليات الإدارية والأنظمة الإلكترونية الداعمة لها بهدف تسهيلها وتبسيطها مع الارتقاء بجودتها. وبينت رئيس التنسيق والمتابعة أن العمل جار على توزيع استمارات جمع البيانات لكل القطاعات التعليمية في الوزارة ومن ثم سيتم تنفيذ اجتماعات مع مسؤولي القطاعات لتحديد متطلباتهم في عملية إعادة الهندسة. كما كشفت الشيخة لطيفة بنت إبراهيم عن أن المرحلة الأخيرة من المبادرة تتمثل في تطوير واستحداث أنظمة تكنولوجيا المعلومات -بالتنسيق والتعاون مع هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية- التي تدعم العمليات المستحدثة بعد مراجعتها وفق مخرجات المرحلة الثانية، لتتوافق مع الاحتياجات والإجراءات المستجدة التي تتناغم والهيكل التنظيمي العام والتفصيلي المعتمد لوزارة التربية والتعليم.