نجح مشروع "أحلى أفكاري" في الكشف عن ممارسات تدريسية إبداعية عديدة في المدارس الحكومية، وخاصةً في المجال الرقمي، مع استعراضها بشكل تفصيلي، لتبادل الخبرات والتجارب الناجحة، بما يرتقي بجودة عمليات التعليم والتعلّم في جميع المراحل الدراسية.

وقد نفذت المشروع مدرسة آمنة بنت وهب الابتدائية للبنات، للعام الخامس على التوالي، بالتزامن مع تطبيق برنامج "المعلمة المتجددة"، بهدف نشر الممارسات التعليمية والتربوية الرقمية المتميزة، وتعميمها من المستوى الفردي إلى الجماعي على مستوى المدرسة والمدارس الأخرى بشكل عام، بما يضمن الثراء والتجدد للمواقف الصفية.

هذا ويتم تنظيم برنامج أسبوعي من قبل اختصاصية تكنولوجيا التعليم أمينة الحمادي، وبتوجيه ودعم من مديرة المدرسة شريفة المحري، لتقوم المعلمة بتقديم الفكرة المبدعة واستراتيجية تنفيذها وأثرها على الطالبات.

ونال المشروع إشادة هيئة جودة التعليم والتدريب، لدوره في خلق اتجاهات إيجابية لدى المعلمات، وتبادل آليات توظيف التعلم عن بعد، لضمان جودة المواقف الصفية المقدمة، ورفع مستوى الكفاءة المهنية لمنتسبات المدرسة، بالإضافة إلى اشتماله على إنتاج العديد من الأدلة الكتيبات ومقاطع الفيديوهات التدريبية وتعميمها على مدارس المملكة.

ويأتي ذلك ضمن استراتيجية وزارة التربية والتعليم لتشجيع تبادل الخبرات والتجارب البارزة في الميدان التربوي، واستثمار الأفكار التطويرية المتميزة، وتحفيز الإبداع والابتكار لدى الكوادر المدرسية.