أكد رجل الأعمال أكرم مكناس أهمية الدور الرائد الذي ينهض به معالي الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء في انجاز مشروعات البنية التحتية الكبيرة في مملكة البحرين، مشيرا إلى قدرة تلك المشروعات على الإسهام في تحقيق الأهداف الطموحة لخطة التعافي الاقتصادي التي أعلنتها الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وفتح المزيد من فرص العمل والاستثمار، وتطوير مجمل القطاعات الاقتصادية والانتاجية.
وقال مكناس إن ما تحدث عنه معالي الشيخ خالد بن عبد الله في حوارته الصحفية (المنشورة اليوم الاثنين) يبعث على التفاؤل بشأن مستقبل التنمية والازدهار في البحرين، بما في ذلك نسب إنجاز مشاريع البنية التحتية المدرجة ضمن برنامج الحكومة، وحجم الإنفاق على المشاريع على مدى السنوات الماضية، والمشاريع ذات الأولوية من حيث التنفيذ في المرحلة المقبلة، والملف الإسكاني، وسبل ضمان تحقيق استدامة الخدمات، وغيرها.
وأضاف أن اللجنة الوزارية للمشاريع التنموية والبنية التحتية التي يرأسها معاليه أثبتت نجاعتها وفاعليتها في دراسة المشاريع التنموية والعمرانية والبنى التحتية ومتابعة تنفيذها، ومراجعة السياسات والاستراتيجيات المتعلقة بتلك المشاريع، وهذا ما انعكس في الوصول بمتوسط نسبة تنفيذ 284 مشروع بنية تحتية مدرجاً ضمن برنامج الحكومة الحالي إلى 75% بحسب ما أعلنت عنه اللجنة.
واختتم مكناس تصريحه بالقول: "يجب ألا ننسى أن مملكة البحرين تمكنت من الاستمرار في تنفيذ المشاريع وفق ما هو مخطط لها وضمان عدم تأثرها بتداعيات الجائحة، لاسيما المشاريع المرتبطة بالبنى التحتية، وهذا ما حقق أثرا إيجابيا كبيرا على العائد الاقتصادي والاستثماري لتلك المشاريع"، لافتا إلى أنه من الملاحظ أن أعمال البنية التحتية ومشاريعها لا زالت تحظى بدعم قوي وتطور ملحوظ كمَّاً ونوعاً وإنفاقاً، فيما من المرتقب أن ترى مشاريع أخرى النور قريبا مثل تطوير جزر حوار وجسر الملك حمد.