عقدت جمعية مصارف البحرين لقاء عمل مع وفد مالي من جمهورية كازاخستان جرى خلاله بحث تلبية طلب الجانب الكازاخستاني بشأن الاستفادة من تجربة البحرين في مجال الصيرفة الإسلامية، إضافة إلى عرض فرص التعاون والاستثمار في المجال المالي والاقتصادي بشكل عام بين المؤسسات المالية والمصرفية البحرينية ونظيرتها الكازاخستانية.
وأكد رئيس مجلس إدارة الجمعية الأستاذ عدنان أحمد يوسف أهمية تعزيز التعاون بين قطاعي المال والأعمال بين البحرين وكازاخستان في إطار العلاقات المتميزة البلدين الصديقين، مؤكدا أن البحرين تزخر بالفرص الاستثمارية، فيما تمثل كازاخستان قبلة للمستثمرين الراغبين بالبحث عن المزيد من الفرص الغنية في مجالات عديدة مثل الصناعة المصرفية والطاقة والزراعة والتعدين وغيرها.
وأعرب الاستاذ عدنان عن استعداد الجمعية لتزويد الجانب الكازاخستاني بما يلزم من خبرات وإرشادات في مجالات متنوعة في مقدمتها الصيرفة الإسلامية، إضافة إلى الخدمات المصرفية الرقمية، وذلك بناء على التجربة الثرية للقطاع المصرفي البحريني في تلك المجالات، مؤكدا على صعيد ذي صلة أهمية تشكيل لجنة مشتركة بين الجانبين لمتابعة تنفيذ ما يتم الاتفاق عليه من مشروعات ومبادرات.
وأشار إلى حرص القطاع المالي والمصرفي البحريني على مواكبة ما تشهده العلاقات الثنائية بين البحرين وكازاخستان من تطور مستمر يرتكز على السعي والتوجه نحو تفعيل الاتفاقيات ومذكرات التعاون التي أبرمت بين البلدين الصديقين في المجالات الاقتصادية والدبلوماسية والغذائية والثقافية وغيرها.
إلى ذلك قدم السيد جيمس مارتن كبير مسؤولي الاستثمار في مركز أستانا المالي الدولي تعريفا بفرص الاستثمار الواعدة في كازاخستان، سواء الاستثمار في القطاع المصرفي أو الخدمات المالية التابعة له، إضافة إلى فرص الاستثمار في قطاعات أخرى، وتحدث عن مزايا الاستثمار مثل الإعفاء الضريبي، والضمانات التي تقدمها الحكومة للمستثمرين.
وأعرب عن أمله في أن يشكل اللقاء مع جمعية مصارف البحرين انطلاقة لتعاون مثمر بين الجانبين في مجال استفادة القطاع المالي في كازاخستان من الخبرات البحرينية المتراكمة في مجال الصيرفة الإسلامية تحديدا، وبما يواكب تنامي القطاع المالي في كازاخستان ويلبي الطلب المتزايد على التمويل الإسلامي من قبل المؤسسات والأفراد هناك.